عندما يرمي النائب السابق " بورميه " علينا ضحالة فكره ؟

عاد من جديد النائب السابق ضيف الله بورميه إلي دور ال " شو " الأعلامي الذي يمتاز فيه هو وبعض الممثلين على الأمة ، فبعد حادث أعتقاله و خروجه من أمن الدولة رجع ليمارس دور أعتاد عليه حتى يقنع من يرى فيه من المقترضين والمغلوبين على أمرهم بلا نصير ولا منقذ انه فارس القروض و مانع هدم الدواوين و اليوم قد يكون فيدل كاسترو ... نسال الله له العقل ولنا الرحمه من الأرهاق الفكري الذي ينتابنا بسبب تصريحاته !

فقال بورمية خلال افتتاح مقرة الانتخابي مساء أمس في ندوة بعنوان«كشف الحقائق» أنه اعترض على التمييز في المعاملة بينه وبين المرشح خليفة الخرافي في مقر أمن الدولة، مضيفاً أنهم ردوا عليه بأن هذه أوامر عليا، متسائلاً هل هذه الوحدة الوطنية التي تتشدق بها الحكومة.وكشف أبورمية عن طريقة التمييز في التعامل بينه وبين الخرافي في جهاز أمن الدولة، قائلاً: كانوا يحققون معي وأنا معصوب العينين ووضعوني في غرفة «2x2» متر ولم يسمحوا لي بالاتصال، مضيفاً«أما خليفة الخرافي فقد وضعوه في غرفة«v.i.p» وحققوا معه وهو مفتوح العينين ووفروا له جهاز الاتصال«رغم انه متهم بالطعن في قدرة الأسرة الحاكمة على إدارة الحكم بينما أنا قضيتي أنني قلت أن الشيخ جابر المبارك لايصلح رئيساً للوزراء».

بحثت في حديث بورمية عن هوية أسلوبية فلم أجد سوى تهويمات و تهبيلات لم تحترم عقل متلقيها وقارئها .. فماذا يريد بورميه من لغة هم و نحن .. وأوضاعنا في الكويت قبل الأقليمية لا تتحمل سفاهة طرح اهبل يشق وحدة البلد و اللعب على وتر القضايا ... ماذا يهدف بورميه عندما يخاطب مؤيديه بحديث جهالة حتى أنه صور رجال أمن الدولة بأنهم بعثيي صدام حسين .. فما قاله بورميه لم يكن صحيحا و لكن لماذا يكذب بورميه و يكذب و ينجح ..
للأسف نعيش في زمن الهبالة السياسية !