الأربعاء، 5 يناير 2011

تظاهرة الصفاة مشبوهة ..أعضاؤها أساؤوا للسلطة..وحان وقت محاسبة المتطاولين


فيصل المسلم يقول أخفنا ناصر المحمد ومن فوقه ومن تحته!! .. من تحته الوزراء ..فمن فوقه؟..إنه مساس بالأمير وولي عهده

***
البراك يعلن بإسم الشعب سقوط الحكومة!!..من أنت حتى تمنح نفسك حقوق الغير؟ ..من يخالف الأمير مشكوك بوطنيته يامسلم

***
نواب "ديموقراطية الجواري وبرلمان السكيك " يتطاولون بتوجه متعمد للخروج على الدستور وانتهاك للقانون

***
هؤلاء بلغوا من الغي والضلال الشي الكثير .. تلاعبهم بالأصول الديموقراطية وصل حدى لايمكن السكوت عليه

***
الحكومة يسقطها مع الأمير مجلس الأمة وهو قائم حي غالبيته تستهجن مايدعيه المؤزمون .. وتخالف توجهاتهم المغرورة

***
الأصل في أهل الدستور أن يركنوا إلى مواده ويعترفوا بهزيمتهم ..و يهنئوا الحكومة بنصرها ..بعد نتيجة الإستجواب

***
السعدون " الغارق في أحقاده " ونواب تظاهرة الصفاة يدعون شعارات يخالفونها بممارساتهم وأهداف مستترة ضد الكويت

***
لا تمثلون الشعب .. فالدواوين تتبرأ مما تفعلون ؟ .. ونواب كانوا معكم كشفوا زيفكم فتراجعوا عن صفكم

***
الكويتيون لن يقبلوا إطلاقا أن يحدد مصيرهم ومستقبل أبنائهم شرذمة ضالين مضلين كالسعدون والبراك والمسلم وغيرهم

***
نواب يفهمون الحريات خطأ ويفسرون احترام القيادة العمل الديموقراطي بغير معناه .. وهذه هي المعضلة الكبرى

***
السلطة مطالبة بالتصدي لهؤلاء الغوغائيين بالقوة والضرب بيد من حديد .. نصرة للدستور وحماية للنظام الديموقراطي


بكل وقاحة وقلة أدب , تحدث نواب في تظاهرة مخالفة أصلا في ساحة الصفاة عن الحكومة وتطاولوا على شخوصها , بتوجه متعمد للخروج على الدستور وانتهاك القوانين , لاسيما أن مجلس الأمة قائم , وقاعة عبدالله السالم مفتوحة ... لكنها الرغبة في الضجيج والتأزيم المتعمدين , وفرض الأجندات المشبوهة , هي من تسيرهم .

إن هؤلاء بلغوا من الغي والضلال الشي الكثير , و تلاعبهم بالأصول الديموقراطية وصل حدى لايمكن السكوت عليه , حتى أن ما يفعلونه حاليا لايوصف إلا بأنه " قيادة البلد إلى الهاوية , وجر الشعب إلى مصير مظلم ".. ولعل ما ذكره النائب " الممثل " مسلم البراك حول سقوط الحكومة دليلا قاطعا على أن أفعالهم لاعلاقة لها بالدستور , بل انتهاكه والدعوة إلى الخروج على النظام وقيادة الدولة .. فهذا المشبوه حسمها من الشارع وبغوغائية : " أعلن بإسم الشعب سقوط الحكومة " .

من أنت يامسلم حتى تعين نفسك متحدثا بإسم الشعب ؟ .. وإلى متى تتجاوز حدودك , وتعطي نفسك حقوق الآخرين؟ .. إلى متى تسيرك ديموقراطية السكيك وبرلمان الحواري ؟؟؟ .. الشعب لايقر ما تفعله , ويرفض جنونك وأعمالك المشبوهة مع عدد من نواب يدورون في فلكك ؟ , ولا تظن أن أشخاصا قليلين في دائرتك يتنقلون معك أينما ذهبت هم الشعب .. فالحكومة يسقطها مع سمو الأمير , مجلس الأمة وهو قائم حي , غالبيته النيابية تستهجن ماتدعيه , وتخالف توجهاتك المغرورة .. فأنت ومن معك نفر قليل , ليس من الديموقراطية والدستور حقك في إعلان موت الحكومة أو إحيائها , لاسيما أنكم لم تستطيعوا جمع أصوات كافية لطلبكم عدم التعاون مع سمو الرئيس .. والأصل في أهل الدستور أن يركنوا إلى مواده ويعترفوا بهزيمتهم .. بل يتزينون بصفات الفرسان , فيهنئون الحكومة بنصرها , لا أن يتبجحوا ويخالفوا ويهددوا ويؤججوا .. ويجعلوا البلد على كف عفريت .

هذا البراك المشكوك في وطنيته لعدم التزامه مصلحة الكويت العليا وتوجيهات سمو أميرها وقائدها , هو نفسه كزميله فيصل المسلم الذي أطلق لسانه لعبارة تثير اللغط والسؤال والتفكير : "أخفنا ناصر المحمد , ومن فوقه ومن تحته " .. هل هي عبارة بريئة يافيصل الخارج على القانون ؟ .. من تحت الشيخ ناصر المحمد هم وزراؤه باعتباره رئيسهم , لكن من هم فوقه ؟ .. الإجابة واحدة هنا , سمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهما الله .. أليس هذا تطاولا على مقامهما الكريم , يافيصل ؟ .. نعم , أذنبت , ومن صفق لك في ساحة الصفاة وآزرك من النواب هم حتما مذنبون مثلك .

إن النواب الذين خرجوا إلى الشارع جميعا ومن بينهم أحمد السعدون " الغارق في أحقاده " , ووليد الطبطبائي وفلاح الصواغ وغيرهما من أعضاء " يدعون شعارات براقة , يخالفونها بممارساتهم وأهداف معلنة ومستترة ضد الكويت واستقرارها " .. لايمثلون الشعب الكويتي إطلاقا , بل خارجون على مصالحه , وإن حاولوا تسويق أنفسهم بأنهم متحدثون بإسمه ولسان حاله بصوت عال , يوحي بأكثرية كاذبة .

هؤلاء لايمثلون الكويتيين , والدليل أن دواوين الكويت بأسرها تتبرأ مما يفعلون ؟ .. بل إن نوابا كانوا معهم بالأمس , يتراجعون اليوم عن صفهم رافضين تأجيجهم وضجيجهم , بعدما تكشفت حقيقة أن الدستور ليس هو ما يطمعون إلى نصرته وحمايته .. ولكن غايات مخفية وراء الكواليس , وأجندة أطراف مغرضة تعادي الوطن والمواطنين .

إن حكومة الشيخ ناصر المحمد دستورية لاجدال فيها بثقة برلمانية متجددة بعدما انتهى الإستجواب بنصرها , وقبل ذلك بثقة أميرية سامية .. وإذا كان نواب مجلس الامة يبتغون مصلحة الكويت العليا وإجلال دستورها , فليركنوا إلى التعاون معها لإنجاز مشاريع تنتظر الإقرار والتنفيذ .. أما إذا ولوا الأدبار وهاموا على وجوههم في طريق ضرب البلد وأهلها , فإن الكويتيين لن يقبلوا إطلاقا أن يحدد مصيرهم ومستقبل أبنائهم شرذمة ضالين مضلين كالسعدون والبراك والمسلم وغيرهم .. ووصفهم بهذه الأوصاف مشروع , بعدما سلموا أنفسهم إلى شخصانية هدامة , ومسالك يفرشها الأعداء بالورود .

إن الكويت بلد حريات , لاتعرف زوار الليل وصحافتها حرة ووسائل إعلامها لارقابة عليها ولامنع حديث أو كلمة .. وسمو أميرها الشيخ صباح الأحمد قالها عالية صريحة : " أمامكم مجلس الأمة , استجوبوا من تريدون , وأسقطوا من تريدون .. وفق الدستور والقانون , بعيدا عن الشارع والتأجيج " , فما هي غاية هؤلاء من ترويج صورة الكويت خارجيا وداخليا كأنها تحتاج ثورة وانتفاضة لفك أسرها , والإطاحة بسجانيها؟ .. الكويت ليست كدول شهدت ثورات واحتجاجات , وفارق التشبيه بين الطرفين كبير جدا , غير أن نوابها يفهمون الحريات خطأ , ويفسرون احترام القيادة الكويتية العمل الديموقراطي بغير معناه , وهذه هي المعضلة الكبرى , وإذا مااستمرت هذه الحالة طويلا , فإن القلق سيتواصل والضجيج يبقى .. والمشاهد المؤزمة تتكرر مستقبلا .

ولئلا تظل الصورة كماهي مظلمة على يد نواب لايخافون الله بأنفسهم وطنهم , فإن السلطة مطالبة بالتصدي لهؤلاء الغوغائيين بالقوة والضرب بيد من حديد .. نصرة للدستور وحماية للنظام الديموقراطي , وإنقاذا لغد كويتي عنوانه التنمية والبناء والنهضة الشاملة , تحت أسرة الصباح الكرام , وعلى واحة تنبذ الطائفية وتهديد الوحدة الوطنية وتقسيم الشعب إلى فئات متباينة غير متكاتفة .


www.citytalks.co.uk