أصبحت الأصوات تعلو اليوم بعد موضوع الوثيقة الدستور وعدم المساس بالدستور ,,,,, لن أتحدث عن نوايا من وقع على الوثيقة , وأن اعطي نفسي حق بالحديث عن حل المجلس غير دستوري من عدم الحل لأننا ومنذ سنتين ونحن نحيا على السياسة الأفتراضية ونسير في ركب من ليس معنا فهو ضدنا ,,,,,!!!!!!!!
لكن كم صوت على في المدونات رفع راية إلا الدستور و عدم مساس بالدستور وهو لم يحترم الدستور ,,, أي دستور اليوم لا يراد المساس به و هم من لم يصونه ,,,
هل أعطاك الدستور الحق في تصنيف الوزير الفلاني والعضو الفلاني والتشهير به ,,,
هل أعطاكم الدستور الحق في تفصيل من لا تريدهم ومن تختلفون معهم على أنهم طيور ظلام وقوى فساد ,,,
هل أعطاكم الدستور الحق بأستغلال المدونات للتشهير والتعريه لأناس لم تعرفوهم ولم ترون بينة ما تدعون ,,,
هل أعطاكم الدستور الحق بعدم أحترام وجهات نظر تختلف مع توجهكم ومحاربة رأيهم ,,,
هل أعطاكم الدستور الحق بحرية تقوم على أساس عدم أحترام الجميع ,,,,
هل أعطاكم الدستور حق بتقسيم الشعب إلي 100 قسم ,,,
هل أعطاكم الدستور حق أقلام لا تفهم من الفكر إلا أستباحة الشخوص ,,,
هل أعطاكم الدستور الحق بتفصيل مواد الدستور على حسب أهواءكم ورغباتكم ,,,,
حقيقة ان الدستور أن مس فأكثر المساس به كان من هنا من عالم التدوين الذي أستغل المجهول حتى يركب موجة تصفية خلاف وتصنيف مع شخوص لم يعرفوا إلا أسمها أو ما كتبت صحف تتبع مصالحها قبل الخبر وصدقه ,فهل هذة الحرية التي نادى الدستور بها وهل كنتم تراعون وتحترمون الدستور حتى تتباكون اليوم عليه ,,,,
فمن بيته من زجاج وزجاج هش لا يرمي غيره بحجر ,,,,!!!!!!!!!!
عندما كتبت في السابق مقال قارعي طبول الوطنية وتطرقت إلي الدستور هناك من أتهمني انني ضد الديمقراطية وأنني عدو الدستور وأنني وأنني واليوم تعالت أصوات تطالب بحل غير دستوري من المدونين ,,,فيا ليت الاصوات التي أطلقت سهام أتهامها لم تتسرع لأنني أمتاز بثبات رأئي وتوجهي منذ 3 شهور أو منذ سنوات أو اليوم ,,,,
فهل أحترم الجميع الدستور حتى نسمع صيحات إلا الدستور ,, ام الدستور أصبح مادة للحديث متى ارادوا ,,, ويخرق متي أحبوا ,,,!!!
هناك 8 تعليقات:
وكم من فقيه تائه في ضلالة
وحجته فيها الكتاب المنزل
الكل يستند الى الدستور في خروقاته المتكررة له !!
صباح الخير محسد
أذآ حديثهم لم يكن طرح سياسي بل شعر سياسي
يهيمون في كل واد
ويقولون مالا يفعلون
تحياتي لك
هدي اعصابج يا يبه
انتي اختنا ولا نرضى انج تزعلين علينا
وان احد غلط عليج فحطيها على راسي
للاسف هالايام صار الكل يهرول لالغاء الدستور بشكل علني او باقتراح قوانين غير دستورية
مجلس الامة اليوم للاسف يزايد على الحكومة لكبت الحريات المكفولة دستوريا
ان صحّت المطالب التي رودت بالوثيقة او حتى ماكان بين السطور فذلك يعي اشياء عديدة
عدم الايمان الكامل بالديموقراطية ان كانت نتائجها على غير ما نشتهي
وقلة الحيلة او تجمد التفكير في وسيلة للخلاص من هذا التيار العاتي الذي سيجرفنا على هواء التيارات السياسية صاحبة التمثيل الاكبر بالبرلمان
والاهم ان ما يحصل اليوم هم من صنع ايدينا واصحاب الفكر البرتقالي قد كابروا وكابروا ولم تكن لهم رؤية استراسيجية بل فكرهم كان قاصرا جدا
الموضوع يبيله بوست مو تعليق
فتى الجبل
رايتك بيضه يا أخوي ولا طلع منك غلط حشى لله
بس هناك ناس تتغنى بالدستور وهي مش مؤمنه بمبادئ الديمقراطية ولا تدرك مساحة العمل السياسي الذي وفره الدستور ,,,
فكيف يتغنون بالدستور و هو من حاربك عشان رأي أو تصور أو مقال كتبته
أي الفكر المناط بالعمل بالدستور
واكررها حشى لله ما شفت منك إلا الأحترام
فريج سعود
عفارم عليك
تعليق يحمل رأي عاقل ومتزنوتصور حقيقي للوضع
لن اضيف
كفيت و وفيت
تحياتي لك
السلام عليكم
اختي هذيان , الدستور عندما يكون ضد افكارنا وضد توجهنا نلغيه ...
الدستور عندما يخرج مخرجات على غير توجهاتنا ويخرج ناس ما انحبهم نلغيه ....
الدستور للأسف كل من يفسر مواده على كيفه ويحطها شماعة للهجوم على عدوه اذا خالفه بالرأي
العيب فينا اختي مو بالدستور وايضا تعديل بعض مواد الدستور بشكل عام ويكون هذا التعديل مواكب للأحداث الحالية والمستقبلية في صالح البلد ليس تعديا على الدستور لانه ليس قرآن حتى لا يتم التعديل عليه .
قال ابن القيم رحمه الله : لكل زمان ومكان فتوى
اذا كان الدين يتماشى بتشريعاته مع الزمان والمكان , فهل يكون الدستور جامدا لا يتعدل ؟؟؟
انا مع التعديل اللي يخدم الوطن وليس تحييده
شكرا على البوست الرائع
someone_q8
صحيح أخي العزيز الدستور عندما لا يتلاءم من الأفكار تجاوزناه بكل سهوله
عزيزي انا مؤمنه ان الدستور يوفر مساحة عمل سياسي صحي ومنظم لكن العيب في الفكر الذي جعل العمل بالدستور ينتقى ,,,!!
وصدقني تعديل مواده آتيه لا محاله لأن هناك فرق شاسع ما بين مواد الدستور والعقول التي تعمل وتتعامل به ,,,
ونتمنى ان يكون التعديل مع المحافظة على الحريات
شكرآ عزيزي وتحياتي لك
إرسال تعليق