سيدتي الدولة أسمحيلي بإن أرفع هواجسي بصوت عال يسمعها من يسمعها و يرفضها من يرفضها فلا يهم لدي اليوم فلم أجامل بك يوما سيدتي و لن يحدث ما دمت حيا
سيدتي الدولة :
في ظل عبث الدستوريون الجدد و تنظير السياسيون الجدد و خطاب الثورجيون الجدد و مكس قبيلة الدولة و مذهب الدولة و حزب حدس الدولة فأني أبكيك و أبكي عليك من عبث الجدد جميعا .
سيدتي الدولة :
يقولون أبناء القبائل هو أكثر ولاء للدولة وأقول لا و ألف .. و يقولون أبناء حدس عليك حرس و أقول يكذبون و يقولون أبناء المذاهب ولاء لكي وأقول لم يبرهنوا ... فيا سيدتي ما كان الموالي لك يسكب الزيت على النيران ..
فعندما تجمهر أبناء القبائل عند مسلم البراك كانت فزعة قبلية وأن سموها بشتى الألقاب فسحقت دولة القانون و رفعت راية قبيلة الدولة .
و عندما ثار من ثار على ( حملة وذكر ) لم يروا دولة القانون تسحق وقالوا لنخفف عنها أنما أرادوا أثبات مذهب الدولة .
و عندما أصاب ( حدس ) حدس و شاهدوكي تتألمين لم يبالوا في أنتقامهم فغايتهم تبرر وسيلتهم و غاية حدس أقولها ( أنتقـــــام ) مارسته منذ عام فلبأس الحارس يا حدس .
سيدتي الدولة :
في ظل جهل الجاهلين جعلوا ممن يتراقص على جراحك زعيم .. ليخرج زعيم سياسة الدستوريين يظهر في دستورك وقانونك يريد أسقاط دولة القانون يكذب ويهللون من بعده .. يتجاوز كل الأعراف متناسي الدستور و يتذكر الدستور فقط للأنتقام من أصحاب المقاعد الأمامية هذا هو السعدون الذي نعرفه و يجهله الجاهلون .
سيدتي الدولة :
هناك من يشعبك يوالي احزاب و تكتلات و تحالفات لا تعرف إلا مصلحتها السياسية و الشخصية على حساب مصالحك أكثر من موالاتهم لكي و لأمانك و أستقرارك فلا يهمهم من ذلك لا أوضاع خارجية أقليمية تغلي و أنتي لست بعيده عنها ولا ضعف سلطاتك .. فأين هم من ولائهم لكي كما يدعون .
سيدتي الدولة :
أكمل أم أكتفي اليوم .. ففي صدري خنجر و في قلبي غصة حملتها من ألمك .
سيدتي الدولة :
ماذا حل بنا وماذا سيحلومن نصب الأشخاص فوق الوطن
ومن عبث في مساحة حريته بجهل
فهل ما زلنا نتحمل تكرار المحن
صغار يعبثون في أمن الدار
أرادوا أشعال الفتنة والنار
وأطفال تتجاوز القانون بأظهار
صرخات لا تعي حجم الأخطار
أنهم يعبثون سرآ و أجهار
وطني ستبقى قبل الكل
وفوق الكل
ستبقى حضن للجميع دون أن يمسك جهل الجاهلين
وطني سيحافظ عليك العاقلين
وطني صحي أبناءك الغافلين
فقط ذكرهم بغزو سنة تسعين
حتى يرجع الجميع لصوابه داركين
أن الكويت والكويت والكويت
فوق الجميع كل الجميع
فوقي وفوق الكل فوق العائلة والتيار والحزب والقبيلة
فوق شيوخ الدين وفوق المعممين فوق المتسيسين والمهرجين
وتبقى يا وطني عاليآ شامخأ فوق رؤوسنا جميعآ نحن الكويتيين
ستبقى يا وطني ويحميك الله من عبث العابثين
سيدتي الدولة :
أنتي يا بعد كل القبائل
وكل المذاهب و التيارات و المتحزبين
الاثنين، 21 ديسمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
تسلم ادياتج يا هذيان.
و ما اعتقد ان للشكر اي وزن اذا شكرتج
خصوصا ان مشاعرج تجاه الوطن نابعه من صميمج
و وجدانج .
بس اللي اقدر اقوله لج ، الله يحفظج للكويت
و يحفظ الكويت لج .
ما اقدر ما اقولج ترى تقرقع فيني
شكرا:))
إرسال تعليق