بعد موافقة مجلس النواب الأمريكي على تمرير خطة الأنقاذ المالي للأقتصاد الأمريكي بعد أزمة الرهون العقارية التي بدأت منذ فبراير 2007 بعد عجز المدينين لتسديد تسليفات الرهن العقاري مما أدى إلي أنخفاض كبير بأسعار أسهم مصارف أمريكية كبرى و جعل الأحتياطي الأتحادي الأمريكي يلجأ إلي خفض معدل الفائدة حتى وصلت إلي 2 بالمئة ,, ستهدأ بعد اليوم الأزمة الأئتمانية وسيتعافي بعدها النظام المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية ,, لكن بعد خطة الأنقاذ هل بقى أقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية أقتصاد حر والحكومة الأمريكية اليوم تدخلت تدخل مباشر وأعلنت أعادة بناء أقتصادها من جديد وماذا عن الصناديق السيادية الخليجية في السوق الأمريكية التي طالما أورقت الحكومة الأمريكية واليوم أصبح تدخل الحكومة المباشر تقوض نظرية الأقتصاد الحر في أمريكا ,,,!!
كثيرآ ما كان هناك تخوف أمريكي وغربي من الصناديق السيادية الخليجية والذي يعد صندوق الأستثمار الكويتي أكبر هذة الصناديق وأكثر ما كان يورق أمريكا أحتمالية أستخدام حكومات هذة الصناديق للضغط في أي لعبة سياسية أو تحقيق أي هدف يتماشي مع المصالح العربية على حساب الأمن القومي الأمريكي مع أستثمار هذة الصناديق في مؤسسات مالية كبيرة مثل مورجان ستانلي وميريل لينش و يو بي اس وبلاك ستون وسيتي ,,,,
في مقال لأستاذ مساعد في السياسات العالمية بكلية فليشر دانييل دريزنر بعنوان السيادات قادمة ذكر فيه أن الدول الخليجية هدفت إلي أنشاء الصناديق تدر عائدآ مربحآ طويل الأمد للمشاركة في التنمية والتركيز على الأستثمار المباشر الأجنبي ,, ولكنه يرى أنه كان الأخطر أن صناديق الثروة السيادية ترفض دعوات منادية في أجراءات إشرافية أكبر بحجة أنها صناديق خاصة وأن الصناديق الخاصة لا تخضع لمراقبة ,,, ويرى دانيال أن الأخطر من الصناديق سيكون مغالاة واشنطن في أي ردت فعل لحماية أقتصادها من أي أستغلال سياسي ,,,!
و ترى واشنطن أن الحرية المطلقة للبنوك والأستثمارات من الأسباب الرئيسية التي أوصلت الأقتصاد الأمريكي إلي الأنهيار ,,, وبعد تدخل الحكومة الأمريكية بشكل مباشر وفرض رقابة على البنوك والأستثمارات وألغاء نظرية الأقتصاد الحر الحقيقية فهل ما زالت الصناديق السيادية تتمتع بحرية ولا تخضع لرقابة في ظل ما قالوه في واشنطن أنها ليست النهاية بل أعادة بناء وجت يا واشنطن على ما اتمنى ,,!!وما زالت الدول الخليجية تعلن أن أستثماراتها في أمريكا في مأمن وأقتصادها لن يتأثر حتى وأن قوض بتقويض من كان قبل الأزمة أقتصاد حر ,,,!!
الاثنين، 6 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
سقوط ( نظرية ) الاقتصاد الحر
وبالامس الاشتراكية
اليس ذلك مدعاة للبحث عن نظام منيع ؟
والاولى بذلك ... الصناديق السيادية
فليبحثوا هنا وهناك لعلهم يجدون ذلك
وان كنت اظن انه اقرب من انوفهم
عشت يا بو لطيف
مع مبدأ الفوائد الي تاكل الخضر واليابس
ثروات العالم ستصير ليد قلة في نهاية الأمر
فيصبح الجميع مقترضين يعملون لسد ديونهم
وبالنهاية هذه القلة تزداد ثرواتها لحظة بلحظة
والمعدم يزداد فقرا وفاقة
اليوم كان في حوار جميل على قناة الوطن
دكتور عامر التميمي
الاستاذ نايف العنزي
الدكتور على الشمالي
المحل ميثم الشخص
الدكتور عامر وهو احد المتخصصين يؤكد ان اليوم الفرص قد تكون اكبر من المخاطر بسبب دنو الاسعار
وهذا ما نحتاج اليه قبل ان يتراكض البعض والمطالبة بايقاف البورصة
فعلا نحن شعب مدلل لا يعرف ما يريد وهذا وضع عالمي
الصناديق السيادية يجب ان نعرف انها ضمان وانها سوف تأخذ شكل جديد بعد مرور هذه الازمة التاريخية
اعترف إن مالي بالإقتصاد وايد ..لكن أعتقد إن السبب عدم قدرة الرقابة الأمريكيةوضعفها على مواكبة مكر و دهاء الشركات و البنوك ..خرجت الأمور عن السيطرة فكانت الأزمة..
ويارب يسلم الديرة منها ..
وأنا أؤيد كلام العزيز بولطيف
الاعزاء
ابو لطيف
zooz
مشاري
شكرا على المشاركة وسارد فيما بعد
بوتشخيص
الله يسلم هالديرة يا اخيتك والله كريم
إرسال تعليق