النفاق السياسي والتهريج !!

ما أن نرى قضية قد بدأت تلوح في سمانا السياسية إلا و بدأ النفاق السياسي يبرز من خلال تصريحات تملأ الصحافة والمواقع والمنتديات وربما بعض المدونات ,,, فسرعان ما نرى للقضية جانبان جانب مؤيد وجانب معارض فالمؤيد يحكمه توجه وأجنده وباقي الفيلق التابع له والمعارض تحكمه مصالح وتوجه ,, فنرى النقد والجدل يبتعد عن النقاش العقلاني و يسلك منحنى النفاق السياسي وربما الأبتزاز السياسي ,,, فكم من أستجواب كان أبتزازآ سياسيآ وتأييده وتأجيج الوضع العام نفاقآ سياسيآ آخرآ لكسب ود أو مصالح ,, فهل أصبحت مقومات الديمقراطية لدينا النفاق ؟؟؟
من أصعب ما يؤخر العملية السياسية في أي بلد هو التهريج في السياسة فتصبح يومها الحرية مسخ بلا طعم ولا لون ,,,؟؟
منذ آخر برلمانيين لدينا ونحن ندور في فلك المتحلطم والمنتقد والمتحسر على أداة البرلمان ويرجع المجلس مرة آخرى ونرجع إلي الموال بصوت أعلى ولكن هل سنبقى كذلك أم سيأتينا اليوم الذي ندرك أننا من يصنع الفشل حتى يجد ما ينتقده ,,, ماذا لو فشل مجلس الأمة في هذة المرة هل سيجلس كلآ منا مع نفسه ويعيد حساباته وسيحاسب نفسه على ما أنتج فكره ,,, أم أننا سنعيد الموال نفسه حتى نجد ما ننتقده ونتحلطم عليه ونثبت أننا لا ندرك في السياسة إلا التهريج ,,,