يقال و العهدة على الراوي ... و القول يا سادة يحمل بين طياته بلاوي . لجماعة تمثل الأمة و تمثل على الأمة حكاوي و ما بينهما روايات و حكايات و لكل واحد منهم توجهه ناوي .. لنبدا الحديث :
مخطأ من يظن أن التأزيم فصل قد أستدلت الستارة عليه بعد صعود سمو رئيس مجلس الوزراء المنصة و مواجهة لأستجواب النائب فيصل المسلم و تجديد الثقة بسموه . فالأربع أستجوابات السابقة و ما سبقها من أستجوابات لرئيس مجلس الوزراء في حكومات سابقة و مجالس نيابية منحله ما هي إلا تمهيد لأنتهاء الفصل الأخير من وأد الديمقراطية الكويتية بنوايا نيابية .فصعود رئيس الحكومة المنصة و حصوله على الثقة النيابية الساحقة كان أمرا متوقع من الفيلق السعدوني بقيادة زعيم يراه البعض بقصر نظر زعيم للسياسة و نراه بتفاصيل تاريخه معطل التنمية و قائد شللية البلد من التطور . فالنائب أحمد السعدون رسم له دور لم يحيد عنه بإجزائه الثلاث معطل التنمية و التطور في البلاد مأزم الحياة السياسية و آخرها واءد للديمقراطية ومقفل أبواب قاعة عبدالله السالم و ها هو اليوم يسعى للجزء الأخير من دوره الذي سيجر البلد إلي مالا نعلم و سيربح السعدون بإداء دوره .. فلن تكون التجربة الديمقراطية مطلب لدى شعوب الخليج يومها أن مورس ضغط أكثر للمطالبه ببرلمانات الحره .. و الرادع سيكون ( شاهدوا تجربة الكويت ) !
يبقى المشهد المضحك المبكي يا ساده هو أرتماء أعداء الأمس القريب ومن أتهمهم السعدون بخفافيش الظلام من الحركة الدستورية بأحضان الفيلق السعدوني عبر الوسيط النائب الاسلامي بميول الشعبي منذ أناب الأمة فيصل المسلم .. فقد رأت الحركة الدستورية أن دخول الخط السعدوني لا يضر و قد يربحها بما أن حدس تحتاج اليوم لعب دور أجاده السعدون بالأمس القريب و هو اللعب على المتناقضات في هذة المرحلة .. فتارة تعتقد أنه و بعدما يتحرك الشارع تستطيع لقف الزعامة لتنظمه و تمسك القيادة بأمل أن شارعها منظم . و تارة أخرى كماضي ليس ببعيد فأن حدس لن تتمنع بأن تدخل الحكومة في ظل تعطيل الدستور . و هنا كانت حملة إرحل حتى يتم تقريب مؤيدي الشعبي و مؤيدي حدس و غيرهم من خلال حملة حملها نجيب حدس الطارق و كأنها مبادرة شخصية وهي ليست بذلك ...
ومما لا شك فيه أن سقوط التحالف جعل أمينه العام خالد الفضاله يتخبط حتى لا يسقط ولا تقوم له قائمة فما مانع اليوم لديه و تحالفه أن يدخلوا اللعبة ليعلنوا أننا موجودين ولسنا ركام !
يبقى تلميذ عراب الشعبي مسلم البراك الذي جعل أبناء القبائل وقود لعبة الشعبي و حدس حتى يمارس دوره بجدارة حاله كحال فيصل المسلم فسنتين كاملتين مورس التأزيم المنظم الذي يراد به أحراق كل شئ جميل بهذة البلد من ديمقراطيتها حتى أحترام جبل عليه أهل الكويت .
فالأستجوابات القادمة ليست صنيعة أمس بل محاور خطت مسبقا يضاف إليها محور أو يلغى بحسب أتجاه ألعابهم البلهونية الجديدة وكل هذا تحت مسمى الدستور ..
فالسعدون دبر و حدس بعد أفلاسها لحقت الركاب و التحالف ينهض من سقطاته بسقوط مدوي
ولا عزاء لأمة تطرب لتمثيل نوابها فتحرق البلد معهم
الأحد، 20 ديسمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق