الخميس، 15 يوليو 2010

العزاوي و القبس ... والمرة اللوخ !!!

من حاول تلميع المندوب العراقي لدى الجامعة العربية قيس العزاوي , ونشر نفيه لعدم تطرقه للحدود الكويتية العراقية , واعتباره لها " مشكلة أكبر من التعويضات بين البلدين " , يمكنه الرجوع إلى ما بثته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) حول هذا الموضوع .. فهي تؤكد الإشكالية التي يراها العزاوي في قضية الحدود وتشديده على أنه لم يتطرق إليها إطلاقا ... ونقول له : "المرة اللوخ .. قبل أن تتهم حديث المدينة .. عليك إدراك أن أبجديات العمل الديبلوماسي متابعة ما يكتب في وسائلكم الإعلامية لاسيما الرسمية منها , قبل إنتقادكم لنا " .

وفي ما يلي نص الخبر الذي بثته الوكالة العراقية في الرابعة عصرا من يوم 12 / 7 / 2010... وننشره كاملا بأخطائه المطبعية : اكد مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور قيس العزاوي على احقية العراقي وسعيه الجاد للخروج من الفصل السابع الذي وضعه فيه مجلس الامن الدولي نتيجة لسياسات النظام السابق والتحرك دبلوماسيا وعلى كافة المستويات العربية والدولية لاجل تحقيق هذه المهمة التي ستعيد للعراق فعاليته وسيطرته على ثرواته وتسخير كافة الامكانيات لانعاش اقتصاده وسعاده شعبه . واضاف العزاوي في كلمة القاها امام عدد من الخبراء القانونيين من العراقيين والعرب بان آلية الخروج من الفصل السابع وليس البند السابع لان هناك خطأ الفصل يختلف عن البند رغبة عراقية صميمة رغبة ولدت منذ 2003 ومازالت الحكومات المتعاقبة تعمل بكل ثقلها دولياً وعربياً لكي يخرج العراق من الفصل السابع وهو الفصل الذي يلزم والمواد تسمى بالمواد القسرية تبدأ من 39 وتنتهي 51 وهي الت يهيأت مجلس الامن ان يصدر مجموعة من القرارات بعد احتلال العراق للكويت وهذه القرارات كلها ملزمة بأستثناء قرار واحد وهو 288 الذي كان يحمي سكان اقليم كوردستان من اعتداءات النظام الاستبدادي في العراق وذكر العزاوي .. كنا نود ونحن في المعارضة وكنا نتصل بالمنظمات الدولية او القوى ان يتحول قرار 288 الى الزامي ويشمل كل العراق وبالتالي يسقط النظام من دون حرب لان نظام استبدادي لايستطيع ان يستخدم مخالبه لكي يؤذي الناس ويسقط مباشرةٍ دون حق لكن ارادة مجلس الامن او بالاحرى ارادة الولايات المتحدة الامريكية كانت غير ذلك واشار العزاوي .. ومايخص الفصل السابع استخدم وبخاصة المادة 41 و42 التي تكلف قوات جوية وبحرية وبرية ومشاة بتحرير الكويت واعادة الامور الى نصابها وليس جديداً عن الساحة الدولية الفصل السابع ولقد استخدم في الحرب الكورية من سنة 1950 الى 1953 واستخدم ايضاً في حرب تحرير الكويت واستخدم في العديد من الاماكن من كوسوفو الى سيراليون الى غيرها كيف نخرج من الفصل السابع والقانونيين يقولون انتفاء الحالة ان العراق يهدد الامن والسلم الدوليين لم تعد قائمة بعد 2003 وطالما انتهت هذه الحالة فينبغي ايجاد سبل للخروج من الفصل السابع واساساً استخدام الفصل السابع بهذه القوة والقرارات الملزمة للعراق هو استخدام مبالغ فيه لذالك في دول كثيرة للعالم الثالث خشت ان يسخدم هذا الفصل بالصغيرة والكبيرة كأن تقول الولايات المتحدة وتحذوا حذوها من دول اخرى من العالم ان الدولة الفلانية مشجعة للارهاب وتجهز جيوشها وتحتلها او ان تستخدم مجلس الامن لقيام الحرب وقال السفير الدكتور قيس العزاوي .. والان مضى على الفصل السابع قرابة عشرون سنة ومضى على العهد الجديد في العراق سبعة سنوات واعتقد ان هذا كافي للخروج من الفصل السابع لكن الامر ليس متعلق فقط بمجلس الامن وليس متعلق بالدول لما نسميه الدول الصديقة والحليفة والذي حاول العراق عبرها ان يهيئ الاجواء للخروج من الفصل السابع الامر يتعلق ايضاً في مشاكل على الارض مثلاً الاخوة في الكويت لديهم مطالب ويمكن كل المطالب فيما يخص التعويضات التي دفع العراق منها 27,62 مليار دولار والتي تشكل كل المطالب البيئية وبقي جزء اخر وهناك رأيان رأي يقول بقي 52 مليار دولار والرأي الاخر يقول 42 مليار دولار ورأي الحكومة العراقية وعبروا عنه المسئولين عدة مرات وعدة مسئولين ومنهم الاستاذ حسين الشهرستاني وزير النفط قال ان هذه اكبر حجم للتعويضات دفعتها دولة في العالم ومايخص الاخوة في الكويت يطالبون في رفاة شهدائهم والاسرى الذين اسرهم الرئيس السابق صدام حسين عندما احتل الكويت ويطالبون بأرشيفات الموجودة ايضاً والسرقات التي حصلت وقضايا كثيرة وكل هذه يمكن الوصول الى حلول لو انتقلت هذه المشاكل الى العلاقات الثنائية لنتفاهم نحن كدولتين شقيقتين وجيران واسرة عربية واحدة وانتهى النظام الذي يهدد شعبه ويعلن حروب على جيرانه ويحل لم تعد هذه الحالة موجودة واضاف العزاوي .. الاشكالية القوية اكبر من التعويضات هي ترسيم الحدود وتمت بعد تحرير الكويت ومجلس الامن ليس من صلاحيته ان يرسم حدود لاي دولة ولم يسبق له ان يفعل ذلك ولكن طلب منه ثم شكل لجنة مكونة من خبراء في مجلس الامن والعراق والكويت والعراق في عهد صدام حسين رفض وانسحب من اللجنة وقال انا لا اعترف باللجنة وتوصلت اللجنة الى ترسيم الحدود واتى واعترف بهذا الترسيم اذا المشكلة الاساسية ان هناك حدود برية وحدود نهرية وهذه اعتقد انها المشكلة الاساسية عندما نصل مع اخواننا في الكويت وهناك تفهم من قبل الحكومة الكويتية لمثل هذه الامور واعتقد مع الاخوة الكويتيين سيتم التوصل الى حلول والحكومة لديها رغبة بالوصول الى حلول في اطار العمل الثنائي ولكن هذا سيستغرق وقت والاخوة الخبراء يعرفون هذه المسألة جيدا لكننا نأمل ان تحل المسألة باقرب وقت لمصلحة البلدين الشقيقين .

*** وهسه يا العزاوي حجيت عن الحدود لو ما حجيت ؟؟؟؟

شرف المواطنة هو من وراء حديث المدينة .. يا القبس إن كنتم جاهلين

نأسف لما سلكته جريدة كبيرة وذات مهنية عالية مثل جريدة القبس الكويتية , في تغطيتها اليوم لقضية تصريحات السفير العراقي لدى الجامعة العربية قيس العزاوي , وإساءته لموضوع الحدود الكويتية العراقية ... حيث صدر منها مالا يليق بخطها ورصانتها . فجريدة القبس , حاولت التشكيك بما نشرته "حديث المدينة " حول تصريحات العزاوي السيئة ,

وعابت على وكالة الأنباء الكويتية , لأنها سألت السفير الكويتي في الأمم المتحدة منصور العتيبي عن الموضوع , وقالت : "كيف تتجه الوكالة إلى هذا , من دون أن تتأكد من صحته ؟ " ... بل حاولت أن تنقل الأمر كله إلى دفة أخرى بقولها :" من يقف وراء الخبر ؟" . وإذ نعجب من جريدة القبس مما كتبت , فإننا نعيب عليها , أن تنشر شيئا من دون تأكدها وسؤالها كما تطلب من الغير .. فتصريح العزاوي نشرته أيضا الصحف العراقية .. وجريدة حديث المدينة الإلكترونية لم تنقص أو تضف عليه شيئا .. لكن رد الفعل الكويتي هو ما جعل العزاوي يتملص مما قال. وإن عابت القبس على وكالة الأنباء الكويتية توجيه سؤال إلى السفير منصور العتيبي حول ما نشرته حديث المدينة , فهل تعيب أيضا على الحكومة الكويتية التي وجهت مذكرة رسمية إلى بغداد عبر السفير العراقي لدى الكويت محمد بحر العلوم ؟ .. وهل تعيب على تصريح وزير الخارجية بالإنابة روضان الروضان الذي قال صراحة : " ننتظر ردا رسميا من العراق حول مذكرتنا " ؟؟؟؟

لتعلم القبس , أن تصريحات العزاوي "الذي نعرف لماذا تدافع عنه " , مثبتة ومؤكدة , ولديه تصريحات سابقة تؤازر ماقاله قبل يومين .. والحكومة الكويتية ما قدمت المذكرة إلا لأنها متأكدة مما نطق به . لكن ما نريد توجيهه للأخوة في القبس التي نجلها ونحترمها هو : " ما ذا تقصد عندما تقول أن هناك مندسين وراء الخبر ؟ .والإجابة نقولها بكل ثقة .. وراء الخبر مصلحة الكويت العليا والمهنية الإعلامية , وهذا هو خط جريدة حديث المدينة الإلكترونية التي ومنذ بدايتها قبل نحو أربعة أشهر لم تحد عن هذا المسلك .. وإذا كانت ليبرالية العزاوي مبررا مستحقا لدفاع القبس المستميت عنه , والتشكيك بوطنية كويتيين مخلصين , فإن "حديث المدينة " ترى أن الدفاع عن الكويت وشعبها وقيادتها وحكومتها هو شرف المواطنة الحقيقية .

www.citytalks.net