الجمعة، 18 ديسمبر 2009

مستأسد الخالدية الجريح .. سد بوزك و أستريح !

الدكتور أحمد الخطيب أحد واضعي الدستور يقول أن الدستور الكويتي مؤقت



الدكتور الخطيب يقولكم أنا من واضعي دستور 62 و أقول لا ننفخه وايــــــــــــــــــــــــد !

و الزعيم أحمد السعدون طالب بتغيير مواد في الدستور أرضاء لحلفائه في ذاك الوقت و ضمان لأصواتهم ..
فأي زار سياسي تمارسون اليوم ..

وهذا جزء من مقال أســـــد المجلس الوديع في تاريخ 26 يناير 2008

نائب المخضرم احمد السعدون يشاهد اليوم حملآ وديعآ يسعى إلي تمرير ما عرقله سنوات مضت من قوانين وهو من اعتادت عليه الأعلام مستأسد السياسة الذي لا يقف له زئيرا.فهل أستأنس الأسد أم أنها من عادت بوعبدالعزيز في السياسة دائمآ القفز إلي قارب المنتصرين دائمآ في اللحظات الأخيرة لقطف ثمرة غيره , مثلما عادته دائما في عشق تطيير رؤوس الوزراء بيده ام بيد من يحركهم فتلك أبجديات النائب المخضرم في عمله السياسي ؟
إلا أن موقفه اليوم في التصويت مع الوزيرة نورية ومحاولة ثني عدة نواب من التصويت على طرح الثقة ليس أقتناع بالوزيرة الصبيح فقد صرح بالصحف ما يخالف موقفه في جلسة طرح الثقة ولم يكن حبآ بالحكومة بالتأكيد , أنما ماضي ذاق جوفه من عصيان صناديق الأقتراع في أنتخابات سنة 2003 عندما عاندته أصوات بالخالدية رفضت بقاءه ولم تسانده بعد مخالفته رغبات أبناء منطقته عندما تمنوا عليه أن لا ينساق لكتلته في أستجوابي عادل الصبيح والأبراهيم وكادت تكون أنتخابات سنة2003 نكسة للمخضرم لا يتحملها ماضيه السياسي
فهل كان من بوعبدالعزيز اليوم أن يحترم ما صرح به من بقاء الوزيرة قبل الأستجواب وأن يصوت مع طرح الثقة لا و ربي؟
لله درك يا الخمسة الدوائر فقد أصبح بوعبدالعزيز وديعا ريثما يستطيع أما ان ينفذ ما يرجوه من محاولة لتقديم قانون الدائرة الواحدة الذي يحاول أن يجد له اليوم سرآ مخرجا , أو يحيي الحب والود القديم مع أحباء الماضي ان أرتضوه ,وما بين احضان القوميين الذي خاض بوعبدالعزيز الأنتخابات معهم سنة 1967 وسطع نجمه من سماهم إلي ود وحنين كان بينه وبين الليبراليين أنتهى بعد زواج اسلامي مع الأسلاميين محتمي بقواعدهم المتدينة , إلي أن تم الطلاق بينه وبين الأسلاميين وهجروه ,وسرعان ما تلقف نواب المناطق القبلية ونواب الشيعة وهيكله حاملآ لواء الشعبي , ولكن يبدوا ان بحر السياسة في الكويت لا تهدأ أمواجه فلا بد القفز من قارب إلي آخر , حتى وأن كان اليوم قارب الحكومة طوق النجاة المؤقت لدى من كان لعقود فارس المعارضة وعدو الحكومة الشرس و إلي ان يعود الود القديم بين بوعبدالعزيز والليبراليين فنراه تارة يحشد لوزيرهم الأصوات وتارة أخرى يغازل ما تبقى من المنبر بالدستور والمحافظة عليه ولما لا فالود لدى الحبيب استحقاق أنتخابي أخير وكرسي الرئاسة فهل تتحقق أمنيات بوعبدالعزيز أم يثأر الليبراليين ويقولوا فات الميعاد
فهل التغني بموال الدستور المحصن يلتقي مع تجاوزات الفحم المكلسن
أيها المستأسد الجريح كفاك زئيرا
مرسلة بواسطة هذيان في
09:41 ص 17 التعليقات
واليوم مستأسد الخالدية الجريــــــــــح الذي دفع مهر زواجه مع الأسلاميين تقديم طلب بتغيير المادة الثانية من الدستور أنذاك وبعد طلاقة من الأسلاميين سحب مهره و ارتمى بإحضان شعبي شو تلك الكتلة التي لمن يفقه إبجديات السياسة ليست إلا ( نفرات ) أجتمعت لمصالح خاصة فلا أجنده سياسية ولا توجهه واضح . تمارس الزار السياسي المعتمد على روببيكيا المصطلحات سقطت في وحل الكذب السياسي و تمرغت في ....!
ولا عزاء لنفر يدعي و يتحدث سياسة وهو لا يفقه بالسياسة ألف أبجديتها

( شكرا للزميل أستاذ حمام ف يوتيب الخطيب من مدونته )


هناك 10 تعليقات:

حنطفيس يقول...

ماظل بيها اسد ياوخيتي

السبع طلع ضبع

Mok يقول...

مرحبا عزيزتي

دكتور أحمد الخطيب يقصد تعديل الى المزيد من الحريات وفق المادة 175 ونعم هذا الدستور من المفترض بتعدل بعد 5 سنوات من صدوره والكلام اعلاه مبتور وقال في كتابه بمعنه هذا يفترض الدسنور يتعدل بعد 5 سنوات لكن بعد حادثة التزوير في عام 19967 ومحاولات واده وحل غير دستوري 76 و86 قال بمعنى كلامه نرفض اي تعديل في وقت الحالي


ودكتور يعتقد اصلا يجب تتوسع الرقابة والمزيد للحريات

الراي الحر يقول...

والله والله ثم والله ان كلمة الحق احيانا تألم والقلم مرات ينشف عند خطه للحقيقة ... العم احمد السعدون تاريخه يشفي لنا حشيمته ..

لكن ما هاكذا عهدناك يا بو عبدالعزيز
ما هكذا توقعناك تكون بيوم من الايام يا بو عبدالعزيز
إلا الدستور وحامظ على بوزكم

وفي يوم من الايام كنت من اول الموقعين على كتاب موجه لصاحب السمو الراحل لتعديل الماده الثانية بالدستور

عين بغزي يقول...

أخي الكريم الخطورة تكمن في ان هذا المجلس مجلس حكومي بحت و نحن نخاف ان تعدل الحكومه علي راحتها به وتقلص الحريات و الرقابه و التشريع كذالك ويصبح مجلس شورى !!!

في هذا الوقت انا ضد تنقيح او تعديل الدستور ..

soor يقول...

على انني لست من مأيديي أي تعديل دستوري في الوقت الحاضر .. فهذا الباب قد يفتح ابوابا اخرى لا تحمد عقباها خصوصا وان المتربصين بالدستور يزداد عددهم يوما بعد يوم .. وهذا الموقف اتفق فيه مع السغدون ، الا ان التلون السياسي يفقد النائب مصداقيته ويجعله عبدا لاهواء الناس مهملا بذلك عقله وقناعاته الفكرية ..
تاريخك يابوعبدالعزيز يجعل اخطائك لا تغتفر ..

هذيان يقول...

حنطفيس


من زمان

هذيان يقول...

موك

شكرا للتوضيح لدكتور

هذيان يقول...

الراي الحر

أعرف عندما عقد السعدون الصفقة مع الأسلاميين أنذاك

مساندة في الأنتخابات مقابل تعديل مادة يطالبون بها

ولا عزاء للعقول يا اخي

هذيان يقول...

عين بغزي

انا ارى ان مجلس بصام ليست حقيقة فالبصامين نعرفهم
إلا ترى أن البصامين أخذوا دور المعارضة المدفوعة و المأجورة

عالأقل من خلال معرفتي بخباياهم

:)

هذيان يقول...

سور

السعدون يحمل من الأخطاء و السقطات ما تساوي تاريخه