لست ممن يستغربون تغير آراء القوى السياسية لدينا بالكويت أو الكتاب السياسيين لثقتي الكاملة أن ما خلف كواليس تلك الأمور قابلة لكل شئ إلا ثبات التوجه والمبدأ السياسي ,,, فيبدوا أن السياسة التوافقية السمة السائدة لقوانا السياسية وكتابنا ومفكرينا تبرر بها غايات التواصل مع الحكومة , لكني حقيقة عندما أقرأ للكاتب عبداللطيف الدعيج الذي كان رافع راية المعارضة على الحكومة والتنظير لسياسة المؤامرات ضد الديمقراطية ومجلس الأمة لسنوات طويلة وهو يكتب ضد مجلس الأمة بوصفه أن مجلس الأمة صمام مكسور ,,, يجعلني أصر على رأيي أننا نعاني أزمة كبيرة عنوانها أن القوى السياسية لدينا ومفكريها وكاتبيهم كانوا يكابرون في أطروحات لا تمت بصله لواقعنا السياسي ,, وأن أشكالية الديمقراطية والديمقراطية الشكلية التي تعاني منها حياتنا السياسية سببها أن القوى السياسية لدينا والكتاب السياسيين يعانون من أفتقار للثقافة السياسية وثبات المبدأ ,,, وحتى يوم ينجز الله وعدآ كان مفعولا فلن ننتظر من القوى السياسية الممثلة في مجلس الأمة ولا السياسيين أنجاز وأتقان وتخطيط لقضايا البلد بل فقدان بوصلة العمل السياسي وتذبذب بالأطروحات وعطلة تنمية ,,,,,,
الأربعاء، 18 يونيو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
اخيتي
مو دفاعا عن الدعيي
ولكن اذا يالنا اعضاء يبون يقيدون حرياتنا باسم مجلس الامة اشلون ما تبينا نعارضهم
مو دايما الحكومة صح
ولا دايما الحكومة خطأ
وبالمثل
مجلس الامة مو دايما صح
ولا دايما خطأ
السياسة عزيزتي ما فيها صديق دايم ولا عدو دايم
ومو معنى هالشي اني اتنازل عن مبادئي
اساسا احنا حاليا ضد اعضاء مجلس الامة لأنهم قاعدين يسابقون الحكومة بتقييد الحريات وانتهاك الدستور
ومجلس الامة مشكل من ناس مو من ملائكة
المهم الحفاظ على الدستور او تعديله للافضل
وهالشي لا الحكومة ولا المجلس قاعدين يحافظون عليه
فتى الجبل
يا أخيي
سنتين لا المجلس صح ولا القوى السياسية صح بالتأكيد ما راح تكون عندك حكومة قراراتها صح ولا حكومة منجزة ,, يا فتى الجبل سنتين بهذا الوضع كلفته باهضه على الدولة ,, وهذا أراه صواب وهذا ما تطرق إليه الدعيج في مقاله ,,
ولكن التغيير في التوجه بدرجة 360 من الدعيج وكذلك اليوم ساجد العبدلي يدل أن لا مبدأ بالسياسة حتى وان كانت السياسة لا تعرف صديق دائم ولا عدو دائم ولكن أيضآ ليس من المعقول أن يكون التوجه السياسي بحسب الأهواء المصاحبة للحالة السياسية
نعم الحفاظ على الدستور أو تعديله للأفضل
وجهة نظر :)
مهندسنا
ونتمنى أن تكون خاطئة ,,,!!!!
:)
إرسال تعليق