بعد الحرب العالمية الثانية بحثت الأتحاد السوفيتي عن من يمثلها في الوطن العربي وهنا رشح لتمثلية الفكر الشيوعي الأشتراكي البعثي القومي 3 أسماء بومدين (( من الجزائر )) القذافي من (( ليبيا )) عبدالناصر من (( مصر )) بعدها تم أختيار عبدالناصر ,,, تخليوا كم من العرب يرى عبدالناصر زعيم الأمة ,,, أن كان زعيم الأمة ممثل يمارس دور فصل له فهل يعني أن الأمة مسرح ,,, يهتفون جمال حبيب الملايين كان الوطن العربي باكمله يهتف بهذا هل يعني ذلك أن الشعب العربي لا يفقه أم انه شعب يعشق ان يساق ويهتف ,,, لم أؤمن يومآ بأن جمال عبدالناصر ذو مبدأ حقيقي بل كنت أرى أن محمد أنور السادات زعيم حقيقي لأنه يتعامل وفق المعطيات في كل موقف ولا يجد حرج في أعلان مواقفة أن أستدعى الأمر ذلك رغم معارضة اصحاب مبدأ الصوت العالي بلا ضمير ,,,, في عام 1963 وفي عز ما كان يهتف للأمة العربية كان يسعى لمحاولة انقلاب لدى دول المغرب العربي ولم ينجح في ذلك وأسروا من كانوا يقومون بالمهمة وبعد عام زار الملك حسن الثاني مصر واصطحب معه من أسر في عملية الأنقلاب الفاشلة التي خطط لها عبدالناصر فقال الملك الحسن الثاني لعبدالناصرلقد احضرت بعضآ من أبناءك معي )) خجل عبدالناصر من فعلته ,, لكنه بالخطب وامام الجماهير كان يخطب بالمبادئ والقيم والعروبة وكانت الجماهير الناصرية ترى من لا يؤيده خائن للأمة وللعروبة ,,,
لا أعرف لماذا وأنا أقرأ موضوع الزميل بوتشخيص تذكرت عبدالناصر والخطب والهتافات ... أنا أرى أن هناك من الشعب عشق دور الأمة العربية بتمجيد عبدالناصر وهناك من النواب عشق الخطب حتى وأن كان هناك مواقف مخجلة وأيضآ هناك دور من أصحاب الهتاف والتمجيد فصل لمن عارض وأنتقد لا بأس وأن كان هذا الدور قائم على التدليس والتخوين ,,, فسياسة المواويل و ويلك يلي تعادينا يا ويلك ويل فصلت لمن لم يعشق التمجيد والهتاف !
حقيقة أنا لم أكن يوم عاشقة لعبدالناصر ولم أرى به مبدأ ,, ولن أعيش دور الأمة العربية بالهتاف والتمجيد مثل البعض لذا سأنتقد وأعارض من أراه يستحق الأنتقاد ولا بأس أن دلس علي بل سأكمل مواويلهم علهم يصبون لي القهوة وأنا أرى كتاباتهم وأسمع هتافاتهم فأني أعرف أن أصحاب هتافات جماهير الأمة بقاياهم تعيش اليوم على زاد (( طق الحنك )) والتدليس و هُـــــم و هـٌُـــم
فهناك فرق يا سادة بين أن تكتب وتطرح فكر وتنتقد وأن تكون مثل الرداد الذي لم يحصل أن يكون حتى (( فرقة معيوف المجلي ))
هناك تعليقان (2):
هذيان ،،،
هذا ما تفقده بمجتمعنا الانتماء العقلاني ان تنتمي ولكن دون ان تفقد عقلك ويكون لديك فلتر الخاص الذي يميز ويحلل الامور الى اصولها فلا تساق وتكون كل افعالك محل قناعاتك
مركبا
انها سطحية العقل لا الفكر
متى ما كان العقل يا سيدتي تافه لا يرتقي الي الادراك الحقيقي فانه وجد لان يكون مساق
وهنا سترين القناعات بالتبعية كثر
إرسال تعليق