
" كمانّنّا " السياسيين في الكويت أن توجههم نحو أي مسئول وتقول لهم فقط نريد رأسه ، فما تجد منهم إلا الهجوم والتجريح والتطاول ولا يعترفون بأي آداب للخصومة ولا آداب للخلاف ، فتجد هذا يتطاول على نائب رئيس وزراء أو على وزير ويقول بأنه لا ينفع أن يكون رئيس قسم حتى !
فإن كان من تقصده لا ينفع أن يكون رئيس قسم فهل تعتقد أنت بأنك تنفع أن تنظف كرسي رئيس القسم ؟!
أضعت من صدقك ومشى خلفك بالقروض ولا زلت توهمهم بأنك قادر على إسقاط القروض وجعلت من مصائب الناس سِلّم تصعد منه لتصل إلى الكرسي الأخضر ، وأنا حقيقة أتمنى من الحكومة أن تسقط القروض لا لأنها أرهقت المواطنين ولا لأنها قضية عادلة ولا لأن الحكومة هي المتسببة بهذه القضية ولكن فقط لأنها إن أسقطت القروض ستفلسك وستكف الناس من شرك فلا شعار آخر ستجده وعندها لن ينتخبك أحد !
" كمانّنّا " السياسيين في الكويت صوت جهور يضرب ويهرب ومن ثم يختفي حتى إذا ما قبض على من كان معه في الندوة تبرأ منه ومما قاله وخرس ، فلا صوت ظهر ولسان صدح " ولعلع " ولا هم يحزنون !
وبعد أن خرج الناس في اليوم الثالث خرج هو في اليوم الرابع ليقول أنا هنا موجود ومعكم أدافع عن رجلكم المتهم !
" يا راجل كنت فين من الأول ، بلاش كحرته والنبي " !
" كمانّنّا " السياسيين في الكويت أن لا تحضر جلسات المجلس ، فإما غائب عنها وإما متأخر لا يصحوا من نومه إلا متأخرا ، فلزوم " الشرب " لا تمكنه من الإستيقاظ مبكرا ، لذا فجلسات المجلس سبعة عشر جلسة منذ تاريخ 21/10 الماضي غاب عن ثلاث منها بدون عذر وأحدها في رأس السنة لزوم السفر إلى البحرين ، وتأخر عن ستة جلسات حضرها ما بعد الحادية عشر صباحا ، وباقي الجلسات كان نشيطا " عيني عليه باردة " حضرها في موعدها وليته لم يحضرها !
" كماننّّّّا السياسيين في الكويت تقول ليته لم يحضرها فبعد أن تقدم باقتراح يطلب فيه تأجيل مناقشة الميزانية العامة للدولة لأنه لم يطّلع عليها وعندما يرفض الإقتراح ويسقط يصوت بالموافقة على الجزء الأكبر من الميزانية ، ويرفض الباقي منها !
فهل من يتكرم ويقول لنا كيف علم سياسيينا هذا أن ما وافق عليه ليس هدرا للمال العام ؟!
وسلملي على " صبي " حامي المال العام !