الجمعة، 7 نوفمبر 2008

عفارم عليك يا حكومة




في بداية الموضوع أشكر زميلي جنوب السرة الذي جعلني لا أقاوم رغبتي بالحديث عن موضوع أستجواب رئيس الوزراء رغم أني كنت أحاول الأبتعاد عن الحديث في هذا الأمر لقناعتي بان الأمر تصفيات سياسية سياسية لا علاقة لها بالبلد وتنميته ومشاكله ,,!


في موضوع للزميل جنوب السره كاسك يا وطن تراها ديرة بطيخ شدني الموضوع منذ يوم الربعاء وكنت أحاول أن لا أكتب رد لكنني أصريت اليوم على رد فكان ردي




فأجاب الزميل بموضوع الصفقة القاتلة حقيقة لن أختلف مع الزميل بما ذكر بل أثق كثيرآ بمعلومات يذكرها في مواضيعه أجزم أنها صحيحة مئة بالمئة ,,,؟؟

لم أشك في يوم منذ تلويح النائب بأستجواب رئيس الحكومة بأن الحكومة ستكون صيدآ سهلآ لأي كتلة أو نائب فالحكومة في جلسة أفتتاح دور الأنعقاد الثاني بدأت بتحركها وهي واثقة الخطوة فما بين تحالف أسلامي وبعض العمل الوطني وغطاء محكم من بعض نواب القبائل الذين سيصعب على الشيخ أحمد الفهد أختراقهم أمتلكت الحكومة مفاتيح المطفأة فلا أستجواب سينفذ ولا من يحارب الحكومة من المجلس وخارجه لأسقاطها يملك ما تملكه الحكومة من أسلحة ليحاربها ,,, فما فعلته الحكومة كان سر أبتسامة الوزراء في أجتماع الحكومة في الأسبوع الماضي التي تساءل الجميع عنها ,,, عنوانها (( أرى تحالف أعداء الأمس تحرك وحان ضربه )) ,,,, فهذا مطلب الأمس الغير مرغوب به اليوم نفذ يا أحمد المليفي ألم يكن مطلبك السابق سحب جناسي التي تحوم عليها شبه وقد قدمت الأسماء قبل حل المجلس لصاحب السمو أمير وأمر سموه الحكومة النظر بأمرهم اليوم توصلت الحكومة لقرار سحب الجناسي فلن يستطيع أحد القول أن الحكومة لم تتأخذ الأجراءات اللازمة أما الوقت فهذا أجراء تراه الحكومة شأن يخص أجراءاتها ,,, وما يخص مصاريف ديوان سمو رئيس الحكومة فتشكيل لجنة بالتحقيق بأمر مصاريف سمو رئيس الحكومة فكان هذا الرد للحكومة ولسان حالها يقول لن يكون ناصر المحمد ضحية ديوان المحاسبة وأنامل تصيغ ما يريد محركها بعضه على هوى أحمد السعدون وآخر بدر الحميضي فالأنامل التي كنت تحركها يا أحمد السعدون في تقارير الديوان سابقآ والتي كانت لعبة أستجواباتك السابقة لوزراء المالية لن تقطف بها ثمر حتى وأن دخل على الخط الوزير السابق بدر الحميضي الذي عرف مداخل ومخارج الديوان فأمن نفسه من أستجواب كنتم تتمنونه ,,,وهنا تم تأجيل الأستجواب لمدة 3 أشهر فستعمل الحكومة على تطبيق القوانين على نواب الأمة قبل غيرهم حتى تتعالى أصوات كثيرة تتذمر من الحكومة ويومها لن يكون الحل إلا بالرجوع للشارع مرة أخرى فلا حل للأوضاع إلا بيد الشعب نفسه حتى تنضج الديمقراطية لدى الأنسان الكويتي ويدرك أن بداية التغيير بالحياة السياسية مجلس أمة وسلطة تشريعية قادرة على التشريع الحقيقي الذي يخدم البلد ومراقبة لأجل حفظ البلد لا سلبها ,,,!!
فالمؤكد اليوم الحكومة وجدت ضالتها تارة بقيادة حازمة تلجم طيشآ يعيشه من جراح لم تندمل من حكومة لفظته أو رفضت توزيره وطيشآ آخر ممن يريد فرض أجندة على الغالبية بالصوت العالي أو التهديد والوعيد ,,,وتارة أخرى بمراوغة سياسية لكسب الوقت وهذا حق مكتسب باللعبة السياسية ولأن الحكومة ضمن أطراف اللعبة السياسية حالها حال التيارات السياسية فما فعلته اليوم الحكومة أكدت أنها تملك مفاتيح المطفأة لأجواء ساخنة يرسم النواب غيومها وأمطارها ويسجلون رعدها وبرقها ,,, ولسان حالها يردد لكل من عارض أو جند معارضون وسنوا سيوفهم على الحكومة سيوفكم من خشب ,,,,!!
فرئيس الحكومة خط أحمر أن كان الهدف منه تصفيات سياسية
فما لنا إلا أن نرد على أبتسامة الحكومة بأجتماع مجلس الوزراء فالأسبوع المنصرم عفارم عليك يا حكومة فاليوم تملكين قواعد اللعبة السياسية !!

هناك 4 تعليقات:

جنوب السرة يقول...

شكرا لك ولموضوعك الرائع
فهو تشخيص دقيق لمن يقرأ الواقع السياسي المستقبلي وليس فقط الآني

نعم سيكون هناك حل ولن يتجاوز حسب قراءة تفائلية السنة ولكنني لا أظن ذلك فهو لن يتجاوز شهور عدة ولا أكثر

وهذا حقيقة مطلب الحكومة كونها ستضرب البعض كونه لن يعود للمجلس مرة أخرى حسب توقعها هي ومنهم أحمد السعدون

كما أن هذا أيضا مطلب السعدون نفسه لكنه يتمناه حلا غير دستوري كون الإستحقاقات القادمة ستقضي على جل سمعته السابقة التي كونها
فتقرير المكلسن سيدينه هو وإبنه
وتقرير شركات العمالة كذلك سيدين شركة ابنه لذا فهو لا يريد أن يكون في أواخر عمره السياسي متهم ويخرج بفضيحة كبرى

لذا قد نقول اليوم أن هناك توافق بين الخصوم ولكن تختلف النظرات المستقبلية لكل منهما

شكرا لك

Mok يقول...

عزيزتي
اتفق في اغلب ما قلتيه

بس ما اعتقد تستمر في الانتصار :)

هذيان يقول...

الزميل العزيز جنوب السره

الشكر لك فالمصداقية في معلوماتك وطرحك يجعلني أنا من أشكرك


أحيانآ أعتقد أن الحل ورجوعنا للشارع بفترات متقاربة في ظل هذا الأحباط ستجعل من الأنسان الكويتي يدرك أكثر أن علاج كثير من الأمور بيده بسلطة تشريعيةحقيقية !!

عزيزي كيف ولماذا ألتقى السعدون مع أحمد الفهد بهدف واحد كلآ منهم غايته كبيرة

فالفعل تقرير المكلس ستكون نهايته السياسية بها

وهناك أكثر وأكثر ستكون الأيام كفيلةبها

توافق الخصوم هذا أمر مضحك للغاية فهل تتوقع أن الحميضي والسعدون وأحمد الفهد أصبحوا يشتركون بنفس الهدف

أخي قد تكون هناك أمور لا يستطيع الفرد التحدث بها الآن لكني متأكدة أن أعداء الأمس أصدقاء اليوم ليس من الشواهد فقط لكنها معلومات مؤكدة

لكني على ثقة أن بتحالفهم سيصفون بعضهم وهم بدأوا يدركون ذلك

حقيقة أنا من أشكرك على طرحك وصدق معلوماتك

شكرآ جنوب السرة

هذيان يقول...

موك


لا بد أن يستمر هذا الأنتصار حتى تخرج البلد من عنق الزجاجة

تحياتي لك