من أسوء من أبتليت به الحياة السياسية لدينا بالكويت الجدل والتنظير والنقد العقيم ومن ثم الأعتراض حتى أننا نكاد نعترض على كل ما قيل وسيقال وما فعل وسيفعل وركبنا موجة تهجم ,, إعترض ,, أضرب بالمليان فأنت أصلاحي بلا شك و وطني بلا نهاية ,,!!!
لكن هل عرفنا حدود ما لنا من النقد والأعتراض وما علينا من التقبل و الرضى فأن الحياة السياسية بالكويت أعطتنا ما لنا ونسينا ما علينا حتى أننا عشقنا جميع الأدوار وجميع الصلاحيات ,,,!!
اليوم ما نعيشه بالكويت أثبت حقيقة التكتلات السياسية و كيف أستطاعت جر الشارع الكويتي إلي خلافات وتناحر لن يستفيد منه لا الوطن ولا المواطن بل ساعد على تمزيق الروح الكويتية وتمزيق البلد لمصالح ضيقة وحسابات سياسية لم تكن نتاجها سوى عطلة البلد وتنميته فلا تنمية ولا أصلاح دون مجتمع مدني قوي الألفة موحد ,,,فما أن أصبحت سلطتنا كشعب الممثلة بأعضاء الأمة مرتع للمصالح والشخصنة حتى أبتلينا نحن كشعب بقلة الحيله والجدل الذي أضاع منا طموحنا بالرقي والتقدم وفضلنا طريق معتم !!
فهل ستكون لدينا الشجاعة للمكاشفة بما فشلنا به نحن كسلطة شعب ممثلة بأعضاء مجلس أمة ونسأل أنفسنا ماذا قدمنا نحن للوطن ولأنفسنا نحن كمواطنين و لطموحنا بالتنمية فلنبحث في أنفسنا وعن حقنا كمصدرين لسلطة تشريعية للبلد ,,, فما بين العمل الوطني والأسلاميين ضاعت أمالنا فأين نحن من خدمات نستحقها كشعب واليوم نلتمس أسوء السيئ فلا ليبراليين حصدنا الفكر والعمل السياسي الديمقراطي ولا أسلاميين أؤتمنا فحفظنا المسؤولية السياسية ,, وماذا عن العمل الشعبي يوم صارت قضايا الشعب للمتاجرة والأستهلاك وصار الشعب بعد الأستهلاك منهك ,, ولا يعفى اليوم نواب القبيلة والفزعة على حساب الوطن ولا نواب المذهب على حساب الجميع ,, وما بين كل هذا وذاك وطن ومواطنين أستهلكوا والعذر ديمقراطية ما زلنا لا نعي كيفية تسخيرها لتقدم البلد ونموه ,,!!
قضايا كثيره قادمة إلينا في بداية الدور الأنعقاد القادم ماذا سيتغير وماذا ننتظر,,,!!! فما بين تصفية حسابات ومصالح وأعتراض ونقد والعالم سبقنا بالتقدم والتنمية ونحن نتسارع إلي الخلف ,, فهل ما زلنا نكابر بما أقترفناه بأسم الحرية التي ما زلنا لا نعرف بها سوى النقد والجدل العقيم ولا بأس أن ضربنا بالمليان ,,,
فقبل أن نهد معبد الديمقراطية على رؤوسنا فلنتكاشف ,, فتلك أولى خطى الأصلاح !!!
وبعدها لنا الحق كل الحق بحكومة أصلاح !!
السبت، 6 سبتمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 12 تعليقًا:
و الله يا اختي كلامج بالصميم
جدل و تنظير
و كله باسم الديمقراطية
جنينا على انفسنا باسم الديمقراطية و الحرية
مع الاسف "جميع التيارات" مصالحها شخصية
الكل يقول يالله نفسي
و الضحية الوطن و المواطنين
كم سنة ردينا ورى؟
شنو اللي طورناه؟
http://3asalee.blogspot.com/2008/06/blog-post_12.html
هذا اول بوست لي
اول موضوع يطري على بالي بعالم التدوين
و يلوموني لما ما اصوت بالانتخابات
يعطيج العافية
سيكرت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض فإنه ما ضل قوم قط إلا أوتوا الجدل ))
يا أخي يبدوا أننا أبتلينا بالجدل السياسي العقيم حتى أننا ضللنا طريق الديمقراطية الصحيح
انتي من صجك نكشف عوراتنا
شنو قدمت السلطه التنفيذيه ؟
قد تستغربين مما سأقول
نحن شعوب لا تستحق الديمقراطية والحريات
فهذه تحتاج لعقول وتقبل وهذا مفقود
لذلك يجب أن نؤجل كل تطور لغاية ما يرتقي العقل
باختصار
ما لم تكن هناك حكومة ذات اغلبية برلمانية مريحة ... فسيبقى الحال على ما هو عليه
هذه طبيعة النظام البرلماني ... شئنا ام ابينا
انتر كويت
أذآ سيبقى الحال على ما هو عليه وسيطغى التحلطم على رطوبة شهر 8 و 9
مهندسنا
لم تجد السلطة التنفيذية المراقبة الجدية من السلطة التشريعية قلم تنجز
مشاري
نحتاج تغيير فكر عقولنا وتأسيس عقول منذ الصغر على الحرية والديمقراطية المنجزه لا المعجزه
معك كل الحق
ابو لطيف
قبل ان تكون لدينا حكومة ذات اغلبية برلمانية يجب ان تكون لدينا قوى سياسية فعاله لا قوى أفراد تجمعهم مصالح معينة بعيدة عن السياسة
ديره فيها هالكم من الحقد والحسد
وبالذات من علية القوم على البسطاء
منهم لا يفيد معاهم لا ديمقراطية ولاغيره
ديره تعدادها مليون وخيرها يغطي عين
الشمس و 90% من مواطنينها مديونين
مو كفو ديمقراطية
ديره يصير فيها احمد باقر وزير
مو كفو ديمقراطية
ديره محافظ البنك المركزي فيها عبيط
مو كفو ديمقراطيه
ومابي اكمل لاني حدي مفور واخاف
اخوره ويا صباح الخير ياللي معانا
بوراشد عندنا يا مرحبا يا مرحبا نورك غطى الكهربا
والله يا بوراشد بالفعل كل حزب متحزب وماسك الطبلة ويغني على غيره
يا اخيتك الكل قام يقولك انا وعسى محد تم بعدي
والكل ينادي بالديمقراطية وهم اكبر ناس تحكر آراء غيرهم
اما باقر يا بوراشد يبدوا أن الفصل الثاني معاه راح يبدي اعرفه عدل يا بوراشد ذيب
اما محافظ البنك المركزي فشنو تتوقع كل يوم يقعد من النوم يطلع قرارات ما يدري عن الدنيا
يا مسى الخير على قلبك
إرسال تعليق