
الحكومة اليوم وهي تخسر كل حليف لها واحد تلو الآخر متى تعي أن وزير التجارة و وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة أحمد باقر كلف الحكومة فاتورة كبيرة سدادها قد يكلف الحكومة بقاؤها من عدمه ,,, فباقر أوهم الحكومة أنه وأتباعه من السلف هم القادرون فقط على حماية الحكومة ومن دونهم يجب على الحكومة أن تضربهم ,,, لكن أين أوصلت الخطط الباقرية الحكومة اليوم .
ها هي الحكومة محاصرة بين أستجواب حدس المزمع تقديمه ,, وأستجواب الشعبي الملًوح به ,, وكلا الأستجوابين ستكشف حقائق السلف بزعيمهم باقر و (( أبو عصا عبدالله بن أحمد )) خالد بن سلطان ,,, فأن كانت الحكومة بريئه من التجاوزات التي ستذكر في محاور الأستجوابين فكيف ستبرأ نفسها من حماية المتجاوزين وكيف سيبرر حلفاء الحكومة الآخرين من التحالف الأسلامي والمستقلين ونواب آخرين لمؤيديهم دفاعهم عن الحكومة والحكومة لم تحاول بالأساس حماية نفسها من أستغلال السلف لها في كل مشروع سيطرح وطرح ؟
أن كانت الحكومة تعتقد أن توزير الشيخ أحمد العبدالله ودفاع السلف الباقري لها سيجعلها بمأمن من محاور أستجواب الحركة الدستورية فكيف سيدافع السلف عن أنفسهم بالأساس في تلك المحاور ,, وأن أتحدت التكتلات لأفشال أستجواب حدس حتى لو كلف ذلك قض النظر عن تجاوزات السلف التي لن تكن بالأمر الهين كيف سيكون الموقف في أستجواب الشعبي للحكومة ؟
أن كانت فاتورة الحكومة باهضة بسبب تحالفها مع السلف وتجاوزات السلف ,, لماذا تصر الحكومة على زيادة هذة الفاتورة وكيف تثق الحكومة بالأساس بخطط باقر وهو من صاغ أستجواب الوزير السابق عبدالله المعتوق وحاليآ فصل خطة الأنقاذ على قياس شركات خالد بن سلطان وناصرالخرافي والغانم على حساب بقاء الحكومة سابقآ وحاليآ ؟
نقاط تستحق الوقوف لديها
1- من شروط السلف القبول بالوزارة يؤمن رئيس الحكومة بمبدأ المساءلة .. فكيف سيكون الموقف بعد تقديم أستجواب رئيس الحكومة !!
2- ناصر الدويلة يسافر قبل أجتماع اللجنة المالية حتى لا يتم مناقشة موضوع شراء المديونيات ,, وهي من ضمن صفقة قادها باقر حتى يكون طلب شراء المديونية عرض من الحكومة قابل للمساومة مقابل خطة الأنقاذ !
3-3 أستجوابات قادمة للحكومة جميعها تحمل محاور موثقة بأدلة تدخل الكويت بمنحنى خطــــر!
فهل مازال يستحق باقر تنازل الحكومة له وهل الحكومة قادرة على دفع فاتورة باقر
الأيام القادمة تحمل الكثير وتستحق التفرج !
وحسافتـــــج يا كويـــــت
هناك 10 تعليقات:
اتوقع العدد الجميل التي حققه السلف في الانتخابات السابقة في عدد النواب .. وهم الاربعة " السلطان - العميري - العمير - الكندري "
جعل السلف وعلى راسهم احمد ياقر ان يذرون انفسهم تضحية وفداءا .. والسد المنيع لاي تكتيك يحاك ضد الحكومة ..
رغبة في الحفاظ على سير مجلس الامة .. وخوفا من انتخابات سريعة .. والحفاظ على هذا العدد الذي يسجل لصالح السلف !!
لكن ليس كل حملة بولد !!
فقد ينجح اليوم باقر .. ولكن ستجده يقع في الفخ يوم من الايام نتيجة عدم حياكته للثوب المانع من الهجوم على الحكومة بشكل جيد وواقي !!
وهذا مانراه اليوم !!!
وتحياتي ..
ويسلموااااااااااااااااااااا :)
باقر ما احطه كاشير مطعم مشويات القادسية
والحكومة تنوقل فيه من وزارة لي وزارة
سؤالج وجيه ليش الحكومة راضية بفاتورة باقر الباهضة ؟
الموضوع اكبر من السلف و باقر
أختي العزيزة مساك الله بالخير
والله زين اذا فيه عنده خطط !
استاذتي اشوه باقريه مو ثورية ..
تسلمين على هالتحليل المنطقي وحلو ان
الواحد يتابع من هالدريشه ..
قواك الله ياالغاليه.
q8el5air
لن أزيد على ما تفضلت به
كفيت و وفيت
لن يبقى الشئ الوحيد الذي سيحكم علاقة باقر والحكومة شعور كلا الطرفين ان التخلص منه كما كان سابقا حاضر
يسلموا
فريج سعود
تهقى فيه جواب لهذا السؤال
هون الحكي
ابو الدستور
لا شئ فوق البلد وشعبه ومدخراته
بوفهد
مسيك بالخير يا الغالي
باقر ثعلب لا يعرف الا من تعامل معه
تسلم يا اخي وحياك وتنور المدونة
الجواب مصالح مشتركة السلف مايطلعون من عباءة الحكومه لأن الحكومه هي الي نجحتهم وباقر مادخل الإنتخابات الأخيرة إلا لأن الحكومه وعدته بالوزارة فهي مصالح مشتركة متى تنتهي الله أعلم!!.
تبين المختصر المفيد؟؟
الكل غبي بهالديرة
إرسال تعليق