عندما ذكرنا سابقآ في موضوع أوسكار مسلم البراك وتحالفه لم نكن نتهم جزافآ فجلسة يوم أمس ومكملتها اليوم للدواوين ما هي إلا مسرحية بطلها مسلم ومعدها ستكشفه الأيام ظاهرها الدفاع عن الدواين والموروث الشعبي وباطنها شحن نفوس المواطنين ومن يري في ما نقوله تجني فليعلم أن من مكان مؤيدآ للدواوين اليوم وفارس وصلات الردح في مجلس الأمة لو أرادوا أقراره لكانت جلسة أمس كفيلة بمرور القانون بالمؤيدين يوم أمس كانوا 28 والمعارضين 27 فالحكومة لم تكن موجودة بل فقط 5 من وزرائها ,, أذآ لم يكن مسلم البراك وفاصله إلا جزء من سيناريو لشحن نفوس المواطنين ليس إلا فلماذا أصر مسلم البراك لرفع الجلسة فما قام به من صراخ وأستفزاز أن كان حريصآ على هذا القانون و هو ومن معه يدركون أن القانون كان يمر وسيصوت عليه بالموافقة ,,,, كان هذا أسلوب عرقلة كل قانون لا تريد الحكومة تمريره بمقابل صفقات لكن ومن المؤكد أن صفقة من أربك الجلسة بل تعمد بجعل رئيس المجلس يرفعها ليست مع الحكومة اليوم ,,, والسبب بكل سهولة أن الحكومة هي الخاسر الأكبر من تمريرها لأن نواب القانون سيكونون أبطال ناخبيهم والأهم من هذا وذاك ستكون الحكومة عدو المواطنين بعدم تمرير المشروع وشحن المواطن أكثر في ظل الوضع الراهن ,,, فالفعل عندما قال الخرافي يا مسلم سويت اللي تبيه ,,, هذا ما كان يريده مسلم البراك أو ينفذه لأجل سيناريو يعده هو وحلفاءه ,,,!!
وينعتونك يا مسلم البراك بضمير الأمة واليوم ضميرك غائب ؟؟؟
الأربعاء، 12 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
أعتقد هناك تجني وتغيب للحقائق واضح........وتحليل غير منطقي
4all
ماهي الحقائق المغيبة ,,, ماهي الحقائق المغيبة
معلش ان كنت اريد اتجني هناااااك حقائق اكثر
إرسال تعليق