روح الجهاله في تصريحات المستجوبين

بدأ الطبطبائي راية التصاريح وكم كان التصريح بشئ ونقيضة في يوم واحد دلالة على السفاهة السياسية بما لا يدرك صاحبها إلي أين ينقاد ,,!!
عندما عارضا أستجواب رئيس الحكومة لم نكن ننقاض ما كنا نطرحه من أنتقاد الحكومة وكم أنتقدنا وسننتقد أخطاء الحكومة لكن لن نتبع ونتبع شعارات أراد أصحابها باطل مهما غلف بالحق ,,!!
فعندما عنون صاحب صولات وجولات المجلس لسنوات عدة مانشيت جريدة الراي بأنه لن يستجوب ناصر المحمد أن عاد لرئاسة الوزراء وأن الأستجواب يعتبر سقط ,, فلن يكن يصرح بما هو جديد تبقى تلك هي الحقيقة التي ضمنها الدستور ,, وهنا صحنا جميل يبدوا أن النائب وقد يتبعه بعده رفاقه بدأوا يتعرفون على مواد الدستور ,,, وبعدها وفي تصريح لمحمد هايف كان يحذر فيه من المجاملات السياسية وردا على سؤال حول اذا ما تم قبول استقالة الحكومة وأعيد تشكيلها برئاسة الشيخ ناصر المحمد، قال هايف' لازلنا نجري مشاورات مع خبراء دستوريين في هل يسقط الاستجواب المقدم دستوريا في حال قبول استقالة الحكومة ورجع الشيخ ناصر المحمد الى رئاسة الوزراء بالحكومة الجديدة؟ ,,, فضرب تصريح زميل أستجوابه المسلح بقضايا تجمع 10 حكومات وقد تزيد قليلآ وهنا يبدوا اللغة التصعيدية للمستجوبين تعالت بعدما بحة لوقت قصيرة ,, ويأتي بعدها بيان للمستجوبين الثلاث يضربون فيه ما سبقه من تصريحات وما أكثر من التناقضات في يومنا هذا من ممثلين الأمة فعنون بيانهم النواب المستجوبون: اعادة تسمية رئيس الوزراء المستجوب بعد قبول استقالته يعد خروجا على الدستور وروحه وتعطيل لحق النائب في ممارسة صلاحياته وذريعة للهروب من المساءلة ,
وما بين روح الدستور والألتفاف نوايا لأفئدة من رفع الرايات وجيش المصطلحات والبيانات كثر والهرج أكثر ,,, وكل من اراد موقف قال الخروج عن روح الدستور وهو أول من قتل روح الدستور بحقآ يراد به باطل ومن أراد أن يصرخ بعالي الشعارات مواويل بلا لحن ليقول الألتفاف على الدستور ,,,فيبدوا أن المستجوبين الثلاثي لا يدركون أن تصريحين وبيان نقيض كفيل بأن يضرب مصداقيتهم أن كان لهم مصداقية ..فأي روح للدستور يحاكي بها هايف والبرغش وهم من ولدوا من مخالفة القانون بفرعيات مجرمة وأي ألتفاف على الدستور يخطب به الطبطبائي وهو النائب المغوار الذي لا تنطفئ له نار ولو لجأ الناخب له بعز الليل لخرج معه وتوسط لأبنه وأخرجه حتى لو كان في مخفر ,,, ما أسهل أن تأتي بمن تأتي وتجعله رأس لتحارب به الحكومة بحق والله أعلم بأحقيته ولكن ما أسوء الرأس أن كان رأس جاهل لا يدرك أنه يناقض نفسه ويكذب على كذبه ,,,!!وما بين الروح والألتفاف كم رؤوسآ شاهدنا وشهدنا على جهلها ..!!
ويا بني لا تكن رأس فأن الرأس شديد الأذى !