
" الكتش كادر في الألولوا كمانّنّا " هي كلمات لأغنية مصرية ليس لها أي معنى من المعاني ولكنها كلمات قيلت للتعبير عن توه وضياع الشباب المصري وأنه عايش في هذه الحياة فقط للإستمتاع في ملذات الحياة دون أن يكون له هدف أو غاية من حياته.
" كماننا " هذه تنطبق عندنا هنا في الكويت ولكنها ليست على الشباب الكويتي ولكنها تنطبق على بعض سياسيينا في الحقيقة وللأسف ، فـ " كماننا " السياسيين عندنا هي متمثلة في أن الكثيريين من سياسينا ليس لهم هدف من العمل السياسي إلا نهب ثروات ومقدرات هذه الأرض ومن غيرهم الذي يعرف من أين تؤكل كتف خيرات الكويت !
" كمانّنّا " في الكويت يُعَلُّون الأصوات ويصدحون بحناجرهم حتى تحسبهم هم الشرفاء وما دونهم هم الشياطين بل الشياطين أرحم منهم ، ولكن الحقيقة دائما ما تكون عكس ذلك للأسف ، فالزاعقون ليس لديهم طريقة للتكسب الغير المشروع إلا عبر حبالهم الصوتية فصرخة من هنا تكسبهم 6 ملايين ، وصرخة من هناك تكسبهم عشرة ملايين ، وصوت عال يتطاول على الآخرين ويجرح بنو البشر يكون كفيلا بغض الطرف عن تجاوزات أكبر مؤسسة عامة اجتماعية في الكويت .
عندها سنكتشف بأن هذا الصوت ليس أكثر من " ملاس " في كل صرخة يغرف غرفة !
" كمانّنّا " الكويت تقول دامك هادئ وطيب ومسالم تأتيك الخيرات وأنت جالس في مكانك عبر شركات المقاولات ، ولا تحتاج لإجهاد صوتك أو تتعب حنجرتك ، أو حتى لا تحاول أن تجرب الميكروفون الذي أمامك ، ولكن يكفي نظرة واحدة من " الملاس " أو إشارة من حاجبه كفيلة إما برفع يدك أو تخفيضها " كله حسب التسعيرة " .
فلا نجد نائبا ولكننا نجد كرسيا يجلس على كرسي ولسان حاله يقول " كلما ارتفعت نبرة صوت الملاس " جملة واحدة يحفظها عن ظهر قلب وهي " يالله ارزقنا "
" كمانّنّا " الكويت لا تعترف بأن هذا الهَرِم قد شاخ ولابد من اعتزاله السياسة حفاظا على ما تبقى لإسمه من كرامه ، بل على العكس نراه يكابر ويناضل في حصد الأصوات ليس حبا في الكويت ولكن للأسف خوفا على كشف حقيقته وافتضاح أمره بعد اعتزاله " كمانّنّا " العمل السياسي الكويتي !
" كمانّنّا " السياسيين في الكويت تقول بأنك إن أردت أن تكون نائبا في البرلمان فلابد من أن تهين الكويت أرضا وحكومة وشعبا ، ومن بعدها تخوض الإنتخابات وتنجح فتصبح نائبا فتنضم لكتلة الهَرِم ، والملاس ، والكرسي وعندها ستصبح " عتريس " أحد هوامير هذا المجلس تسرق وتملي جيوبك بالمال وتشبع جمهورك بكلام عن الحيتان !
تصبح يومك وتهيئ نفسك لملئ رصيد حسابك بالمال ، ويصبح جمهورك ويهيئ نفسه لسماع تصريحات عن الحيتان وسراق المال العام !
" كماننا " هذه تنطبق عندنا هنا في الكويت ولكنها ليست على الشباب الكويتي ولكنها تنطبق على بعض سياسيينا في الحقيقة وللأسف ، فـ " كماننا " السياسيين عندنا هي متمثلة في أن الكثيريين من سياسينا ليس لهم هدف من العمل السياسي إلا نهب ثروات ومقدرات هذه الأرض ومن غيرهم الذي يعرف من أين تؤكل كتف خيرات الكويت !
" كمانّنّا " في الكويت يُعَلُّون الأصوات ويصدحون بحناجرهم حتى تحسبهم هم الشرفاء وما دونهم هم الشياطين بل الشياطين أرحم منهم ، ولكن الحقيقة دائما ما تكون عكس ذلك للأسف ، فالزاعقون ليس لديهم طريقة للتكسب الغير المشروع إلا عبر حبالهم الصوتية فصرخة من هنا تكسبهم 6 ملايين ، وصرخة من هناك تكسبهم عشرة ملايين ، وصوت عال يتطاول على الآخرين ويجرح بنو البشر يكون كفيلا بغض الطرف عن تجاوزات أكبر مؤسسة عامة اجتماعية في الكويت .
عندها سنكتشف بأن هذا الصوت ليس أكثر من " ملاس " في كل صرخة يغرف غرفة !
" كمانّنّا " الكويت تقول دامك هادئ وطيب ومسالم تأتيك الخيرات وأنت جالس في مكانك عبر شركات المقاولات ، ولا تحتاج لإجهاد صوتك أو تتعب حنجرتك ، أو حتى لا تحاول أن تجرب الميكروفون الذي أمامك ، ولكن يكفي نظرة واحدة من " الملاس " أو إشارة من حاجبه كفيلة إما برفع يدك أو تخفيضها " كله حسب التسعيرة " .
فلا نجد نائبا ولكننا نجد كرسيا يجلس على كرسي ولسان حاله يقول " كلما ارتفعت نبرة صوت الملاس " جملة واحدة يحفظها عن ظهر قلب وهي " يالله ارزقنا "
" كمانّنّا " الكويت لا تعترف بأن هذا الهَرِم قد شاخ ولابد من اعتزاله السياسة حفاظا على ما تبقى لإسمه من كرامه ، بل على العكس نراه يكابر ويناضل في حصد الأصوات ليس حبا في الكويت ولكن للأسف خوفا على كشف حقيقته وافتضاح أمره بعد اعتزاله " كمانّنّا " العمل السياسي الكويتي !
" كمانّنّا " السياسيين في الكويت تقول بأنك إن أردت أن تكون نائبا في البرلمان فلابد من أن تهين الكويت أرضا وحكومة وشعبا ، ومن بعدها تخوض الإنتخابات وتنجح فتصبح نائبا فتنضم لكتلة الهَرِم ، والملاس ، والكرسي وعندها ستصبح " عتريس " أحد هوامير هذا المجلس تسرق وتملي جيوبك بالمال وتشبع جمهورك بكلام عن الحيتان !
تصبح يومك وتهيئ نفسك لملئ رصيد حسابك بالمال ، ويصبح جمهورك ويهيئ نفسه لسماع تصريحات عن الحيتان وسراق المال العام !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق