
الأحد، 30 ديسمبر 2007
سنة جديدة سعيدة

السبت، 29 ديسمبر 2007
هذيان صباحآ بارد

اليوم كان لدي أحساس أنني أريد شئ ما أجهله , فمنذ أن أستيقظت صباح وأنا أبحث في الأشياء على أشيائي حاولت أن أتعامل مع يومي كيومي إلا أن أشيائي أبت على صمت نفسي أن يتجاهلها ,,, فجلست أتصفح الصحف فلم يكن هناك ما هو جديد يقرأ , فقلت في نفسي سأفتح المدونة وأكتب في موضوع سياسي فلم تقتنع نفسي ربما لأنني على ثقة أن المواضيع والأستجوابات التي تلوح في أفق الحالة اليوم سيحكمها الأتفاقات التي سوف تبرم بالأيام القادمة والحسبة الأنتخابية فلن أخوض في حكم أستباقي بمن يبقي ومن قابل للتنازل عنه؟؟؟؟؟؟؟
لفت أنتباهي منظر كل ما حاولت أن أبعد عن رؤيته يلاحقني وأنا أتلفت حولي لست أعلم عن أي الأشياء أبحث فالتأكيد لن أجد أي من الأشياء أختلفت .... شاهدت عصفور يقف على شباك صالتي وكان يرتجف من البرد بالتأكيد لم يكن منظر غريب حاولت أن أرجع إلي قراءةالصحف فلم أستطع , حاولت أن أعمل شئ فلم أستطع شئ , إلا أني بدأت عيناي أن تتوجه إلي ذاك العصفور لست أعلم عن أي شئ أبحث , وجدت نفسي أتعمق بالتفكير في منظرة وكأنني أريد الغوص في صمته وأبحث في داخله ,, وبماذا كان يشعر ذاك العصفور عندما بدأ يرتحف من البرد ولماذا لم يقاوم البرد ويذهب إلي مكان أكثر دفأ من شباكي ,, هل كان يقاوم أشياء في داخله أصعب من أحساس البرد , هل يحمل بداخله مشاعر دافئه يستمد منها تلك المقاومة... أصبحت أغوص في تساؤلات كثيرة كلآ منها يريد أن يهزم السؤال الذي سبقه.. وبعض تلك الأسئلة تريد أن تهزمني أنا .....؟؟
وفجأة أصبحت أردد بداخلي مقطع من أغنية لنجاة الصغيرة من كلمات ذلك الشاعر المبدع الذي لا يشبه إلا كلماته نزار قباني.. لا أعلم لماذا تلك الكلمات بالذات ولا أعلم لماذا كان صمتي من يرددها رغمآ عني ربما كان صمتي يحدثني عن ماذا تبحثين في تلك اللحظة..ولماذا جعلتي من ذلك المنظر رحلة تغوصين بلحظاتها تريدين صمتآ يشبه صمتك ... فصمتك لا يشبه إلا صمتك فأبحثي في صمتك عن دفأ اللحظة؟؟؟
فردد داخلي لداخلي تلك اكلمات التي غنتها نجاة الصغيرة وأنا أبحث بين أحرفها عن لحظة ليست كاللحظات فتلك ما قالت نجاة الصغيرة :
رباه رباه أشياءه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه
هنا جريدته في الركن مهملته هنا كتاب معا قد قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره وبالزوايا بقايا من بقاياه
تبآ لهذا الصباح البارد وتبآ لكي يا نجاة فماذا كنت أبحث بين تلك الكلمات لا أعلم أكنت أشتاق إلي أشياء ليست كالأشياء أم كلمات في كتاب قرأناه أم جريدته أو بقايا لكل بقاياه ,,, أم أنني أخاف أن أنجوا من الأشياء ...لكنني كنت أحتاج كلمات تشبه صمتي كالكلمات هذة وصوت لا يشبه إلا صوتك بدفئه من برد هذة اللحظات ,,,,,فهذيان صباح بارد ليس كالأشياء أنه لا يشبه ألا صمتي ,,, فهل أنجو من الأشياء .........!!!؟
الاثنين، 24 ديسمبر 2007
أحمد المليفي شكرآ
منذ أستجواب الوزير الجراح وبعده من الأستجوابات وهذا السؤال يراودني بل وأحاول البحث به.... ما سر التشابه في حدود محاور الأستجوابات ولماذا يكون جميعها على نفس الرتم دون تغيير فتبتدأ بتصعيد وتصريحات نارية وكأن المستجوبين سيقدمون الأدلة ضد الوزير الذي سيؤدي لإقالته ومحاكمته ... وما أن يقدم الأستجواب حتى تتوقف عند تساؤل معين أين تلك المعلومات التي وعد بها الأعضاء
كيف تكن جميع الأستجوابات متشابه في البداية وحدود النهاية, وكأنها جميعآ تصاغ بيد واحدة.... نعم أنك أن بحثت في أي وزير مستجوب فسوف ترى أن هناك ما يوجد على الوزير أكثر ليناقش ويطرح في صحيفة الأستجواب . فما هو السر في ذلك؟؟؟؟؟؟
اليوم في بيان أصدره النائب أحمد المليفي تساؤل وقد تسائلنا نحن منذ أستجواب الجراح نفس التساؤل إلي أن وصلنا إلي أستقالة الوزير الحميضي واليوم في الأستجواب المقدم للوزيرة الصبيح .... قال النائب المليفي أن الخبر الذي تناولته صحيفة أوان عن موقف العمل الوطني من الوزيرة الصبيح غير صحيح في نصحها بالأستقالة والتخلي عن الوزيرة وما الأهداف إلي نقل هذا الخبر في هذا الوقت بل قال المليفي أنه يضعون أكثر من علامة أستفهام على موقف رئيس الحكومة من هذا الأستجواب.....؟؟؟؟
نعم النائب أحمد المليفي له الحق أن يتساءل وقد تساءلت كثيرآ قبلك يا أحمد المليفي وأرجوا أن تكشف لنا مع الأيام أن عرفت وأني والله أعرفك جيدآ وعهدتك كثيرآ في مواقف تشهد لك بالحس الوطني فيا بوأنس راهنت عليك في يوم أستجواب الوزير السابق محمد ضيف الله شرار وقلت يومها أنك قدمت مناضرة لن تنساها قاعة عبدالله السالم يوم مارست الذكاء والفطنة السياسية ولم تقدم طلب طرح الثقة حتى لا يخرج الوزير بعدها بتجديد الثقة ... وراهنت على حسك السياسي منذ شهرين عندما تحدثت معك عن موضوع التجنيس و وعدتني أنك لن تتراجع عن وعد قدمته في جلسة أقرار كشف ال 2000 ولن تسمح بأي تجاوز وستدافع عن ما وعدت به... وقد وفيت, واليوم لست مدافعة عن الوزيرة الصبيح من عدمه لكني أحترمك كثيرآ وأني على ثقة أنك من أصحاب المبادئ التي تحترم فماذا تفسر تهاون الحكومة تجاه وزرائها ..... ما هي علامة الأستفهام تلك التي أشرت إليها في بيانك.....؟؟هل الحكومة تحيي بوزرائها وأن كانت تحيي بوزرائها فأي من الكتل تحيي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرآ كثيرآ لك أحمد المليفي فقد أصبت كبد الحقيقة, ولا عزاء لم لا يفهم دهاليز السياسة
الأحد، 23 ديسمبر 2007
سقف الحوار
حرصت كثيرآ عندما أكتب في موضوع يختص بالسياسة ان أنقل واقع حقيقي لم يمليه علي أحد أنما أنا من يبحث في معلوماته كما حرصت أن لا أجعل وجهة نظري هي الحقيقةوالرأي فلست من هواة حكر الفكر و لم أجعل يوم فكري وتوجهي جواد أمتطيه لأعلن انني فارسة المعارضة من أجل المعارضة .. ولا اعشق المخالفة من أجل أن أعرف ولهذا جعلت من مدونتي عالمي المفتوح لكن دون أن تمس مبادئي وثوابتي من نفسي قبل الآخرين ..... ولن تكون مكمل لحفل التصريحات أو الهجوم والأنتقادات فأنا لست على أستعداد بالدخول بحفل فقراته تاره تصريحات وأنتقادات تكون سمة الأنجاز دون أدراك ودراية وتارة أخرى تصفية وتصنيف للشخوص هذا مفسد وذاك لا مفسد...وفي ظل هذا الحفل تتحول الكلمات إلي موال و دقي يا ربابه..........؟؟؟؟؟؟؟
دائمآ أحرص حتى في مداخلاتي مع الأخوة المدونين على أحترام سقف الحوار فهي من أبجديات ثقافة الحوار التي تعلمتها قبل أن أكون محاور وكاتب وباحث بالشؤون السياسية أن كنت مضطرة للخوض في تلك المعلومة.....وأيضا قبل أن أدخل عالم التدوين لإيماني أن الكلمة أمانه والقلم أمانه وبلدي قبل الكل أمانة
الزميل العزيز الذي تداخل في موضوعي الذي كتب أمس بعنوان إلى من نعطي هويتنا ....أحترامآ لوجودي في عالم التدوين لم أشاء أن أحذف التعليق فقط بل وجدت في حذف الموضوع بأكمله غاية لي فلن أجعل يومآ من فكري مصدر لإنتقاص مبادئي وثوابتي .. أن كان ردك خرج عن حدود الفكرة فأنه مسني شخصيآ ...في وقت أحترمت أنا الجميع وأحترمت سقف الحوار .......؟؟؟
الاثنين، 17 ديسمبر 2007
رثاء الصمت

الأحد، 16 ديسمبر 2007
سوبرتصريح......؟؟؟؟؟

السبت، 15 ديسمبر 2007
الأستجوابات والأنتماءات مصدر هدم الكويت

الخميس، 13 ديسمبر 2007
لن يحل المجلس لنورية يا خالد

عبثآ أن نرمي التهم على أعضاء دون أن نحمل الحكومة الجزء الأكبر في وزراءلا بمتلكون الثقة بأنفسهم ولا طاقة لهم بأتخاذ قرار .
أن ما يريد خالد هلال توصيله أن التأزيم الحاصل اليوم ضد الوزيرة نورية الصبيح فد يقود المجلس إلي الحل . وهذا ما لايقنع أي متتبع للسياسة أن كان أستجواب وزير هو من يؤدي بالأمور إلي الحل لماذا لم يتم الحل يوم أستجوب الوزير السابق الجراح وقبله الوزير أحمد العبدالله.فربما يكون دفاع خالد هلال للوزيرة الصبيح في حق كفله الدستور للنائب وهم الذين رفعوا شعار إلا الدستور هو ما يبين لنا كم هي القوى السياسية لدينا في الكويت ضليعة في ممارستها الأنتقائية وتلونها وتلاعبها والبحث عن مصالحها الشخصية .
وإلي يوم نعي أن القضية ليست أداء برلماني و دفاع حكومي بقدر ما هو عقلية يفتقر إليها الأنسان الكويتي في تعاطيه مع الشأن السياسي تضعنا أمام ألزام من المهم تنفيذه يقودنا إلي الأرتقاء بالأنسان القادر على أحترام الرأي والرأي الآخر وقراءة مستقبل بعين المصلحة وتخلق في نفسه الأنتماء الحقيقي للكويت بدلا من أنتماءات جزئية تحكمها مصالح ضيقة .... وإلي هذا اليوم سوف ترى عشاق الأتهامات كثر وسادة الحصاد أكثر ...وسنظل محلك سر وديمقراطيتنا مجرد تجربة ديموقراطية ليس أكثر بلا نفع أو فائدة بل عدم وجودها أفضل
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2007
صمت الغضب

منذ يوم أمس وأنا يتملكني عدة مشاعر متناقضة منها من أفهم أسبابه ومنها من لا أريد لنفسي أن تعي أنها تعرف أسبابه , رغم أني على يقين أن الحالة الخاصة لدينا غدت صورة مصغرة من الحالة العامة التي يعيشها الجميع هنا في الكويت وبما أن حياتنا أصبحت خالية من التجديد حتى أننا نعيش قضايانا متشابه دون أن يتغير بها شئ سوى الأسماء.
لكن مع أزدياد الحالة التي عشتها يوم أمس أحسست أنني أعيش حالة مغايرة لتلك التي أعتدت عليها كان يتملكني غضب شديد لا أعلم على من وشعور بالحزن والأحباط . وملل من كل شئ ربما حتى من الأشخاص , كان لدي رغبة بالكلام وكسر حاجز الصمت , نعم كنت أريد التمرد على خاصيتي بالصمت لا اعلم ماذا سوف أقول ولا لمن , لكني كنت أريد التحدث بكل شئ , رغم أني على ثقة أن الكلمات التي لا تغير الحدث لن تكون إلا هذيان , وكم حالة هذيان عشناها حتى أصبح الهذيان أصدق من الكلام .
أستمرت هذة الحالة إلي اليوم صباحآ فكنت أرى الصباح أكثر كآبه من كآبتي فقررت أني لن أخرج ولن أزاول أي عمل كنت معتادة عليه . وبينما كنت أقلب بموجات التلفاز شاهدت أغنية لفيروز وأنا من عشاق فيروز فكنت محتاجة إلي تلك الأغنية بالذات أنها الموشحات الأندلسية
فهي من أجمل ما غنت فيروز تحمل كلمات رائعة وصورة جمالية بغاية الروعة , فتقول فيروز
يا ليل الصب متى غدة ------- أقيام الساعة موعدة
رقد السمار فأرقه -------- أسف للبين يرددة
فبكاه النجم ورق له ------- مما يرعاه ويرصده
لم ألبث قليلآ إلا وأن ضحكت بعد لحظات من صراع في المشاعر بين الحزن والحنين والغضب والتمرد . فبعد صراع للحظات لم ينتصر لدي إلا الصمت فقد تذكرت أنني عشت هذة اللحظات كثيرآ وهذة الصورة التي في أعلى البوست قد ألتقتها في يوم كنت أعيش هذة الحالة , وكم عشت هذة الحالة في ذاك المكان فهو من أقرب الأماكن إلي قلب صمتي , حتى أصبح هذا المكان مزارآ لي كلما أحسست أنني مللت الصمت أو أن الصمت أنهك قواي وما أن أذهب إلي ذاك المكان أو أرى الصورة حتى أدرك أن الصمت ليس خيار الأنسان أنما فرض يفرضه عليه الحدث والحديث وأيضآغياب المتحدث حتى وأن عشت مشاعر الغضب بسبب الصمت فلن يكن لك خيار إلا أن تردد بصمت
يا ليل الصب متى غده *** أقيام الساعة موعدة
الاثنين، 10 ديسمبر 2007
مخالب الحكومة

هل بدأت الحكومة التصدي لأي قرار من قرارات أعضاء مجلس الأمة وهل أصبحت قادرة بتلك السهولة على فرض قرارها , بعد تأجيل النائب سعد الشريع تقديم أستجوابة لوزيرة التربية نورية الصبيح إلي ما بعد عيد الأضحى بد مقابلته لرئيس الحكومة يوم أمس تحتاج إلي وقفه قليلآ لتفنيد الموقف ,فبالتأكيد لم يكن طلب رئيس الحكومة من الناب تأجيل تقديم الأستجواب إلي تلك الفترة لتدارك الأخطاء في تلك الوزارة, فالوزارة تعاني منذ أكثر من عشرون عام من أخطاء تجعلنا على يقبن أننا بحاجة إلي منظومة جديدة في نهج التعليم .
ها هي الحكومة اليوم تعلن بأنها الحلقة الأقوى باللعبة السياسية وأن من يريد عرقلتها فلن تكون ندآ سهلآ يربكه أعداد ويسقطه مانشيت
الأحد، 9 ديسمبر 2007
أيها أقرب للتحقيق بأزمة الصناديق
وفي نفس الوقت فالحكومة صنعت ود كبير بينها وبين زعيم كتلة العمل الشعبي وذاك واضح لدى الشارع الكويتي وزاد هذا الود عدم وجود أتفاق بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس الأمة الذي يعتبره السعدون دائما عدوآ له ......؟
وما ساعد الحكومة كثيرآ ضعف الأسلاميين وشتات أولوياتهم. فاليوم أصبحت خلافاتهم تظهر على العلن وذاك ما كان مستحيل أن يكون لولا أن الأسلاميين يعانون من أزمة حقيقية في صفوف كتلتهم مما أدى إلي أنشقاق في الكتلة وتكون كتلة أخرى فضلآ عن هذا أنها تخسر قوتها في نائبيها عادل الصرعاوي وفيصل المسلم الذين لا يريدون أقحام أنفسهم في قضايا تتبناها الكتلة تكون مبنية على شخصانية وتصفية حسابات فأصبحوا يتبنون قضايا كثيرة تطلقها كتلة العمل الوطني لإيمانهم لإيمانهم أنها تخدم المصلحة العامة وإيضا تناسب حساباتهم الأنتخابية...
والحكومة أخيرآ عندما أرتمت بأحضان الليبراليين فهي ترى أن رؤية الليبراليين هي ماتناسبها في المرحلة القادمة فعندما قام التحالف الحكومي الأخير مع الليبراليين الذين أراحوا الحكومة من العمل الشعبي الذي يعرف متى يصطاد فرض التأزيم بغض النظر عن نوعية هذا التأزيم يوم أتم إحراجه في الشارع بإنقسام غير مسبوق في صفوفه وهو من أعتاد عليه الشارع للدفاع عن قضاياه .؟
وما تبقى من المستقلين فالحكومة تدرك أن الخمس الدوائر لها حسبة لن تكون بالسهلة عليهم فهم لم يعود لهم ثقل وزاد ذلك عدم وجود حاجة أيضآ.
الحكومة عندما دخلت جلسة أسقاط الفوائد كانت تدرك أنها تستطيع أن تدير اللعبة من خلال أسلحة دأبت خلال السنة والنصف على سنها فكانت تريد أن تترجم للجميع على أرض الواقع أنها تستطيع أن تقلب الطاولة لمصلحتها مهما كانت الظروف المصاحبة لذلك حتى وأن حاول حليف التمرد عليها ... وحاول أشعال التأزيم فقد أمتلكت مفاتيح المطفأة, حتى أعلنتها صراحة لمن يحاول التأزيم ومغازلة الشارع الأنتخابي على حساب ما تسميه الحكومة أستنزاف الفوائض المالية أيهما تختارون صندوق المعسرين أم صندوق الأنتخابات ... تلك ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة .وهذا ما نراه اليوم من تصعيد ضد الوزيرة نورية الصبيح
السبت، 8 ديسمبر 2007
سيدة المزاج

الجمعة، 7 ديسمبر 2007
نسف الكلمات

كم تكون لغة الحوار صعبة عندما ننسف الكلمة اللتي صنعنا حرفيها من فكرنا بلحظة غباء مرت للحظات في ملامح عقلينا. فسقطت بعدها من ثقافتنا فنآ أبتدعناه لأنفسنا وأصبح كلآ منا ينشد من بين كلماته حوارآ يسمع به عقله ليكسر ذاك الصمت الذي أفقد الروح حديثها يوم غدت تنشد من الحجر الحديث ....... إلي متى هذا الصمت وكلينا يشتاق للآخر بصمت.... تبآ لك ولتلك الأيام اللتي أبت أن لا تكون إلا عمري
- فقد أختبأت كلماتي بعدك بين صمتآ أبلغ من الكلام....... حتى أصبح حديث صمتي يشتاق إلي الصمت