السبت، 9 أكتوبر 2010

حديث الشيخ ناصر المحمد ... أنهك شبكة مزدوجي المبادئ الوطنية

*** " مزدوج المبادئ " من يردد فكرا ويناقضه بفعل .. وهذا لانريده في ديموقراطية الكويت فهو خطر على البلد ولايختلف عن "مزدوج الجنسية " ..لأنه قنبلة في الكويت
*** سمو الرئيس ديموقراطي أصيل ويحارب للرأي الآخر ..وخصومه هم من أهل قشور الديوقراطية.. ومن لم تكن معي فأنت ضدي
*** نواب ضد الشيخ ناصر يثيرون قضايا بأدلة واهية .. وفي قضايا حقيقية يتدخلون لمنع إحالتها على النيابة لأن مرتكبيها من جماعتهم
*** الشبكة الوطنية التي يغذيها مسلم البراك ونواب يدورون في فلكه هاجمت لقاء الشيخ ناصر في "الراي" قبل بثه وبعده بالكلمات نفسها .. فكيف تنتقد أمرا لم تره؟ .. إنها عار على مدعي الديوقراطية *** الصغير محمد الوشيحي قال إن الشيخ ناصر لايجرؤ على مواجهة اللقاءات وأعضاء الشبكة الوطنية كالبغبغاوات يكررون ما يسمعون ويكتبون بأسماءوهمية .. وسمو الرئيس أدحض أكاذيبهم بتفوق
*** ابتلينا بنواب يسبون الحكومة , وفي الغرف المغلقة يقبلون الأيادي لتمرير معاملة.. و يأخذون أموالا من الشيوخ ليوصلوها إلى مستحقيها فينفقونها _ إن أنفقوها - كأنها كرم منهم .. فهل دجل بعد ذلك ؟
لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي بثته قناة الراي الكويتية , عكس وبكل وضوح خصال سموه وآلية عمله اليومي , فهو مبتغاه بعد رضا الله .. خدمة الكويت قيادة وشعبا بكل جوارحه , وصيانة وعده وقسمه أمام سمو الأمير بأن يكون على قدر ثقة أحاط بها عنقه ... كل خطوة يخطوها , يضع فيها أمام عينيه هذه الثوابت : " الله , الوطن , الأمير " .. بقلب مملوء بالإنسانية والعاطفة الجياشة تجاه بلده وأبناء وطنه .. وضمير لايحيد عن الحق , ولايخاف في الله لومة لائم .. ميزانه ومسطرته قانون يطبقه على الكبير والصغير , وهو عليه باق مادام حيا .
لقاء تلفزيوني من بدايته إلى نهايته , سار بهدوء وجمال تام , لأن المتحدث فيه سمو الرئيس يتكلم بشفافية تبدي نقاوة سريرته ,ويطرح فكرا وطنيا صادقا يُعلم فيه "المسيئين للوطن بديموقراطية الغوغائية " .. أب حنون , وتواضع جم .. وعمل وفي .. وجهد خارق , ينتظر يدا تتعاون بصدق , وليس كفا يبذر السوء , وعينا تتجاهل الحقيقة , أو لسانا دأب الكذب وتزييف الوقائع عامدا متعمدا .. لغايات شخصانية .
هذا هو سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد .. لكن خصومه هم من أهل " الكفر بالعداوة , وديكتاتورية الرأي وإن ادعوا احتراما لحرية تعبير " .. حقيقة واقعهم شعار " نحن ضد من لايسير تحت لوائنا , واستجاب لنا .. وإن كان فعله طاهرا ساطع النور " .. سمو الشيخ ناصر ديموقراطي أصيل , ويعيش حب الرأي الآخر , ويحارب من أجله .. وهؤلاء , الديموقراطية بريئة منهم .. فهم لايتقنون منها إلا القشور .. يُسخرونها لما هو مفيد لهم , ويدوسون عليها بالأقدام , إن لم تأت بما هم يشتهون ... يقفزون على مبادئها , ويكابرون فلا يلتفتون إلى لوائحها .. ومن يراقب تصرفات نواب هؤلاء في مجلس الأمة , لتمكن بسهولة من فضح ما في أفئدتهم , وكشف أمانيهم وما يسعون إليه .. يطالبون بالقانون , وهم أول من يتجاوزونه بمعاملات ووساطات في تعيينات .. يبتزون ويضغطون للكسب , وفي مواقع يثيرون قضايا من غير أدلة أو بمستندات ضعيفة ضد أطراف ... ويغضون أبصارهم , عن سرقات وفضائح بل يتدخلون لئلا تحال على النيابة , لأن هؤلاء السارقين المتجاوزين " إبن قريب لهم , أو مفتاح إنتخابي مؤثر ..أو محسوب على جماعتي وتياري " ... فتبا لكم ولديموقراطية تنتهجونها .
هذه نوعية نواب لدينا في مجلس الأمة , وتلك وسائل إعلامية تخدمهم يشرفون عليها , يلقنون أعضاءها أهدافهم وأفكارهم .. بل يعلمونهم سوء اللفظ ومنكر الكلمة .. فيسيرون على نهجهم من غير تفكير ديموقراطي , و بلا إلتزام بأصول النقد والحوار الهادف .. فتراهم جميعا بأسلوب واحد , وطرح متشابه , وغاية واحدة .. وكأنهم اسطوانات , أو من كتبها شخص واحد بخطوط مختلفة أو أسماء عدة لئلا يكشف الحقيقة .. لكن الحقيقة بينة , والشمس لا يغطيها المنخال .. لكن ماذا نفعل .. فالكويت بلد الحرية وتسع الجميع , بما فيها هذه المبتذلة سيئة الذكر " الشبكة الوطنية الكويتية " التي يغذيها النائب مسلم البراك ومن هم على شاكلته من النواب الذين " يسبون الحكومة , وفي الغرف المغلقة يقبلون الأيادي لتمرير معاملة , ويرفعون الصوت الكاذب في المجلس , يخدعون به ناخبيهم , وعند الشيوخ والوزراء لايكاد صوتهم يُسمع .. يأخذون أموالا منهم ليوصلوها إلى مستحقيها , فينفقونها _ إن أنفقوها - كأنها كرم منهم .. فهل دجل بعد ذلك ؟
وهل سوء أشد منه؟ هذه الشبكة , وأعضاؤها من الذين يدخلون بأسماء وهمية , هم في حقيقة الأمر من لجان يعملون مع مسلم البراك والنواب الدائرين في فلكه , فيكتبون الكلمات المناوئة للحكومة , ونقل وجهة هؤلاء النواب , وترديد مصطلحاتهم , بلا فهم أو دراية .. وبمعنى آخر " مع الخيل يا شقرا " .
الشبكة الوطنية " العار على من ادعى الديموقراطية " , هاجمت لقاء سمو الشيخ ناصر المحمد في قناة الراي قبل بثه .. القائمون على الشبكة كتبوا باسماء وهمية عبارات تهاجم اللقاء مما فيه قبل موعده بساعات , ورددوا كلمات قالوها في الماضي , كأن ليس شئ عندهم غيرها ... وعادوا ليكتبوها بالحرف الواحد بعد اللقاء .. وهذا لايعني سوى أنهم لايحترمون الرأي الآخر ,ولايعترفون به أصلا ..وهذه هي الشخصانية بعينها ..أو هذا هو الكذب بذاته .. فهم كذبوا مرارا وتكرارا بأن الشيخ ناصر لا يجرؤ على الخروج متحدثا علنا في لقاء تلفزيوني أو مؤتمر صحافي .. كذبها " الصغير جدا محمد الوشيحي " , وهم كرروها وراءه كالبغبغاوات , ليتبين أن سمو الرئيس متحدث من الطراز الفريد " وبلا تلقين بسماعة" , كما توهموا .. عرض وفند في مؤتمر صحافي حضره رؤساء تحرير الصحف .. وأوضح وشرح في لقاء تلفزيوني .. وترجل مبدعا في خطابات أمام رؤساء دول وتجمعات دولية ..
وهؤلاء الصبية في الشبكة الوطنية, وأشباه الكُتاب والنواب العار على الديموقراطية يتقولون على الشيخ ناصر المحمد الأقاويل والأكاذيب . هؤلاء جميعا لا يلامون , فهم شبعوا هزائم , فلم يبق أمامهم إلا المضي في غوغائيتهم وتأجيجهم وضجيجهم المعبر عن إيمانهم ومبادئهم السيئة .. إنهم " مزدوجو المبادئ " .. فمن يردد فكرا ويناقضه بفعل , ما هو إلا " مزدوج " .. وهذا لانريده في ديموقراطية الكويت فهو خطر على البلد , لايختلف عن "مزدوج الجنسية " .. فهو قنبلة في الكويت لابد من فكها وتفجيرها , لئلا تنفجر بيننا .. فتضر البلد وأهله .