
هذه حقيقة ولاية الفقيه التي كشفها لنا شباب الشعب الإيراني ، تلك الولاية التي بدأت بثورة وتظاهرة في تبريز وانطلقت لتنتشر في جميع شوارع إيران دون أن يقف في وجهها نظام ما سمي بذاك الزمان نظام الدكتاتور الشاه !
تلك المظاهرات التي كانت عقيدة وواجبه ومدخلة للجنة باتت اليوم وفي حكم ملالي العمائم وملالي ولاية الفقيه هو أس المعصية لولي الله الفقيه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله الخامنئي .. فيا سبحان الله !
قبل ثلاثين عاما كانت التظاهرات تكليف شرعي وواجب ، وأما اليوم فهي معصية وكبيرة من الكبائر ، فلا عجب يا سادة إنها تقية نظام الولي الفقيه .. بئس من نظام .. وبئس من ولي .. وبئس من فقيه !
كشفت لنا معاصي المظاهرات في عهد ولاية الفقيه مدى كذب وافتراء تابعوا الولي وكيف أنهم يحمون الإنسان ويصونون حقوقه ، فما هي إلا سويعات ما بين خطبة الولي الفقيه وتشدقه بحقوق الإنسان إلا وشاهدنا حقيقة هذا التشدق ، بل شاهدنا بأن الإنسان في حكم الولي الفقيه لا كرامة له ولا حياة يستحق ، ولا حق يمكنه المطالبة به !
زمان الولي الفقيه الذي يتشدقون به هو هذا الزمان الذي تداس فيه الكرامات بالأحذية ، ويبطش السلاح بكل من يجده واقفا أمامه ، وأما الهراوات فحدث ولا حرج فلا فرق بين ضربة رجل ولا إمرة عندها ، مما يجعل ولاية الفقيه تساوي في ضرب الهراوات بالحقوق بين الرجل والمرأة فيا للفرح !
خرجت إيران عن بكرة أبيها وكبيرهم الذي علمهم السحر يقول أن لاتزوير في الإنتخابات ، بل وحتى عندما ادعوا تفجير مرقد الخميني ظنا منهم بأن أنصارهم سيخرجون لمواجهة جموع المتظاهرين المناوئين لهم ، ولكنهم ولله الحمد لم يجدوا واحد يصدق كذبتهم ، أو تصحيحا نقول لم يجدوا واحدا مؤيدا لهم .. بل وحتى مصور لم يجدوا ليصور لهم مكان التفجير .. فيا للعار
صرخات المتظاهرين " يسقط يسقط خامنئي " صدحت في جميع أرجاء إيران ، ومعها سالت الدماء على الطرقات ، ولم يجد المصابون مشفى أو حتى ملجأ يلجأون له للعلاج ففضلوا الموت في الطرقات ، أكثر كرامه لهم من موتهم تحت يد قوات الباسيج التي احتلت المستشفيات !
تلك المظاهرات التي كانت عقيدة وواجبه ومدخلة للجنة باتت اليوم وفي حكم ملالي العمائم وملالي ولاية الفقيه هو أس المعصية لولي الله الفقيه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله الخامنئي .. فيا سبحان الله !
قبل ثلاثين عاما كانت التظاهرات تكليف شرعي وواجب ، وأما اليوم فهي معصية وكبيرة من الكبائر ، فلا عجب يا سادة إنها تقية نظام الولي الفقيه .. بئس من نظام .. وبئس من ولي .. وبئس من فقيه !
كشفت لنا معاصي المظاهرات في عهد ولاية الفقيه مدى كذب وافتراء تابعوا الولي وكيف أنهم يحمون الإنسان ويصونون حقوقه ، فما هي إلا سويعات ما بين خطبة الولي الفقيه وتشدقه بحقوق الإنسان إلا وشاهدنا حقيقة هذا التشدق ، بل شاهدنا بأن الإنسان في حكم الولي الفقيه لا كرامة له ولا حياة يستحق ، ولا حق يمكنه المطالبة به !
زمان الولي الفقيه الذي يتشدقون به هو هذا الزمان الذي تداس فيه الكرامات بالأحذية ، ويبطش السلاح بكل من يجده واقفا أمامه ، وأما الهراوات فحدث ولا حرج فلا فرق بين ضربة رجل ولا إمرة عندها ، مما يجعل ولاية الفقيه تساوي في ضرب الهراوات بالحقوق بين الرجل والمرأة فيا للفرح !
خرجت إيران عن بكرة أبيها وكبيرهم الذي علمهم السحر يقول أن لاتزوير في الإنتخابات ، بل وحتى عندما ادعوا تفجير مرقد الخميني ظنا منهم بأن أنصارهم سيخرجون لمواجهة جموع المتظاهرين المناوئين لهم ، ولكنهم ولله الحمد لم يجدوا واحد يصدق كذبتهم ، أو تصحيحا نقول لم يجدوا واحدا مؤيدا لهم .. بل وحتى مصور لم يجدوا ليصور لهم مكان التفجير .. فيا للعار
صرخات المتظاهرين " يسقط يسقط خامنئي " صدحت في جميع أرجاء إيران ، ومعها سالت الدماء على الطرقات ، ولم يجد المصابون مشفى أو حتى ملجأ يلجأون له للعلاج ففضلوا الموت في الطرقات ، أكثر كرامه لهم من موتهم تحت يد قوات الباسيج التي احتلت المستشفيات !
المزيد