الخميس، 3 فبراير 2011

ياسلطة الكويت..المتظاهرون وبعض أهل تويتر يتآمرون على البلد..فحاسبوهم


***مايصدر منهم ليس تصريحا أو تعبيرا بل لديهم عمل منظم وأدوات تجهز في الخفاء.. مطلوب كشفها وضربها قبل انفجارها

***هل برئ ماكتبوه في تويتر:" لن تشرق شمس عيدنا الوطني إلا ونحن نحتفل بسقوط حكومة ناصر المحمد وتبديد ظلام فترة حكمه...شارك في صناعة مستقبلك"

*** هذا ليست حريات وممارسة إعلامية بل خروج على النظام نريد من أمن الدولة التحقيق وليس من حق النواب الإحتجاج

***المناقصات المشبوهة والتشريعات المعطلة والإستجوابات والإطاحة بالحكومة كلها..مكانها مجلس الأمة وليس التظاهر

***مبررات المؤججين في بلدنا تثبت أنهم بالفعل أصحاب غايات شخصية ..فليس في الكويت أوضاع تثير ولو التفكير بالتظاهر

***المشكلة في من يريد فرض وجهة نظره بالقوة وتعريض مستقبل الوطن والمواطنين إلى مالايحمد عقباه

***مصرالبلد الكبير.. بالتظاهرات خلال أسبوع انهارت أمنيا وماليا واجتماعيا وسياسيا.. فكيف هو حال الكويت !!!

***الكويت لاتحتمل هذا الضجيج اللامبرر واللاعبون بالجحيم عليهم أن يعوا أن مطالباتهم مكانها مجلس الأمة وليس خارجه

***المؤججون الكويتيون ماهم إلا نفر قليل يصورون أنفسهم بأنهم أكثرية كذبا وزروا .. ومبرراتهم ضعيفة واهية

***أنتم لنا أخوة إن استجبتم للحكمة .. وإن غرتكم سوءاتكم فنحن لكم بالمرصاد .. ومافي أقدامنا هو جزاؤكم


مايحدث في مصر درس مهم للكويتيين الذين يدعون إلى التظاهر والإحتجاج والتأزيم , رغم فارق التشبيه بين البلدين , والأسباب الداعية إلى هذا المسلك الخطير ... فمبررات المؤججين في بلدنا , تثبت أنهم بالفعل أصحاب غايات شخصية , وليس في الكويت أوضاع تثير ولو التفكير بالتظاهر .. فالأحوال المعيشية متميزة , والحريات الإعلامية واسعة جدا , والبرلمان قائم .. غير أن المشكلة في من يريد فرض وجهة نظره على الغير ولو بالقوة , وتعريض مستقبل الوطن والمواطنين إلى مالايحمد عقباه .

إن المؤججين الكويتيين ماهم إلا نفر قليل , يصورون أنفسهم بأنهم أكثرية كذبا وزروا .. ومبرراتهم ضعيفة واهية , مردها ضعف إيمانهم بالأصول الديموقراطية والممارسات البرلمانية واحترام الغالبية والرأي الآخر .. ويسعون بكل قوة إلى مايخلق تصادمهم مع السلطة لغايات مشبوهة , وتأليب الرأي العام , والإساءة للكويت خارجيا .

مصر خلال أسبوع , انهارت أمنيا وماليا واجتماعيا وسياسيا أيضا , والمحللون يؤكدون أن تعافيها مما أصابها اقتصاديا يتطلب سنين طويلة ..هذه مصر وهي الدولة الكبيرة مساحة وسكانا واستخباراتيا وأمنيا , فكيف يكون عليه وضع الكويت , لو انطلقت مظاهرات يُعبد البعض " المشبوه " طريقها , ويصب الزيت عليها ؟؟

إن الكويت لاتحتمل هذا الضجيج اللامبرر إطلاقا , وهؤلاء اللاعبون بالجحيم , عليهم أن يعوا أن مطالباتهم مكانها مجلس الأمة , وليس خارجه , وليركنوا إلى صوت المنطق والعقل والحكمة , ويؤمنوا حقيقة وليس قولا , بالدستور ولوائحه , ويمارسوا أدوات المحاسبة والرقابة من خلالها , وأي خروج على ذلك , فأنتم خارجون على القانون تجب محاسبتكم ومحاكمتكم .

إن السلطة في الكويت , مطالبة بأن تحفظ الوطن والمواطنين من هذا العبث .. لانريد لهؤلاءأن يعرضوا شعب الكويت للخطر والهاوية .. فالمنتمون مثلا لما يسمى بالسور الخامس وهم أعضاء من إتحاد الطلبة التابع للحركة الدستورية الإسلامية , وبعض سكرتاريا النواب والمنتمين إليهم ومن لف لفهم وسار في فلكهم يصدر منهم ما لايمكننا تجاهله , والمرور عليه مرور الكرام .. فالأمر ليس تصريحا أو تعبيرا عن مشاعر , بل لديهم عمل منظم وأدوات تجهز في الخفاء , مطلوب من رجال الأمن كشفها وضربها قبل انفجارها .. فأشخاص ليسوا مجهولين , بل معروفون يعلنون إجتماعاتهم والدعوة إلى تظاهراتهم وأماكنها وأوقاتها , وليس بريئا من كتب في تويتر : " لو تسلفت الحكومة فلوسا, وسحبت احتياطي الاجيال كله عشان تبقى ماراح تبقى, فلا تتعب عمرها وخلها توفر هالفلوس حق حكومتنا القادمة أحسن" .

وهؤلاء المعروفة أسمائهم يؤكدون أيضا : " بإذن الله لن تشرق شمس عيدنا الوطني يوم ٢٥ فبراير , إلا ونحن نحتفل بسقوط حكومة ناصر المحمد وتبديد ظلام فترة حكمه...شارك في صناعة مستقبلك" .

هذا ليس حريات وممارسة إعلامية, بل دعوات إلى فجور وخروج على النظام والقانون .. نريد من أمن الدولة التحقيق مع هؤلاء , وليس من حق النواب أن يحتجوا .. فالمغردون في تويتر آلاف وملايين , ولا أحد يتعرض لهم , لكن من نراه يهدد الأمن ويُنذر بشر مبين , فمن حق السلطة إخضاعه للتحقيق والمحاسبة .. وفرق شاسع بين الحريات والفوضى .

هؤلاء الذين يدعون إلى التظاهر يخططون لتحويل الكويت ساحة من المواجهات والمؤامرات .. بل إننا لانشك مطلقا في تخطيطهم لقلب نظام الحكم , والأولى هنا الضرب بيد من حديد .. تظاهرات الكفر والهلاك التي يدعون إليها يجب قمعها في مهدها , فنحن نريد حماية بلدنا .. أما هم , فلايفكرون بوطنهم وشعبهم , بل بأجنداتهم الخاصة وأهدافهم المشبوهة .. نعم , يتساوون في ذلك نواب ومواطنون يؤيدونهم .. كلهم مجرمون بحق الوطن .. فالكويت ليس فيها مايدعون .. إن كانت هناك مناقصات تدور حولها شبهات أو تشريع معطل , فالمحاسبة فيها معروفة قنواتها ..واستجواب وزير أو رئيس وزراء مكانه قاعة عبدالله السالم .. والإطاحة بالحكومة كلها , تكون في مجلس الأمة والإحتكاك للغالبية ... إن أردتم ذلك فلكم الإحترام والإجلال , وأنتم لنا أخوة كويتيون نحبكم وتحبوننا .. وإن غرتكم سوءاتكم , فنحن لكم بالمرصاد .. مافي أقدامنا هو جزاؤكم .


www.citytalks.co.uk