الأحد، 8 فبراير 2009

أستراتيجية الحكومة في مواجهة أستجواب حدس ,,,










مع كثرت التلويحات بأستجواب رئيس الحكــــومة إلا أن جميع الأستجوابات ستكون حديث أعلامي وتسويات وقد تدخل بها الصفقات في غرف مغلقة ,,,ما عدا أستجواب حــدس فقد يكون حديث أجيال وأجيال وقد لا يتكرر مرة أخرى ,, فالحكومة تحتاج مواجهة أن قررتها مع أكثر الكتل تنظيمآ سياسيآ وتمثيلآ بالشارع والتي تعتقد الحكومة أن الحركة الدستورية شارفت على الأنتهاء فتحاول الحكومة السعي لأقتناص نجاح سياسي ,,, والأمور التي بدأت تتضح معالمها اليوم أن الحكومة أن سنت بقية سيوفها فأنها ستدخل معركة الأستجواب مع حدس ,,







ومما لا شك فيه أن الحكومة بدأت بخطة خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ,,,فقبل أن تعطي الضوء الأخضر من قرار المواجهة لأستجواب الحركة الأسلامية الدستورية بدأت بالهجوم على حدس من خلال هجوم شرس في وسائل الأعلام التي ضربت مصالحها بقرارات وزير حدس السابق المهندس محمد العليم و وسائل اخرى مؤيدة للحكومة بعدها أحرجت أيضآ العليم بتعطيل مشاريع تنموية كانت الحكومة قد أقرتها سالفآ وقد تكون تلك آخر خطط الحكومة بأضعاف وتهميش حدس فالحكومة هي من أضعفت حدس منذ أن كانت حدس من المؤيدين لها في الحكومات السابقة وذكرناها سابقآ منذ ديسمبر عام 2007 في مقال أيها أقرب للتحقيق في أزمة الصناديق






(( فلم يكن يوما تحالفها ضعف مع حدس فالحكومة أدركت أن حدس كتلة منظمة صاحبة تأثير في الشارع الكويتي بدليل نتائجها في الأنتخابات السابقة فكان يجب عليها مغازلت حدس بل أستمالتهم كحليف قوي... وطوال السنة والنصف لا بد أن تكون الحكومةعرفت نقاط القوة والضعف لدى حليفها فأصبح نوع ما تحالف حدس مع الحكومة هو السلاح الذي حاربت الحكومة به حدس ,,, فحدس فقدت كثيرآمن ثقة الشارع وربما نرى تأثير هذا في الأنتخابات القادمة. )).. ومن هنا سيكون منطلق ثقة الحكومة بأنها ستجابه خصم هي بالأساس عاشت حربآ معه حتى يوم كان حليف لها ,,, !!
الحكومة اليوم لن تتحرك وحيدة لمواجهة حدس فالسلف أعطت الحكومة صك الولاء والطاعة بمساندة الحكومة بل وأخذت على عاتقها مهاجمة حدس وضربهم بالشارع الكويتي بمهندسة باقر الذي أعاد اليوم إلي الأذهان صورة الوزير السابق جاسم العون صاحب العبارة الشهيرة السلف تلف ,, فقد أتلف باقر كل مبادئ حملتها كتلة السلف سابقآ في مجال ضرب غريمه حدس والأستفادة من كل قرار أقتصادي يخص البورصة وأنقاذ الشركات السلفية المتعثرة وأحياء مشاريع سلفية مشبوه ك (( الوسيلة )) كي يتمكن من أرضاء جناحي السلف المتنازعي داخل تجمعه ,,, ولا ننسى كتلة الشعبي وسلاحها المعتاد بتشتيت الرأي العام بدوي الشعارات الرنانة بلا مضمون وهو ما سيستخدم اليوم وبكثره لتلهيت الشارع عما سيتكشف من حقائق ؟




قد ترى الحكومة اليوم أن قررت المواجهة للأستجواب أستكمال آخر نقاط تراها سلاحآ لمعركة خاضتها منذ سنتان وهي توزير الوزير السابق الشيخ أحمد العبدالله الخارج في يوم من حكومة سابقة قبل جلسة طرح الثقة لغايتان في صدر الحكومة ,, فالعبدالله سيواجه حدس المستجوب له والتي ضحت الحكومة به في أستقالتها قبل طرح الثقة وستكون المواجهة يومها ثأر للحكومة بيد العبدالله وكذلك سنرى الوزير القادم يخرج ((مستندات قلبت حقائقها ))لتحمل الوزير العليم أوبعض القيادات النفطية كامل المسؤولية في مشروعي الداو والمصفاة الرابعة وتبرأ الحكومة,, فالحكومة ستقلب الموقف وستكون بريئة فالأمر سيكون بيد العبدالله لا بيدها ؟





لم تخض اليوم الحكومة حربآ بوسائل ديمقراطية مشروعة مع حدس طوال السنتين منذ أول يوم تحالف للحكومة مع حدس رفعت الحكومة شعار (( أضرب المربوط يخاف السايب )),, وكان ضرب الحكومة في حليفها حدس من خلال عدم أنجاز الحكومة وعرقلة كثير من المشاريع مما يجعل كثير من مؤيدي حدس والتي تدرك الحكومة تمثيلها بالشارع كبير جدآ يفقد ثقة بالحكومة ومن شارك فيها من وزرائه ,,,وبالفعل رأينا أيضآ سايب باقي الكتل الذي أعتمد على الصراخ والوعود والشعارات الرنانة وفي حقيقة الأمر هي أصوات طوعآ للحكومة وحليف الظل ,,, فما سعت إليه حكومة ناصر المحمد منذ أول يوم كلف سمو رئيس الحكومة بحكومته وحكوماته السابقة ضرب الكتل السياسية ونجحت في ذلك وحتى تسدل الستار على هذا الفصل قد تعلن أستعدادها لمواجهة أستجواب حدس لتقول للكتل السياسية من قبل والحالية ومن بعد ها أنا أواجة أكثر التكتلات تنظيمآ ولن أبالي فيما بعد بمن أواجه ؟





لكن يبقى على الحكومة أن تدرك أن حدس وأن خسرت الكثير فلن تنهزم ولها كوادر شبابية قادرة علي تنظيم صفوفها ثانية رغم أنهم يدركون أن الحكومة لم تحاربهم لوحدها بل وساندها السلف والشعبي وبعض الأصوات ,,, لكنهم يثقون كل الثقة بأن حدس تنظيم وكيان وفكر قد يمرض ويمرض طويلآ لكنه لا يموت ,,, وسيزيدهم أيمانهم بحدس صعود رئيس الحكومة للأستجواب رغم أنهم يعلمون أن الحكومة ستفاوض وستعقد صفقات مع كثير من الكتل حتى يناصروها في أستجواب حدس لها ,,,




فهل تجهل الحكومة اليوم أنها كتاب مفتوح لمن يقرأ سياسة لا لمن يردد ما يلقن حتى تنقطع أنفاسه
















هناك 9 تعليقات:

bo rashed يقول...

مساج الله بالخير ست الكل
:)

تحليل ميه ميه مايخرش الميه

بس ابيج تعطيني رايج

برد طويل العمر على محمد الجاسم

وعلى صفحات الجرايد

ماتعتقدين انها نوع الاجتهاد الغير

مبرر

انا ما اتكلم عن كونه رئيس وزرا

يرد على كاتب او سياسي

انا اتكلم عن التوقيت مادري احس

ان في شي بيصير

؟

بوفهد يقول...

عجيب ....

التحليل ذكي ويحاكي المنطق.

الله يعين الجميع على نتائج هالمواجهة.

استاذة حبيت اطمن عليك ومشكورة اخيتي على السؤال والمرور علينا .....

وسلامي لك خاص وبالتوفيق.

فريج سعود يقول...

اخيرا بتصعد المنصة

كلوووووولوش

ولد الديرة يقول...

نهقين الحكومة تعرف معنى كلمة استراتيجية!

هذيان يقول...

يا صباح الخير يا بوراشد

بعد الحديث عن علاقة رئيس الحكومة بالدار والصباح وسكوب والعدالة والراي يجب أثبات للراي العام أن رئيس الحكومة بعيد عن تلك الأمور ومؤمن بحرية التعبير ,,, وانه قادر على المواجهة


بتصير شيات وشيات وربك يستر

انت شلونك شخبارك خلك من السياسة ترى واحشنا موت

ويسعد صباحك يا الغالي

هذيان يقول...

اخي بوفهد

اشكرك كثيرآوالله يعين الجميع

وسامحنا عالقصور بهالأيام بسبب الأنشغال

ومشكور وتسلم يا اخوي

هذيان يقول...

فريج سعود


تأزيمي أنت يا أخي

:)

هذيان يقول...

ولد الديرة

اممممم

لأ لكن تنفذ أستراتيجية

:))

شباب حدس يقول...

قد يكون تشرذم القوى السياسية الكويتية سبب رئيس في نجاح تكتيكات محتملة تنسب للحكومة.

عندما يتحد ممثلو الشعب وقواه الفاعلة، أو على الأقل الشريحة الأكبر منهم، فإننا نجد مواقف من قبيل:

- تحركات المطالبة بإعادة الحياة البرلمانية في آخر الثمانينات

- تحركات التمسك بالشرعية وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن 90/91

شكرًا للطرح الموضوعي والهادئ، الذي استمتعنا واستفدنا منه كثيرًا.

ونؤكد على جزئية "الإعلام الموجه" وخطورته في تضليل المشاهد العادي، خصوصًا وهو يستخدم تهم خطيرة تفت في وحدة الوطن مثل تهمة الخيانة !؟

_____________
مدونة شباب حدس
Q8icm.blogspot.com