تداول الشعب في مجلس الشعب ؟؟

لن أتحدث عن ما أحتوته الوثيقة و لا أرى شئ بها للتحدث فأن ما كتب بها ليس به من العيب شيئا إلا أن كان التوقيع كتب نيابة عن دواوين الكويت ,,, فحتى لو بلغ عدد الدواوين الموقعه عليها ألف وتبقى خمس لا يصادر رأيهم ولا يتحدث بأسمهم أحد سواهم ,,,, أما ما أحتوت الوثيقة فهذا شأن أصحاب الوثيقة بالرغم ان جميع الشعب الكويتي يؤيد ما جاء بالنطق السامي في دور الأنعقاد لمجلس الأمة ,,,

ما هالني الحديث عن وثيقة رد على وثيقة الدواوين التي تطرح للنقاش والتي يقال أن مسلم البراك من ستوكل له المهمه ,,,,,؟؟؟؟

أي حال وصلنا إليه اليوم في الكويت أتلك هي الديمقراطية اهو أسلوب جديد لأحترام الديمقراطية ,,, أي ديمقراطية تعطى الجميع حق التعدي على حرية الأشخاص ,,, ففي كل قضية تعيشها البلد هناك فريق يولي نفسه وصي على الآخرين ويأتي فريق يرفض الوصاية ويولي نفسه هو الآخر وصي ,,, أين حق بقية أفراد الشعب الذين لا يريدون أن يكون هناك وصاة على فكرهم ورأيهم وتوجههم في ممارسه خاطئة يدعون بها الديمقراطية ,,,وهي أشبه بمباراة بين فريقين والرافض للفريقين أما يهمش أو يجلس متفرج ويرفع صيحات (( من قايلك تلعب طوبه )) ,,,!!!!!!
حقيقة حتى لا تنحرف الممارسة الديمقراطية عن مسارها الحقيقي ,,, فلنعي أن الحرية لا تعني أن تتعدى حرية غيرك ,,, ولا تمارس وصايه على الرأي والتوجه ,, فليس من حق أحد الحديث على لسان غيره كما ليس لأحد الحق بالرد على لسان غيره ,,, والأهم من هذا و ذاك النأي بالساحة السياسية الكويتية عن ممارسات تتبع الأهواء والأنفعالات وهيمنة الرأي حتى لا نتحول من شعب عاش الديمقراطية المسؤولة إلي شعب قواه السياسية تجره إلي الممارسات الغير مسؤولة ,,,,وتصبح (( قوى سياسوية )) بدلآ من أن تكون قوى سياسية وميزتها تهوى التنجيم وتعشق التعميم ,,,,
فإلي متى يكون الشعب تداول بيد مجلس أمة وقبله قوى سياسية تعشق المضاربة في قضاياه ,,,,؟؟؟؟