الأحد، 30 ديسمبر 2007

سنة جديدة سعيدة


سنة يكون آخرها غدآ ونبدأ بسنة جديدة بعدها سلاحنا بها الأمل فلابد يكون لدينا أمل بغدآ ,, فغدآ يومآ آخر وقد يحمل السعادة إلينا ,,,؟
فلم تكن سنة 2007 للجميع سعيدة ,, فمنا من حملت إليه أحزان ومنا من أعطته الفرح لكننا جميعآ نحتاج التفاؤل والأمل بالسنة الجديدة فليكن أملنا بغدآ أفضل وسنة جديدة سعيدة تكون كفيلة بأن تمحي كل حزن عشناه , فبارق الأمل هو من سيضيء درب الأيام المقبلة علينا
كل عام وأنتم بألف خير وسنة جديدة سعيدة مليئة بالنجاح والفرح
happy new year 2008
خارج النص
إلي الذي يأتي ولا يأتي
أني ما زلت أنتظر
فعزمي علمني الصبر
ولا بد لعنادك أن يحتضر
فأنا إمرأة تلاعب القدر

السبت، 29 ديسمبر 2007

هذيان صباحآ بارد

يومين وأنا أريد الكتابة لكني ما أن أفتح مدونتي إلا وأحس أنني عاجرة عن كتابة حرف , ربما لأن الزميل شقران تناول موضوع في مدونته متميز جدآ ويستحق أن تتعمق بين كل حرف والآخرفالموضوع يحمل في مضمونه رؤية حقيقية لواقعنا الذي نعيشه اليوم في الحياة السياسية والأجتماعية مما جعلني في حالة تتبع دائم للموضوع الذي كتبه الزميل وللردود التي كتبت من الأخوة المدونين, أذآ سأحمل العزيز شقران حالة العجز الذي أنتابتني منذ يومين والتي جعلتني أجهل جهلي بالقدرة على الكتابة ....؟

اليوم كان لدي أحساس أنني أريد شئ ما أجهله , فمنذ أن أستيقظت صباح وأنا أبحث في الأشياء على أشيائي حاولت أن أتعامل مع يومي كيومي إلا أن أشيائي أبت على صمت نفسي أن يتجاهلها ,,, فجلست أتصفح الصحف فلم يكن هناك ما هو جديد يقرأ , فقلت في نفسي سأفتح المدونة وأكتب في موضوع سياسي فلم تقتنع نفسي ربما لأنني على ثقة أن المواضيع والأستجوابات التي تلوح في أفق الحالة اليوم سيحكمها الأتفاقات التي سوف تبرم بالأيام القادمة والحسبة الأنتخابية فلن أخوض في حكم أستباقي بمن يبقي ومن قابل للتنازل عنه؟؟؟؟؟؟؟

لفت أنتباهي منظر كل ما حاولت أن أبعد عن رؤيته يلاحقني وأنا أتلفت حولي لست أعلم عن أي الأشياء أبحث فالتأكيد لن أجد أي من الأشياء أختلفت .... شاهدت عصفور يقف على شباك صالتي وكان يرتجف من البرد بالتأكيد لم يكن منظر غريب حاولت أن أرجع إلي قراءةالصحف فلم أستطع , حاولت أن أعمل شئ فلم أستطع شئ , إلا أني بدأت عيناي أن تتوجه إلي ذاك العصفور لست أعلم عن أي شئ أبحث , وجدت نفسي أتعمق بالتفكير في منظرة وكأنني أريد الغوص في صمته وأبحث في داخله ,, وبماذا كان يشعر ذاك العصفور عندما بدأ يرتحف من البرد ولماذا لم يقاوم البرد ويذهب إلي مكان أكثر دفأ من شباكي ,, هل كان يقاوم أشياء في داخله أصعب من أحساس البرد , هل يحمل بداخله مشاعر دافئه يستمد منها تلك المقاومة... أصبحت أغوص في تساؤلات كثيرة كلآ منها يريد أن يهزم السؤال الذي سبقه.. وبعض تلك الأسئلة تريد أن تهزمني أنا .....؟؟
وفجأة أصبحت أردد بداخلي مقطع من أغنية لنجاة الصغيرة من كلمات ذلك الشاعر المبدع الذي لا يشبه إلا كلماته نزار قباني.. لا أعلم لماذا تلك الكلمات بالذات ولا أعلم لماذا كان صمتي من يرددها رغمآ عني ربما كان صمتي يحدثني عن ماذا تبحثين في تلك اللحظة..ولماذا جعلتي من ذلك المنظر رحلة تغوصين بلحظاتها تريدين صمتآ يشبه صمتك ... فصمتك لا يشبه إلا صمتك فأبحثي في صمتك عن دفأ اللحظة؟؟؟
فردد داخلي لداخلي تلك اكلمات التي غنتها نجاة الصغيرة وأنا أبحث بين أحرفها عن لحظة ليست كاللحظات فتلك ما قالت نجاة الصغيرة :

رباه رباه أشياءه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه
هنا جريدته في الركن مهملته هنا كتاب معا قد قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره وبالزوايا بقايا من بقاياه

تبآ لهذا الصباح البارد وتبآ لكي يا نجاة فماذا كنت أبحث بين تلك الكلمات لا أعلم أكنت أشتاق إلي أشياء ليست كالأشياء أم كلمات في كتاب قرأناه أم جريدته أو بقايا لكل بقاياه ,,, أم أنني أخاف أن أنجوا من الأشياء ...لكنني كنت أحتاج كلمات تشبه صمتي كالكلمات هذة وصوت لا يشبه إلا صوتك بدفئه من برد هذة اللحظات ,,,,,فهذيان صباح بارد ليس كالأشياء أنه لا يشبه ألا صمتي ,,, فهل أنجو من الأشياء .........!!!؟

الاثنين، 24 ديسمبر 2007

أحمد المليفي شكرآ

ثمة تشابه كبير بين الأستجوابات المقدمة منذ أستجواب الوزير الشيخ علي الجراح إلي الأستجواب المقدم اليوم للوزيرة نورية الصبيح ليس من حيث الشخصانية والتصفيات البرلمانية البرلمانية فتلك جميعنا متفق عليها اليوم لكن هناك شئ ما يجعل المتتبع للسياسة اليوم يعي أن هناك أمرآ بات يحمل تفسير لا يشبه إلا واقعه وحقيقة يجب التمحص بها .......هل الحكومة هي من تستجوب وزرائها؟؟؟؟
منذ أستجواب الوزير الجراح وبعده من الأستجوابات وهذا السؤال يراودني بل وأحاول البحث به.... ما سر التشابه في حدود محاور الأستجوابات ولماذا يكون جميعها على نفس الرتم دون تغيير فتبتدأ بتصعيد وتصريحات نارية وكأن المستجوبين سيقدمون الأدلة ضد الوزير الذي سيؤدي لإقالته ومحاكمته ... وما أن يقدم الأستجواب حتى تتوقف عند تساؤل معين أين تلك المعلومات التي وعد بها الأعضاء
كيف تكن جميع الأستجوابات متشابه في البداية وحدود النهاية, وكأنها جميعآ تصاغ بيد واحدة.... نعم أنك أن بحثت في أي وزير مستجوب فسوف ترى أن هناك ما يوجد على الوزير أكثر ليناقش ويطرح في صحيفة الأستجواب . فما هو السر في ذلك؟؟؟؟؟؟
اليوم في بيان أصدره النائب أحمد المليفي تساؤل وقد تسائلنا نحن منذ أستجواب الجراح نفس التساؤل إلي أن وصلنا إلي أستقالة الوزير الحميضي واليوم في الأستجواب المقدم للوزيرة الصبيح .... قال النائب المليفي أن الخبر الذي تناولته صحيفة أوان عن موقف العمل الوطني من الوزيرة الصبيح غير صحيح في نصحها بالأستقالة والتخلي عن الوزيرة وما الأهداف إلي نقل هذا الخبر في هذا الوقت بل قال المليفي أنه يضعون أكثر من علامة أستفهام على موقف رئيس الحكومة من هذا الأستجواب.....؟؟؟؟
نعم النائب أحمد المليفي له الحق أن يتساءل وقد تساءلت كثيرآ قبلك يا أحمد المليفي وأرجوا أن تكشف لنا مع الأيام أن عرفت وأني والله أعرفك جيدآ وعهدتك كثيرآ في مواقف تشهد لك بالحس الوطني فيا بوأنس راهنت عليك في يوم أستجواب الوزير السابق محمد ضيف الله شرار وقلت يومها أنك قدمت مناضرة لن تنساها قاعة عبدالله السالم يوم مارست الذكاء والفطنة السياسية ولم تقدم طلب طرح الثقة حتى لا يخرج الوزير بعدها بتجديد الثقة ... وراهنت على حسك السياسي منذ شهرين عندما تحدثت معك عن موضوع التجنيس و وعدتني أنك لن تتراجع عن وعد قدمته في جلسة أقرار كشف ال 2000 ولن تسمح بأي تجاوز وستدافع عن ما وعدت به... وقد وفيت, واليوم لست مدافعة عن الوزيرة الصبيح من عدمه لكني أحترمك كثيرآ وأني على ثقة أنك من أصحاب المبادئ التي تحترم فماذا تفسر تهاون الحكومة تجاه وزرائها ..... ما هي علامة الأستفهام تلك التي أشرت إليها في بيانك.....؟؟هل الحكومة تحيي بوزرائها وأن كانت تحيي بوزرائها فأي من الكتل تحيي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرآ كثيرآ لك أحمد المليفي فقد أصبت كبد الحقيقة, ولا عزاء لم لا يفهم دهاليز السياسة

الأحد، 23 ديسمبر 2007

سقف الحوار

عندما دخلت عالم التدوين وجدت المتعه التي كنت لم أعشها من قبل .. فاليوم في عالم التدوين شخصك مجهول للجميع وفكرك هو ما يعرفك لدى المدونين ....وعندها سوف ترى من يخالفك لم يخالفك لشخصك أنما خلاف طرح وتوجه ومن يؤيدك فهو يؤيد فكر ولا يجاملك وتلك بالنسبة لي أجمل ما عشته في عالم التدوين . فقد سئمت من مجاملة من يعرفني ليس فهمآ للفكر وأنما خوفآ منه والتجارب كثر ...فهناك الكثير يخاف النقد واكثر لا يريد سرد الحقيقة.....؟؟؟
حرصت كثيرآ عندما أكتب في موضوع يختص بالسياسة ان أنقل واقع حقيقي لم يمليه علي أحد أنما أنا من يبحث في معلوماته كما حرصت أن لا أجعل وجهة نظري هي الحقيقةوالرأي فلست من هواة حكر الفكر و لم أجعل يوم فكري وتوجهي جواد أمتطيه لأعلن انني فارسة المعارضة من أجل المعارضة .. ولا اعشق المخالفة من أجل أن أعرف ولهذا جعلت من مدونتي عالمي المفتوح لكن دون أن تمس مبادئي وثوابتي من نفسي قبل الآخرين ..... ولن تكون مكمل لحفل التصريحات أو الهجوم والأنتقادات فأنا لست على أستعداد بالدخول بحفل فقراته تاره تصريحات وأنتقادات تكون سمة الأنجاز دون أدراك ودراية وتارة أخرى تصفية وتصنيف للشخوص هذا مفسد وذاك لا مفسد...وفي ظل هذا الحفل تتحول الكلمات إلي موال و دقي يا ربابه..........؟؟؟؟؟؟؟
دائمآ أحرص حتى في مداخلاتي مع الأخوة المدونين على أحترام سقف الحوار فهي من أبجديات ثقافة الحوار التي تعلمتها قبل أن أكون محاور وكاتب وباحث بالشؤون السياسية أن كنت مضطرة للخوض في تلك المعلومة.....وأيضا قبل أن أدخل عالم التدوين لإيماني أن الكلمة أمانه والقلم أمانه وبلدي قبل الكل أمانة

الزميل العزيز الذي تداخل في موضوعي الذي كتب أمس بعنوان إلى من نعطي هويتنا ....أحترامآ لوجودي في عالم التدوين لم أشاء أن أحذف التعليق فقط بل وجدت في حذف الموضوع بأكمله غاية لي فلن أجعل يومآ من فكري مصدر لإنتقاص مبادئي وثوابتي .. أن كان ردك خرج عن حدود الفكرة فأنه مسني شخصيآ ...في وقت أحترمت أنا الجميع وأحترمت سقف الحوار .......
؟؟؟

الاثنين، 17 ديسمبر 2007

رثاء الصمت


دائما يكون الرثاء للموتى تلك.ما أعتدنا على سماعه في الشعر فيرثى دائما الميت المفقود ..لكن قد نحتاج لحظات نرثي بها ما نفقد وأن كان فقيدنا أحساس مر علينا فأخترق بنا جميع الأحاسيس حتي وصل إلي صمت النفس. فأختزل بنا كل الشعور إلي حالة من الأحتياج لكسر حاجز الصمت وخرق صمت الروح .. ومن ثم يدخلتنا في عالم مجهول من اللاصمت والخضوع للكلمة فنحيا بصراع بين الصمت وحديثه ويجر حديث الروح الصامت إلي نداء يتبعه تمني وتمني يستنجد بنداء .......فتضيع الكلمة في عالم مجهول وهي تبحث عن صمت جديد تحتمي به بعد موت صمتها القديم الذي قتلته بلحظه ظنآ أن الحنين للحديث وحاجة الروح أحساسآ كاف بأن يقتل صمتآ غدى أصدق من الكلمة ....فكم حاجة الحديث لرثاء أحساس الكلمة وكم حاجة الصمت لرثاء صمته..........!!! شوقآ لصمت النفس
مالك بن ريب التميمي ذلك الشاعر الرائع الذي أدخل الرثاء إلي عالم آخر لم تعتد عليه أدبيات اللغة فهو أول شاعر يرثي نفسه قبل موته فكان يرثي نفسه وما تحمل من أحاسيس بالحزن اللامتناهي والتشبت بالحياة .أنها لحظات يرثي بها مالك بن ريب أحاسيسه فيفر من أحاسيسه بأحساس الكلمة الصامته الناطقه فمالك لم يجد غير مالك محدثآ .... فرتمى في الكلمة ليجد مخرج من ضنك اللحظة ... وفي صمت النفس حدث مالك صمت مالك إلي أن أنتهى من صمته بقصيدة المسماه بكائية مالك ...... تلك مرثية مالك وبعض من أبياتها
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة --------- بجنب الغضا أرجي القلاص النواجيا
فيا ليت الغضا لم يقطع الركب عرضه -------- وليت الغضا ماشى الركاب لياليا
دعاني الهوى من أهل ودي وصحبتي ------- بذي الطبسين فالتفت ورائيا
أخذت الهوى لما دعاني بزفرة -------- تقنعت منها أن الام ردائيا
فلله دري يوم أترك طائعا ------ بني بأعلى الرقمتين وماليا
ودر الهوى من حيث يدعو صاحبه ------ ودر لجاجتي ودر انتهائيا
ولما تراءت عند مرو منيتي ----- وحل بها سقمي وحانت وفاتيا
أقول لأصحابي ارفعوني لأنني ----- يقر بعيني ان سهيل بداليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فأنزلا ------ برابية إني مقيم لياليا
خذاني فجراني ببردي إليكما ------ فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
ولا تحسداني بارك الله فيكما ------- من الأرض ذات العرض أن توسعانيا
يقولون لا تبعد وهم يدفنونني ------- وأين مكان البعد إلا مكانيا
غداة غدآ يا لهف نفسي على غد ------ إذا أدلجو عني وخلفت ثاويا
أنها خلجات نفس تودع الدنيا إلي صمتآ بنزيف الشعر ...فكم أجاب تساؤلات صمته بحديث عزاء لنفسه المودعه فيتساءل بصمت ويجيب بحديث أحيانآ ويجيب بصمت تاركآ لقارئ القصيدة إيجاد الأجابة , فهذا حوار مالك مع صمته حتى صمت وترك لنا مرثيه لصمتنا....؟

الأحد، 16 ديسمبر 2007

سوبرتصريح......؟؟؟؟؟


أستغرب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد تحميل سمو رئيس مجلس الوزراء أو وزيرة التربية أو وزير الداخلية مسؤولية لأعتداء على الأطفال معتبر هذا جرم مرجح حدوثه في كل مكان والكويت معرضة لكل شئ .....
وقال الخالد أن حدوث أي جرم في أي زاوية في الكويت لا يعني أن الوزراء مسؤولون عنه ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم نحن أيضا لا نحمل رئيس مجلس الوزراء المسؤولية ........ لكن أن كان الوزير لا يتحمل مسؤولية وزارته من يتحملها يا وزير الداخلية
أن كانت نورية الصبيح لا تتحمل أخطاء الوزارة ووزير الداخلية لا يتحمل مسؤولية الأمن هل تتحملها وزارة الطاقة التي ما زالت مجهولة الوزير..... لماذا يستباح القانون والأمن أذ كان يطبق .....؟؟؟
وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لم أجد أي تعليق للموضوع والتصريح إلا أن يتحمل رئيس الحكومة مسؤولية هذا التصريح..........!!!!!

السبت، 15 ديسمبر 2007

الأستجوابات والأنتماءات مصدر هدم الكويت


بعد كل أستجواب يلوح بتقديمه بمجلس الأمة يتصاعد الحديث عن حل للمجلس بعضه تسريب حكومي وجله أمان نيابية , مما يجعلنا نتساءل
أين الخلل في حياتنا الديموقراطية ومن المسؤول عن أتساع قاعدة الخطاب الشخصاني والحزبي في الحوار السياسي لدينا ...
لسنا من هواة الأتهام ولا نزع الوطنية من شخص انما هناك بالفعل ما لا يخدم الوطن في حوارنا السياسي بل ربما يكون خنجرآ في خاصرة التآلف الوطني الكويتي, أننا في قضية اليوم لا طريق للمجاملة فيها ولا ملعب لأستعراض عضلات من كانت عيونهم على مقاعد البرلمان
أننا اليوم ودون أدراك بحجم تلك القضية بدأنا زرع بذور الطائفية والحزبية والقبلية والعائلة وهذا قد يؤدي بمجتمعنا الصغير لفرقة ستكون على المدى البعيد الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن بلادنا . فلنحجب إعلام القبيلة والعائلة والطائفة والتيار حتى نخرس ألسنة الأنتهازية والتناقض حتى لا نصل إلي طريق غير محمود ... ولنضع نصب أعيننا مصلحة بلادنا قبل أي أنتماء لنا فلا راية تعلو فوق رؤوسنا سوى راية الكويت .....
جميعنا متنقون أن سيناريو الأستجوابات الشخصانية والحزبية هي مصدر هدم للكويت وليست مصدر بناء.....وأن الحياة البرلمانية أصبحت مسرح للصوت العال لجذب الأنظار والأسماع .... لكن طالما كان الأستجواب أداة دستورية يتمتع بها النائب لا يجب على الحكومة الفزع أو الخشية من سقوط وزير لها فالحكومة كان يتوجب عليها الأسراع في وتيرة الأصلاح ووضع خطط تنموية وأقتصادية وأن تكون هي قدوة الأصلاح .....
أن ما نحتاجه اليوم تغيير العقلية الأنتخابية التي يعيشها البعض ممن افترسته الصراعات السياسية , والبعد عن خطابات يسوقها البعض لطموحات شخصية وبيانات يروجون لها غير عارفين بمتونها ..... وأن أردنا أسعاف طموحنا الأصلاحي يجب أن تكون صراحتنا شافية وحقيقية مع النفس .....ماذا نحتاج بهذة الفترة حتى نتلافى معوقات عملنا السياسي ,أن كانت صراحتنا كافية فحتمآ سيكون جوابنا أننا نحتاج إلي أصلاح فكر لأنفسنا ......والبعد عن أي طائفية وحزبية وقبلية وعائلية ومصالح بغيضة تضرب وحدة الوطن .. فكم يابلادي أنت مظلومة بمن يدعي أنه يحبك ويخفي خلفه رغبة البروز السياسي ...........؟

الخميس، 13 ديسمبر 2007

لن يحل المجلس لنورية يا خالد

ربما كان هذا من أكثر المواضيع التي تستحق الوقوف عندها اليوم بالحياة السياسية ما خرجت به أفتتاحية صحيفة الجريدة. فالموضوع برمته لم أرى به شئ جديد إلا أنه يحمل بين خباياه دفاع عن الوزيرة نورية الصبيح التي أعتقد أنها أدركت أن موقفها قاب قوسين أو أدنى من الحسم , لكن يبقى ما هويستحق أن يقف عنده القارئ عندما قال السيد خالد أنهم يسعون إلى أن تعود الأوضاع إلى 2003 أي مجلس الأمة السابق , ونسى أن يذكر ما هي أنجازات هذا المجلس التي يراها فاقت أنجازات ذاك المجلس هل تغيير الأدوار أصبح عند السيد خالد ومن يمثل في الفكر والنهج أنجاز يستحق التغنى به . فما أشبه اليوم بالبارحه فهل يذكر خالد هلال ما تركزت عليه الحملات الأنتخابية لحماة المال العام يوم رفعوا راية نبيها خمس لمغازلة الشارع وكسب مجد ما كان أن يكون لولا كان ذلك الدور مهيأ لهم ... وها هم دون أنجازات ودون حتى الوفاء بما وعدوا ناخبيهم .أما أن كان يرى أن الحكومة تحارب لأجل المحاربة فقط أفلم يكن للحكومة آلية عمل واضحة تستطيع أن تترجمها على أرض الواقع حتى تتمكن من ألجام من يعرقلون سير هذة الحكومة , أم كان للحكومة ألويات أخرى تعد هي بوابة أجندتها ..؟

عبثآ أن نرمي التهم على أعضاء دون أن نحمل الحكومة الجزء الأكبر في وزراءلا بمتلكون الثقة بأنفسهم ولا طاقة لهم بأتخاذ قرار .

أن ما يريد خالد هلال توصيله أن التأزيم الحاصل اليوم ضد الوزيرة نورية الصبيح فد يقود المجلس إلي الحل . وهذا ما لايقنع أي متتبع للسياسة أن كان أستجواب وزير هو من يؤدي بالأمور إلي الحل لماذا لم يتم الحل يوم أستجوب الوزير السابق الجراح وقبله الوزير أحمد العبدالله.فربما يكون دفاع خالد هلال للوزيرة الصبيح في حق كفله الدستور للنائب وهم الذين رفعوا شعار إلا الدستور هو ما يبين لنا كم هي القوى السياسية لدينا في الكويت ضليعة في ممارستها الأنتقائية وتلونها وتلاعبها والبحث عن مصالحها الشخصية .

وإلي يوم نعي أن القضية ليست أداء برلماني و دفاع حكومي بقدر ما هو عقلية يفتقر إليها الأنسان الكويتي في تعاطيه مع الشأن السياسي تضعنا أمام ألزام من المهم تنفيذه يقودنا إلي الأرتقاء بالأنسان القادر على أحترام الرأي والرأي الآخر وقراءة مستقبل بعين المصلحة وتخلق في نفسه الأنتماء الحقيقي للكويت بدلا من أنتماءات جزئية تحكمها مصالح ضيقة .... وإلي هذا اليوم سوف ترى عشاق الأتهامات كثر وسادة الحصاد أكثر ...وسنظل محلك سر وديمقراطيتنا مجرد تجربة ديموقراطية ليس أكثر بلا نفع أو فائدة بل عدم وجودها أفضل

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2007

صمت الغضب



منذ يوم أمس وأنا يتملكني عدة مشاعر متناقضة منها من أفهم أسبابه ومنها من لا أريد لنفسي أن تعي أنها تعرف أسبابه , رغم أني على يقين أن الحالة الخاصة لدينا غدت صورة مصغرة من الحالة العامة التي يعيشها الجميع هنا في الكويت وبما أن حياتنا أصبحت خالية من التجديد حتى أننا نعيش قضايانا متشابه دون أن يتغير بها شئ سوى الأسماء.

لكن مع أزدياد الحالة التي عشتها يوم أمس أحسست أنني أعيش حالة مغايرة لتلك التي أعتدت عليها كان يتملكني غضب شديد لا أعلم على من وشعور بالحزن والأحباط . وملل من كل شئ ربما حتى من الأشخاص , كان لدي رغبة بالكلام وكسر حاجز الصمت , نعم كنت أريد التمرد على خاصيتي بالصمت لا اعلم ماذا سوف أقول ولا لمن , لكني كنت أريد التحدث بكل شئ , رغم أني على ثقة أن الكلمات التي لا تغير الحدث لن تكون إلا هذيان , وكم حالة هذيان عشناها حتى أصبح الهذيان أصدق من الكلام .

أستمرت هذة الحالة إلي اليوم صباحآ فكنت أرى الصباح أكثر كآبه من كآبتي فقررت أني لن أخرج ولن أزاول أي عمل كنت معتادة عليه . وبينما كنت أقلب بموجات التلفاز شاهدت أغنية لفيروز وأنا من عشاق فيروز فكنت محتاجة إلي تلك الأغنية بالذات أنها الموشحات الأندلسية

فهي من أجمل ما غنت فيروز تحمل كلمات رائعة وصورة جمالية بغاية الروعة , فتقول فيروز

يا ليل الصب متى غدة ------- أقيام الساعة موعدة

رقد السمار فأرقه -------- أسف للبين يرددة

فبكاه النجم ورق له ------- مما يرعاه ويرصده

لم ألبث قليلآ إلا وأن ضحكت بعد لحظات من صراع في المشاعر بين الحزن والحنين والغضب والتمرد . فبعد صراع للحظات لم ينتصر لدي إلا الصمت فقد تذكرت أنني عشت هذة اللحظات كثيرآ وهذة الصورة التي في أعلى البوست قد ألتقتها في يوم كنت أعيش هذة الحالة , وكم عشت هذة الحالة في ذاك المكان فهو من أقرب الأماكن إلي قلب صمتي , حتى أصبح هذا المكان مزارآ لي كلما أحسست أنني مللت الصمت أو أن الصمت أنهك قواي وما أن أذهب إلي ذاك المكان أو أرى الصورة حتى أدرك أن الصمت ليس خيار الأنسان أنما فرض يفرضه عليه الحدث والحديث وأيضآغياب المتحدث حتى وأن عشت مشاعر الغضب بسبب الصمت فلن يكن لك خيار إلا أن تردد بصمت

يا ليل الصب متى غده *** أقيام الساعة موعدة

الاثنين، 10 ديسمبر 2007

مخالب الحكومة


هل بدأت الحكومة التصدي لأي قرار من قرارات أعضاء مجلس الأمة وهل أصبحت قادرة بتلك السهولة على فرض قرارها , بعد تأجيل النائب سعد الشريع تقديم أستجوابة لوزيرة التربية نورية الصبيح إلي ما بعد عيد الأضحى بد مقابلته لرئيس الحكومة يوم أمس تحتاج إلي وقفه قليلآ لتفنيد الموقف ,فبالتأكيد لم يكن طلب رئيس الحكومة من الناب تأجيل تقديم الأستجواب إلي تلك الفترة لتدارك الأخطاء في تلك الوزارة, فالوزارة تعاني منذ أكثر من عشرون عام من أخطاء تجعلنا على يقبن أننا بحاجة إلي منظومة جديدة في نهج التعليم .
وأيضآ لم تكن تلك الفترة حتى تصلح الوزيرة من تعاملها مع النواب حيث أن المنصب الوزاري لدينا منصب سياسي بحت وهذا ما لم تستطع الوزيرة إدراكه منذ تولي الوزارة
فالحكومة طلبت التأجيل حتى لا تقع في أحراج كما حدث في أكثر من أستجواب عندما قدما وسافر بعدها رئيس الحكومة وأصبحت تصاريح النواب المستجوبين هي من تقود الشارع إلي التأزيم دون وجود من يدافع عن الوزيرفيصبح الوزير بحكم من طرحت به الثقة قبل دخوله جلسة الأستجواب وهذا ما كان يزيد التأزيم على الحكومة برمتها . فحاولت الحكومة تدارك هذا الموقف وأن لا تقع فريسة لتصريحات النواب بغياب رئيس الحكومة خارج البلاد.
ها هي الحكومة اليوم تعلن بأنها الحلقة الأقوى باللعبة السياسية وأن من يريد عرقلتها فلن تكون ندآ سهلآ يربكه أعداد ويسقطه مانشيت
وكيف لا والحكومة ما زالت تعيش نصرآ ما كانت تعيشه لولا إدراكها بأنها كسرت شوكة المأزمين بمخالبها

الأحد، 9 ديسمبر 2007

أيها أقرب للتحقيق بأزمة الصناديق

أن ما تعيشه البلد اليوم أزمة صناديق تلك هي الحقيقة, ما بين صندوق المعسرين الذي تنوي الحكومة أنشاءه وما بين صندوق الأقتراع أيهما يسبق الآخر... فأن أرتضوه أعضاء مشروع أسقاط الفوائد وأنتهى الموضوع على هذا الأمر فلا بأس . وأن لم يكتفوا بهذا فالأقرب لهم صناديق الأقتراع وما بين أزمة صناديق سوف نرى مزيد من التأزيم أعتادت عليه الساحة الكويتية ولكن ربما شاهدنا الموقف الذي لم يعتاد عليه الناس ..صلابة الحكومة نعم صلابة لم تأتي وليدة موقف. مخطأ من يظن أن الحكومة كانت ضعيفة في يوم ما أو موقف ما الحكومة كان لديها أجندة مهمة ألا وهي ترتيب العمل السياسي في الساحة الكويتية وهذا ما نجحت به بالفعل مما جعلها على أستعداد أن تخاض الأنتخابات البرلمانية بأي وقت دون الخوف من الخمس الدوائر في ظل ضعف التكتلات السياسية الذي بدى واضح على أدائهم البرلماني؟
,فلم يكن يوما تحالفها ضعف مع حدس فالحكومة أدركت أن حدس كتلة منظمة صاحبة تأثير في الشارع الكويتي بدليل نتائجها في الأنتخابات السابقة فكان يجب عليها مغازلت حدس بل أستمالتهم كحليف قوي... وطوال السنة والنصف لا بد أن تكون الحكومةعرفت نقاط القوة والضعف لدى حليفها فأصبح نوع ما تحالف حدس مع الحكومة هو السلاح الذي حاربت الحكومة به حدس ,,, فحدس فقدت كثيرآمن ثقة الشارع وربما نرى تأثير هذا في الأنتخابات القادمة.
وفي نفس الوقت فالحكومة صنعت ود كبير بينها وبين زعيم كتلة العمل الشعبي وذاك واضح لدى الشارع الكويتي وزاد هذا الود عدم وجود أتفاق بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس الأمة الذي يعتبره السعدون دائما عدوآ له ......؟
وما ساعد الحكومة كثيرآ ضعف الأسلاميين وشتات أولوياتهم. فاليوم أصبحت خلافاتهم تظهر على العلن وذاك ما كان مستحيل أن يكون لولا أن الأسلاميين يعانون من أزمة حقيقية في صفوف كتلتهم مما أدى إلي أنشقاق في الكتلة وتكون كتلة أخرى فضلآ عن هذا أنها تخسر قوتها في نائبيها عادل الصرعاوي وفيصل المسلم الذين لا يريدون أقحام أنفسهم في قضايا تتبناها الكتلة تكون مبنية على شخصانية وتصفية حسابات فأصبحوا يتبنون قضايا كثيرة تطلقها كتلة العمل الوطني لإيمانهم لإيمانهم أنها تخدم المصلحة العامة وإيضا تناسب حساباتهم الأنتخابية...
والحكومة أخيرآ عندما أرتمت بأحضان الليبراليين فهي ترى أن رؤية الليبراليين هي ماتناسبها في المرحلة القادمة فعندما قام التحالف الحكومي الأخير مع الليبراليين الذين أراحوا الحكومة من العمل الشعبي الذي يعرف متى يصطاد فرض التأزيم بغض النظر عن نوعية هذا التأزيم يوم أتم إحراجه في الشارع بإنقسام غير مسبوق في صفوفه وهو من أعتاد عليه الشارع للدفاع عن قضاياه .؟
وما تبقى من المستقلين فالحكومة تدرك أن الخمس الدوائر لها حسبة لن تكون بالسهلة عليهم فهم لم يعود لهم ثقل وزاد ذلك عدم وجود حاجة أيضآ.
الحكومة عندما دخلت جلسة أسقاط الفوائد كانت تدرك أنها تستطيع أن تدير اللعبة من خلال أسلحة دأبت خلال السنة والنصف على سنها فكانت تريد أن تترجم للجميع على أرض الواقع أنها تستطيع أن تقلب الطاولة لمصلحتها مهما كانت الظروف المصاحبة لذلك حتى وأن حاول حليف التمرد عليها ... وحاول أشعال التأزيم فقد أمتلكت مفاتيح المطفأة, حتى أعلنتها صراحة لمن يحاول التأزيم ومغازلة الشارع الأنتخابي على حساب ما تسميه الحكومة أستنزاف الفوائض المالية أيهما تختارون صندوق المعسرين أم صندوق الأنتخابات ... تلك ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة .وهذا ما نراه اليوم من تصعيد ضد الوزيرة نورية الصبيح
.فهل مازالت تعتبر الحكومة ضعيفة لا تستطيع إدارة الأزمات أم حكومة قوية أستطاعت أختراق جميع التكتلات

السبت، 8 ديسمبر 2007

سيدة المزاج

أن الحياة مليئة بالعثرات وأصعب تلك العثرات من تصنعها أنت لنفسك ,فقد صادفني الكثير من العثرات في مشواري منها ما يصنعه ذلك المتمرد دائما على عقلي. أنه مزاجي , ومنها من حاول أشخاص يضعونها في طريقي وما ألبث حتى أزيح عثراتهم عن طريقي لكني لن أكتفي بهذا حتى يمتلكون الجرأة لمجابهتي .... يا من صنعتك يميني فغدرت بها ألم أقل لك قبل غدرك لي أني على علم أنك سوف تغدر وأني من سيصنع لك تلك الفرصة حتى أقنع عقلي أنك لن تكون بقدر طموح أحتياجي ... فهل أدركت أنك شئ من أشياء وأنا من يصنع الأشياء ... حتى غدوت أنت وعثراتك حجر وجلست عليه.... فلن تكون يوم إلا مزاجي فكيف تضرب متمردي . وهل أعتقدت أن عقلي لن يثأر لمعشوقه .....أين أنت الآن من الأشياء يوم حطمت فيك كل الأشياء إلا صمت الحجر الذي صنعته فيك ,,يا عاشق الأشياء لم يبقى لك شئ حتى مزاجي

الجمعة، 7 ديسمبر 2007

نسف الكلمات


كم تكون لغة الحوار صعبة عندما ننسف الكلمة اللتي صنعنا حرفيها من فكرنا بلحظة غباء مرت للحظات في ملامح عقلينا. فسقطت بعدها من ثقافتنا فنآ أبتدعناه لأنفسنا وأصبح كلآ منا ينشد من بين كلماته حوارآ يسمع به عقله ليكسر ذاك الصمت الذي أفقد الروح حديثها يوم غدت تنشد من الحجر الحديث ....... إلي متى هذا الصمت وكلينا يشتاق للآخر بصمت.... تبآ لك ولتلك الأيام اللتي أبت أن لا تكون إلا عمري

  • فقد أختبأت كلماتي بعدك بين صمتآ أبلغ من الكلام....... حتى أصبح حديث صمتي يشتاق إلي الصمت