المنبر بخسارته أخبر !

تصدر مانشيت اليوم بصحيفة الراي
المنبر عن عدم فوز النيباري و العبدالجادر : تعرضنا لنيران صديقة ؟
معيب مانشيت كهذا يخرج من قوى وطنية ذات تاريخ سياسي طويل .. فمن يعنون بالنيران الصديقة ؟
و أن كان المطلوب ردا على الأتهام فالرد كان قد قيل في اللجنة الرئيسية قبل أعلان النتائج !
لا تحملوا غيركم اسباب فشلكم .. فلم يحملكم أحد التحرك الذي تم في آخر 4 أيام من أحد مفاتيحكم الأنتخابية عندما كان يجول بين قواعدكم ويقول صوتوا للنيباري و العبدالجادر والعنجري و أقطعوا الصوت عن علي الراشد ... ألم تصل تلك المسج للنيباري و قلنا أنها تعيب المنبر ولا تعيب غيره ؟
يدرك محمد العبدالجادر جيدا وهو علي ثقة كيف و جهة له الأصوات وعن قناعة ... لكن إلا يجب على المنبر أن يتذكر أن البارحة بهزيمتها تشبه أنتخابات 2006 عندما نزل النيباري الضاحية وهو يدرك أن الفرصة ضعيفة جدا و قد قيل له و لكن بأصرار و تعنت خسر النيباري و خسرنا مقعد النائب السابق عبدالوهاب الهارون ليذهب المقعد لمحمد المطير و كل هذا بسبب الأصرار على خوض الفشل ... لكن اليوم موجعه أن ننهي المستقبل السياسي لنائب المنبر العبدالجادر الذي لتو أبتدأ وكان يجب أن يستمر . و ما كان يجب الدخول برهان على الفشل .. فما حدث بالضاحية للهارون عام 2006 حدث اليوم للعبدالجادر وكلها بنيران المنبر نفسه لا نيران غيره
فمتى يكف المنبر عن أطلاق نيرانه على بقاء مستقبله و بعدها يوزع التهم جزافا