يا قطر فكينا من شر !!

عندما دعت دولة قطر الشقيقة الرئيس الأيراني أحمد نجاد لم يأتي أحمد نجاد إلي الدوحة بما هو يخفف من مفاجأة وجودة في أجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ولا حتى بتطمينات ,,, مما يجعلنا نتساءل هل فتحت قطر باب ما كان من المفروض أن يفتح ؟؟؟
قامت سلطة عمان بدعوة الرئيس الأيراني أحمد نجاد إلي قمة مجلس التعاون الخليجي القادمة مما جعل بعض الدول الخليجية منزعجة من هذة الخطوة المفاجأة فقد تعدى موضوع دعوة أحمد نجاد المجاملة ان كانت تحسب دعوة الدوحة كذلك ,,,, فلم يكن وجود أحمد نجاد في قمة أعتادت عليها دول المجلس لتذكير دول الخليج بمصيرهم المشترك شفيع بأن تعطي أيران تطمينات للدول الخليجية عن برناجها النووي ولا فتح ملف معلق كالجرف القاري أو الجزر الأماراتية أو حتى بعض الأرهابيين التي تؤويهم أيران عندما خرجوا من أفغانستان ,,,!!
واليوم عندما تقوم سلطة عمان بدعوة مماثلة للرئيس الأيراني في ظل وجود مخاوف للدول الخليجية وعدم الحصول على تطمينات بل وتلاعب النظام الأيراني في القضايا المعلقة وتفاجأة بعض الدول الخليجية بتلك الدعوة تكون الدعوة تعدت حدود المجاملة ,,بالتأكيد لا تجهل سلطة عمان مخاوف بقية الدول الخليجية فلما سعت سلطة عمان لذلك ,,,؟؟؟
قد تكون دولة قطر ما زالت فرحه بدور الوسيط الذي لعبته بين الفرقاء اللبنانيين ولكن بالتاكيد قطر لا تملك مقومات اللاعب المحترف الذي يستطيع أن يبقى مفاتيح اللعبة تحت سيطرته في مناخ كالمناخ الذي نعيش به بالدول الخليجية ولا الظروف المحيطة من حولنا ,,, اليوم وبأنزعاج بعض الدول الخليجية من تصرف سلطة عمان كما انزعجت من قطر سابقآ لمصلحة من يضعف مجلس التعاون الخليجي ؟؟؟
فهل بدأ العد التنازلي لفرض منظومة أقتصادية وأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي مع أيران !!!
و يا قطر فكينا من شر ؟؟؟