
التصريح الذي أطلقه أحد أبناء الأسرة قبل أيام ومفاده " أن الإستجوابات الثلاث الأخيرة ليس لأبناء الأسرة طرف فيها " لها مدلولاتها الكثيرة والتي يجب التوقف عندها وعدم تجاوزها لأنها ستبين لنا حقيقة ما تخبئه لنا القادم من الأيام .
فتصريح كهذا عندما يخرج من شخص هو بالأساس متهم بالضلوع في التأزيم السياسي ، ومعروف عنه التخطيط والتدبير للقضاء على خصومه لا يمكن اعتباره أنه سقط من فاهه سهوا ، أو أنه غير مقصود ، أو حُمِّل على غير ما يحتمل ، بل أن هذا التصريح يجب أن يتم التوقف عنده لأن مدلولاته كبيرة وخطيرة ومؤشراتها بدأت تظهر للعلن اليوم عبر التأزيم المتصاعد حتى قبل أن تجرى الإنتخابات ويعرف الناس من هو النائب ومن هو المرشح أو النائب السابق .
فأولى الدلالات هو أن الصراع اليوم خرج للعلن وبشكل رسمي وأن حرب الكرسي لن تكون حربا مخفيّة بعد اليوم ولكنها ستكون حربا علنيّة بل وشرسه لا حدود لها ، ولا حواجز ستوقفها بل أنها ستكون مدمرة .
أما الدلالة الثانية فهي تبين مدى استهتار هذا الشيخ بالدستور الكويتي وبقوانينه ومواده عبر الإعترافه باستخدام نواب من المفترض أنهم يمثلون الأمة لا أن يمثّلون عليها ، كيف لا وقد اجتمع نائبان بعدها بأيام وفي أحد الندوات وأحدهما هو أحد مقدمي الإستجوابين الذان كان لأبناء الأسرة طرف بهما ، فيقول " النائب السابق " الأول أن هذا التصريح يعني بأن أبناء الأسرة كانوا خلف الإستجوابين الأولين " والنائب السابق الذي قدم أحد هذين الإستجوابين يجلس بجانبه " دون أن يحرك " النائب السابق " الثاني ساكنا بل أنه حتى لم يحمِّل نفسه عناء الرد على الشبهه التي أطلقها من يجلس بجانبه !
ألا يعني هذا أن هذا التصريح متفق عليه من قبل الشيخ " أبو الفعايل " وبين النائبين؟
ألا يعني هذا أن حتى اللعب بات علني وعلى المكشوف ولا يعد يهمهم اليوم لا ناخب ولا رأيه ؟
قد لا نشره على هذا الشيخ ، وقد لا نشره أيضا على لعبته النيابية أو دميته ، ولكننا نشره بحق على الناخبين الذين لايزالون يعتقدون بأن هذا المرشح أو هذان المرشحين لازالا مخيران وليسا مسيران ؟
أما الطامة الأخرى فهي ما تم إصداره من أوامر من قبل الشيخ " أبو الفعايل " لبعض المرشحين سواء من نواب الأمة السابقين أو حتى من قبل المرشحين الجدد ، فما إن نشرنا خبر أن الأسرة قد اختارت الشيخ جابر المبارك ليترأس مجلس الوزراء في الحكومة القادمة وأن إثنان من أبناء الأسرة قد عارضا هذا الإختيار ، وكان مع هذا الخبر أن المعترضَيْن سيوعزون للتابعين لهما من المرشحين بشن هجوم عنيف على من اختارته الأسرة رئيسا لمجلس الوزراء القادم ، حتى خرج علينا بعدها بساعات فقط من نشرنا لهذا الخبر من شن هجوما عنيفا على الشيخ جابر المبارك وحمله مسئولية كل القرارات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة السابقة وتم تناسي الشيخ ناصر المحمد الذي كان هو رئيسا للوزراء .
المزيـــــــــــــــد ....
فتصريح كهذا عندما يخرج من شخص هو بالأساس متهم بالضلوع في التأزيم السياسي ، ومعروف عنه التخطيط والتدبير للقضاء على خصومه لا يمكن اعتباره أنه سقط من فاهه سهوا ، أو أنه غير مقصود ، أو حُمِّل على غير ما يحتمل ، بل أن هذا التصريح يجب أن يتم التوقف عنده لأن مدلولاته كبيرة وخطيرة ومؤشراتها بدأت تظهر للعلن اليوم عبر التأزيم المتصاعد حتى قبل أن تجرى الإنتخابات ويعرف الناس من هو النائب ومن هو المرشح أو النائب السابق .
فأولى الدلالات هو أن الصراع اليوم خرج للعلن وبشكل رسمي وأن حرب الكرسي لن تكون حربا مخفيّة بعد اليوم ولكنها ستكون حربا علنيّة بل وشرسه لا حدود لها ، ولا حواجز ستوقفها بل أنها ستكون مدمرة .
أما الدلالة الثانية فهي تبين مدى استهتار هذا الشيخ بالدستور الكويتي وبقوانينه ومواده عبر الإعترافه باستخدام نواب من المفترض أنهم يمثلون الأمة لا أن يمثّلون عليها ، كيف لا وقد اجتمع نائبان بعدها بأيام وفي أحد الندوات وأحدهما هو أحد مقدمي الإستجوابين الذان كان لأبناء الأسرة طرف بهما ، فيقول " النائب السابق " الأول أن هذا التصريح يعني بأن أبناء الأسرة كانوا خلف الإستجوابين الأولين " والنائب السابق الذي قدم أحد هذين الإستجوابين يجلس بجانبه " دون أن يحرك " النائب السابق " الثاني ساكنا بل أنه حتى لم يحمِّل نفسه عناء الرد على الشبهه التي أطلقها من يجلس بجانبه !
ألا يعني هذا أن هذا التصريح متفق عليه من قبل الشيخ " أبو الفعايل " وبين النائبين؟
ألا يعني هذا أن حتى اللعب بات علني وعلى المكشوف ولا يعد يهمهم اليوم لا ناخب ولا رأيه ؟
قد لا نشره على هذا الشيخ ، وقد لا نشره أيضا على لعبته النيابية أو دميته ، ولكننا نشره بحق على الناخبين الذين لايزالون يعتقدون بأن هذا المرشح أو هذان المرشحين لازالا مخيران وليسا مسيران ؟
أما الطامة الأخرى فهي ما تم إصداره من أوامر من قبل الشيخ " أبو الفعايل " لبعض المرشحين سواء من نواب الأمة السابقين أو حتى من قبل المرشحين الجدد ، فما إن نشرنا خبر أن الأسرة قد اختارت الشيخ جابر المبارك ليترأس مجلس الوزراء في الحكومة القادمة وأن إثنان من أبناء الأسرة قد عارضا هذا الإختيار ، وكان مع هذا الخبر أن المعترضَيْن سيوعزون للتابعين لهما من المرشحين بشن هجوم عنيف على من اختارته الأسرة رئيسا لمجلس الوزراء القادم ، حتى خرج علينا بعدها بساعات فقط من نشرنا لهذا الخبر من شن هجوما عنيفا على الشيخ جابر المبارك وحمله مسئولية كل القرارات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة السابقة وتم تناسي الشيخ ناصر المحمد الذي كان هو رئيسا للوزراء .
المزيـــــــــــــــد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق