هل بدأت الحكومة التصدي لأي قرار من قرارات أعضاء مجلس الأمة وهل أصبحت قادرة بتلك السهولة على فرض قرارها , بعد تأجيل النائب سعد الشريع تقديم أستجوابة لوزيرة التربية نورية الصبيح إلي ما بعد عيد الأضحى بد مقابلته لرئيس الحكومة يوم أمس تحتاج إلي وقفه قليلآ لتفنيد الموقف ,فبالتأكيد لم يكن طلب رئيس الحكومة من الناب تأجيل تقديم الأستجواب إلي تلك الفترة لتدارك الأخطاء في تلك الوزارة, فالوزارة تعاني منذ أكثر من عشرون عام من أخطاء تجعلنا على يقبن أننا بحاجة إلي منظومة جديدة في نهج التعليم .
وأيضآ لم تكن تلك الفترة حتى تصلح الوزيرة من تعاملها مع النواب حيث أن المنصب الوزاري لدينا منصب سياسي بحت وهذا ما لم تستطع الوزيرة إدراكه منذ تولي الوزارة
فالحكومة طلبت التأجيل حتى لا تقع في أحراج كما حدث في أكثر من أستجواب عندما قدما وسافر بعدها رئيس الحكومة وأصبحت تصاريح النواب المستجوبين هي من تقود الشارع إلي التأزيم دون وجود من يدافع عن الوزيرفيصبح الوزير بحكم من طرحت به الثقة قبل دخوله جلسة الأستجواب وهذا ما كان يزيد التأزيم على الحكومة برمتها . فحاولت الحكومة تدارك هذا الموقف وأن لا تقع فريسة لتصريحات النواب بغياب رئيس الحكومة خارج البلاد.ها هي الحكومة اليوم تعلن بأنها الحلقة الأقوى باللعبة السياسية وأن من يريد عرقلتها فلن تكون ندآ سهلآ يربكه أعداد ويسقطه مانشيت
وكيف لا والحكومة ما زالت تعيش نصرآ ما كانت تعيشه لولا إدراكها بأنها كسرت شوكة المأزمين بمخالبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق