الأحداث التي بعد أستقالة الحكومة وحل مجلس الأمة من أستعدادات لخوض القوى السياسية للأنتخابات البرلمانية جعلتهم جميعآ في موقف صعب ,,فالخوض في الخمس الدوائر يعتبر الدخول بالمجهول مما يجعل التكهنات شبه مستحيلة في ظل المعطيات الحالية !!
التجمع الأسلامي السفلي الذي يحاول لملمت جراحه السياسية التي بدأت اليوم واضحة للعلن فالتجمع السلامي عان خلال الأربع سنوات الماضية من نكسات جعلت منه الكتلة الأضعف في البرلمان بل من أكثر الكتل أنقسامآ بين أعضائها في أي تصويت على قانون أو تأييد و رفض لأستجواب وزير ... فمنذ آخر سنتين لعضو الكتلة السابق باقر فالحكومات التي سبقت حكومة ناصر المحمد ثبتت هشاشة الكتلة مع وزيرها بذاك الوقت وأن وزير الكتلة بواد والكتلة بواد بل أضعف كتلته بقرارتأ فجائية حين قدم أستقالته وتضاربت ردود أفعالهم المفاجأة من الأستقالة مابين الناطق بأسم الكتلة وما بين رئيسها خالد السلطان ,, وبعد عدم توزير باقر في حكومة الشيخ ناصر المحمد وعدم أستطاعت الكتلة أخذ أي وزارة أو حتى وكالة أي وزارة وتخبط الكتلة فيما بينها وعدم أستطاعتها ترميم كيانها أصبحت خلافاتها تظهر للجميع وطرد أربع من أعضائها وهم خالد العدوة وسعد الشريع وجابر المحيلبي وحسين مزيد الذين أسسوا لهم بعدها كتلة نيو اسلامية التي لم تعد تنسق معهم بعد ذلك بل وسعت إلي أضعافهم عندما قدمت أستجواب الوزير السابق بدر الحميضي متزامن مع نفس يوم تقديم الطبطبائي أستجوابه لوزير الأوقاف السابق عبدالله المعتوق ,ناهيك عن نائبهم الصرعاوي الذي اصبح دائمآ مصدر أحراجآ لهم الذي وجدوا به كتلة العمل الشعبي والليبراليين ضالتهم به لضرب وأحراج الأسلاميين ,,, ففرطت سبحت الأسلاميين وأثر ضعفها على أدائها بالبرلمان ومن ثم أستياء مؤيدوها من نوابها في قضايا عرضت بالبرلمان يراها ناخبيهم أنهم خذلوهم بها ,!!!!
فهذة الأمور مجتمعه كفيلة بأن تربك التجمع السلفي وتجعله يعيد حساباته في المعركة الأنتخابية القادمة بل وينتقي مرشحيه بالفرازه فالتجمع السلفي سابقآ كان صاحب الأختيار لمن يخرج مع مرشحه بالدائرة الأنتخابية فهو صاحب اللحظات الأخيرة وحسم الأمور لكنه اليوم سيبحث عن تحالفات لينجدوا من الدوائر الخمس ,,, كان واضحآ منذ فترة أن التجمع السلفي لن يجد من التحالفات إلا غريمه الذي أسقاه كأس الهزيمة بسلب مقاعد مرشحيه بالأنتخابات السابقة وهي الحركة الدستورية لكن تحالف مع حدس اليوم يكون تحالف حذر بالنسبة للسلف لذى فالسلف سوف تكون أكثر شراسة من قبل وأكثر حيطة فالتجمع السلفي أستغنى عن كثير من مرشحيه السابقين وبقسوة فله تحفظات على الصرعاوي والطبطبائي وفيصل المسلم لذى لن تكون قواعده داعمة لهم , وأختار أسماء مرشحيه بعناية فأمينه العام خالد بن عيسى سيخوضها بالثانية مع عبداللطيف العميري , وسيكون النائب السابق على العمير مرشحهم بالثالثة و الدكتور محمد الكندري بالأولى , عندما ينزل الأمين العام للتجمع الأسلامي السلفي في هذة الأنتخابات وبنظامها الجديد الذي يصعب التوقعات به فيكون التجمع اليوم يعلنها معركة أنتخابية شديدة الضراوة فبعض ممن قواعد السلف التي أستقطبتهم حدس في الأنتخابات السابقة لن تخرج من عباءة الأمين العام حتى وأن كانت بالأنتخابات السابقة خذلت السلف وأهدت كرسيهم لحدس , وأبعاد أسماء مرشحين لم تعد قواعد السلف ترغب بهم كان التجمع السلفي يريد أرضاء ناخبيه وقواعده وإعادة الثقة إليهم بعدما سئم مؤيدوهم من نواب أضعفوا التجمع وأخر أضروا سمعة التيار السلفي فبدى التيار السلفي كأنه مصنوع من ورق ,,,, !!
فخالد بن عيسى يدرك مدى صعوبة هذة الأنتخابات ولكنه يدرك أيضآ أنه اليوم مطالب من مؤيديه بلملمت ماتبقى من جراح تيارهم ,فهل سيقود خالد سلطان بن عيسى معركة أعادة التيار السلفي إلي الواجهة السياسية فعلاقات الأمين العام بالتكتلات الباقية مفتوحة التواصل ,,,,
فهل يستطيع خالد بن عيسى أصلاح ما أفسده نواب السلف السابقين .
الجمعة، 4 أبريل 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 8 تعليقات:
يتخبطون!!
بداية السقوط
حسافتج يا كويت
أو بداية تصحيح الأخطاء
فمن يدري ؟
فأني أرى نصيب الأسلاميين قوي في هذا المجلس عامة
عزيزتي هذيان
أتمنى أن تكونيين بأفضل حال
الله يحط حيلهم بينهم و أن شاء الله تكون بداية النهاية و نرتاح منهم كلهم .
بس
الحمد لله الأمور ماشية
بس لا تو الناس والسلف هالمرة معركتهم غير توقعي يعودون وبقوة
انا ايضا أرى ان نصيب الأسلاميين قوي في هذا المجلس
ولا عزاء للمتسترين بالعلمانيه
obo bander
أن أتم الهدوء والتخطيط بهذا الشكل للسلف سيتجاوزوا جراح المجلس الذي مضى وتبعات آخر سنتين لباقر في الوزرة والأحداث الأرهابية التي حدثت في الكويت وسببت لهم إحراج !!
في هذا المجلس هناك الكثير من لاعزاء له
اللي هو
المهم نيتهم بانت
مصلحتهم مغطينها بعبائة الدين
والدين بري منهم
حسافتج يا كويت
والله يا أخيتك يبدوا المجلس المنحل كشف السلف وغير السلف
إرسال تعليق