الليبرالية تعني الحرية
و لها معنى الأستقلالية !!
تقوم الليبرالية على مبدأ أن العقل الإنساني بلغ من النضج العقلي قدرا يؤهله أن يرعى مصالحه ونشاطاته الدنيوية، دون وصاية خارجية!!
بالنسبة لي لست أستغرب أن أرى الليبراليين في الكويت يتعاطون بليبرالية عرجاء تقام حريتهم على الكم والكيف والأختزال ؟
فتكون كل المفاهيم شعارات تردد لكسب الود و تنتهى عند حد مصالحهم الضيقة . لتبقى الليبرالية لدينا بالكويت ظاهرة صوتية شأنها شأن
" العمل الشعبي " ؟
الليبراليين في الكويت دائما ما نجدهم يهيمون في كل واد و الأدهى أنه يقولون ما لا يفعلون .. فخطابهم الأعلامي فضفاض وقابل أن يكونوا في العلن هم المدافعين عن الحرية أصحاب العقول التي ولدت من رحم الديمقراطية ... فيصبحوا أعلاميا للحريات ( هم أمها و أبوها ) لكن هذا لايمنع أنهم في مواقف أخرى بالأخفاء يكونون اكثر ممن نسميهم النواب البصامين " و المواقف كثر والشواهد كثيرة "
فمن الدكتور أحمد الخطيب و تاريخه في العمل السياسي و الدستور إلي النيباري مرور بالتحالف الممزق ... كم من موقف كان لليبراليتهم فيها خطاب ينادي بالديمقراطية للأعلام و( لفاكسات التأييد حديث آخر) ؟؟؟
فعندما يقوم الدكتور الخطيب ليتحدث في ندوة السعدون ليشتم غيره و يختزل التاريخ السياسي بالكويت له ولرفاقه و يبدأ حديثه ب ( أكل التبن ) لينتهي (بغرف بمرحاض ) .. هذا يزيدني قناعة بأن الخطاب السياسي عندما يسقط بالوحل يكون سقط قبله العمل السياسي أن وجد ؟
فالخطيب عاش عمره السياسي حامل لواء مهاجمة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعد العبدالله وهذا جل نشاطه في سالف التاريخ .. و اليوم جعل الأسلاميين غريما له .. وما بينهما طموح أفشال مؤتمر جدة في الغزو العراقي ؟؟
واليوم عندما يخرج علينا النيباري في قناة سكوب القناة التي قال بها قوم بني ليبرال ما لم يقله ( قيس في ليلى ) من قناة شوارعية إلي قناة ردح إلي قناة شارع محمد علي .. يكون الفكر هنا قد عاش تحول تبايني .. فالمصلحة تسقط القناعة !
فمن التصويت على قانون المديونيات الصعبة إلي ما طالب به المنبر يوم أمس بمعالجة وضع مديونيات المواطنين تجد القناعة والمبدأ
( حبة فوق .. و حبة تحت ) ؟
فهل ما زلنا نعتقد بوجود الليبرالية في الكويت أم أقتنعنا أن الليبرالية لدينا أن كان لزعمائها الفكر قص ولزق فلن تكون لغيرهم من المؤيدين سوى تفصيل ؟
هناك 8 تعليقات:
يسلمواا هالقلم هذا :)
الله لايحرمنا منه :)
اي ليش ما قالولج ان خياط الحرية بس عندهم محتكرينه !!
الظاهر الهجمة صارت عكسية .. !!
وتحياتي ..
ويسلمواااااااااااااااااااااا :)
هذيان ، ترى ديرتنا درة بطيخ من زمان، مبطي... احنا بس نحب اللي يستغفلنا و يضحك علينا..يبا "هذولا، مثل ما قالت أسيل" ما منهم فود و ما من وراهم رجا... القانون يمشي على مزاجهم، و اللي يحبونه يرفعونه فوق، و إذا خاصموا فجروا بالخصام ... و كليم لهم ربع و كلمة...الشرهة مو عليهم، الشرهة علينا احنا اللي نمشي ورى هالاشكال..
نعيب زماننا والعيـب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضا عيانـا
الجميع بدون استثناء سواء من كتل من حركات من جماعات من غيره يلعبون سياسه ومستعدين للتلون والتغير والتبدل حسب الاحوال وحسب الاجواء السائده خصوصا وقت الانتخابات ولا يوجد احد ثابت على مبادئه او على خط واضح
ودمتم بود
كبيرة يا هذيان على هذا الطرح الجرئ ولكنن احذري من الخطوط الحمراء فالبعض قرر تصفية الخصم جميعا !
فتعلمين الديمقرطية هي تكمية افواه الاخرين !
اتعلمين هناك تهديد من احدهم !
يقول سنفضح كل من ضدنا من المدونات بالاسم !
لم يعلموا انه الاسلوب هذا اسلوب ضعيف فنحن وانتم والخيرون من حولنا لا نملك شئ نخفية مثلما يفعل البعض
حفظك الله
كويت الخير
اعتقد خياط 36
:)
سوق المناخ
عندما تجلس مع رجال الفكر السياسي بالكويت وتعرف ما تعرف تدرك
ان القوم لدينا يتبعون شعراء بالعمل السياسي وليس رجال فكر سياسة
معمعه
والخوف انه لا يوجد ثبات حتى على مصلحة البلد
شكرا
مركبا
اعلى ما في خيلهم يركبونه لا تحاتين
ما في خطوط حمرا عندي إلا اللي ذكرها الدستور و بعدها كل شئ قابل للحديث والنقد
واللي يهدد بفضح الأسماء فأنا اسمي حطيته ومعروف بس ما عندي اشكال من يتجاوز أوقفه عند حده
تسلمين يا الغالية
ولا تحاتين
إرسال تعليق