الاثنين، 27 ديسمبر 2010

ليس الإستجواب الموضوع..من أجل الكويت لنكشف من يحرك كتلة الدستور لتؤزم؟

*** البراك والمسلم والطاحوس وخلفهم السعدون ونواب أتباع ماهم إلا أدوات في يد خفية تلعب بهم وتحركهم كيفما شاءت
***المؤزمون طريق التعامل معهم معروف لاثاني له .. إما أن يخضعوا للدستور وإلا فإن القانون يُطبق عليهم
*** النواب المؤزمون أثبتت المجريات أنهم عرائس حتى وإن عزفوا على لحن الوطنية وغنوا لغة الدستور
*** نريد الوصول إلى من ابتغى دك حصانة النظام الكويتي وواحته الآمنة للكويتيين جميعا
***هل هذا ما يريده أعضاء كتلة الدستور ؟.. يُقسمون المجتمع الكويتي إلى أوصال متناحرة !!
***الكتلة ذبحت الدستور واستهانت بدمه فلا غرابة إذن أن يستخدموا مفردات لا علاقة لها بالديموقراطية والحوار السليم
هل هذا ما يريده أعضاء كتلة الدستور ؟.. يُقسمون المجتمع الكويتي إلى أوصال متناحرة !! .. القبيلة الواحدة أخوة وأبناء عم , يتسابق كل منهم إلى إصدار بيانات , والواحد منها يناقض الثاني ويضرب فيه ويشكك في وطنيته ونزاهته؟ .. من المستفيد من شخصانيتهم وسوء استخدامهم حريات الكويت وديموقراطيتها وأجواء الإنفتاح الوطني ؟ .. هل مايحدث جزء من حراك سياسي محمود يبني الدولة ويشد من أركانها ؟ .. منذ متى كان الكويتيون يخاطبون بعضهم بعضا بالتخوين والغمز من قناة العدائية والفرقى والإنتقام ؟ .
هذه لغة كتلة الدستور التي ذبحت الدستور واستهانت بدمه من الوريد إلى الوريد .. فلا غرابة إذن أن يستخدموا مفردات لا علاقة لها بالديموقراطية والحوار السليم , ويمعنوا في مسالك المصالح الذاتية والكسب الرخيص عى حساب الكويت وأهلها.. كذبوا وكذبوا حتى صدقوا كذبتهم , وطوعوا نفرا منهم يذهبون وراءهم أينما ذهبوا يروجون دجلهم , ويسوقون كفرهم لغايات في نفس يعقوب .. حتى وإن كانت الضحية الكويت وقيادتها وشعبها .
إن مسلم البراك وفيصل المسلم وخالد الطاحوس وخلفهم أحمد السعدون ونواب أتباع ماهم إلا أدوات في يد خفية تلعب بهم , وتحركهم كيفما شاءت .. فما نراه حاليا , ليس بريئا .. مشهد يؤديه ممثلون , ضعيف السيناريو , مهلهل الإخراج , مكشوف الغايات .. دمى تلعب الأدوار نراها هائجة ولا سبب يقنعنا بمنطقية هذا الهيجان , وغاضبة صارخة بما لا يعكس مبررا لكل هذا .. المهم يريدون أن ينفعلوا ويسخنوا الأجواء ووضعها على صفيح ناري ليفجروا الأوضاع ويقلبوها رأسا على عقب .. ليتحقق ما طُلب منهم , ورُسم لخطواتهم .
هؤلاء النواب المؤزمون , أثبتت المجريات أنهم عرائس , خيط طويل يتدلى يقودهم إلى ما يذهبون إليه , ويُنطق ألسنتهم , حتى وإن عزفوا على لحن الوطنية وغنوا لغة الدستور .. فممارساتهم السابقة والتالية تعكس أن الدستور ليس غاية لهم , ومبالغاتهم في رد الفعل تفضح ما في نفوسهم . بل إن إمعانهم في الخطأ , واصرارهم على التأجيج والتأزيم , رغم إداركهم بجرم ما يفعلون , ومخالفته الأصول الديموقراطية .. يجعلنا نفكر حقا , بمن وراءهم ؟
نعم , من وراء هؤلاء ؟؟ .. إن المؤزمين طريق التعامل معهم معروف لاثاني له .. إما أن يخضعوا للدستور ولوائحه ويلتزموا نصوصه , وإلا فإن القانون يُطبق عليهم , مثلهم مثل غيرهم , ولا تفاضل في ذلك .. لكن الأهم اليوم من يحرك هذا الجمع الهدام ؟ .. من يقتل الكويت ويهدد استقرارها وبناءها وسلامة كيانها ؟ .
من أجج وسعى في الخراب ؟ .. كيف خرجت قنوات فضائية فجأة تمعن في الغوغائية وتهلل للغوغائيين ؟ .. من أوقد نار الفتنة لضرب فئات في المجتمع بقصد ضرب الوحدة الوطنية , والتناحر بين أهلها ؟ .. كيف خرجت أصوات تسيئ للقضاء علنا باعتباره ملاذنا وحكما شريفا وفيصلا ؟ .. نريد الوصول إلى من ابتغى دك حصانة النظام الكويتي , وواحته الآمنة للكويتيين جميعا .
نسعى إلى أن نعرف كل هذا .. فاليوم ليس استجواب سمو الرئيس هو الموضوع , بل أكبر .. الإستجواب كغيره من المساءلات السياسية الأصل فيه أن يناقش وفق ما نص عليه الدستور ويمر بأي نتيجة وتنتهي الأمور .. غير أن الواقع شئ مختلف في هذه الأيام .. الغاية هنا مظلمة موحشة , علينا إزاحة اللثام عنها , لننير الحقيقة , وننقذ الكويت .