السبت، 23 أغسطس 2008

المصفاة الرابعة إلي ديوان المحاسبة ألعبه تغلبه !!

لن أتحدث في شبهات المصفاة الرابعة لأني أجزم أنها كثيرة ولا تحتاج لعين ثاقبة حتى ترى تجاوزاتها فعنوان تجاوزها أجلت لأكثر من عامين وأقرت في لحظات ,, وسرعة أقرار المشروع بتوقيته عندما حل مجلس الأمة كفيل بأن تدور شبهات عليها ,,فتوقيت اقرارها لم يكن سليم !!!
لكن ما يهمني اليوم تحويل المصفاة الرابعة لديوان المحاسبة هل كان لذر الرماد في أعين المشككين وهل بعد تحويلها لديوان المحاسبة يكون أسدل الستار على فصل الشبهات ,, بالتأكيد لا ؟؟؟
في أستجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومجلس الأمة الوزير السابق محمد ضيف الله شرار عام 2004 وعندما حولت محاور الأستجواب إلي ديوان المحاسبة بغض النظر عن موقف شرار من محاور الأستجواب وما جاء بها وعن تحمله المسؤولية من عدمه كانت هناك أمور أكبر كان يجب أن تضع بعين الأعتبار بأن ديوان المحاسبة لدينا لا يحمل صفة الأستقلالية التي يجب أن تكون لجهة رقابة مهمة لديوان المحاسبة ,,,؟؟؟
هوجمت كثيرآ وربما بعضهم رأي بها جرأة عندما كتبت بهذا الشأن يوم أستجواب الوزير شرار فقد كتبت قبل مناقشة الوزير للأستجواب عن تلك الأشكالية بمقال عنونته (( حتى تغلبه يا شرار بدايوان المحاسبة العبه )) ؟؟؟ فلم يكن ما تطرقت له دفاعآ عن شرار لأنني تناولت أمور عن الوزيرشرار بلا مجاملة لكني طرحت أشكالية كان من المهم أن لا تغفل عن أعيننا بأننا نعاني بديوان المحاسبة من عدم أستقلاليتها كجهة رقابية على دور كبير على القرار ,, فأن كان ديوان المحاسبة يمارس دوره في الموازنة والرقابة المالية بلا أستغلالية فهل تكون تقاريره كافية بأن تبرأ قضية المصفاة الرابعة من شبهات أو حقائق وهل ستكون كلمة الفصل لها كافية ؟؟؟
هناك من النواب في مجلس الأمة من لهم أعين تراقب وثقل تخط له أنامل داخل ديوان المحاسبة تقارير تكون معلوماتها على هوى نفسه ليس سرآ بأن الليبراليين مازالوا يملكون قوة في ديوان المحاسبة و غيرهم كالنائب أحمد السعدون ,,, فما كنا نراه من نواب مجلس الأمة في جلسات المجلس بالكشف عن أرقام وتقارير تحمل صفة السرية في ديوان المحاسبة إلي أن يتم أرسالها إلي رئيس مجلس الأمة ومن بعد يتم توزيعها على النواب يجعلنا ندرك كيف فقدت تلك الجهة الرقابية أستقلاليتها عن أيادي برلمانية تدرك مخارج ومداخل ديوان المحاسبة ولها القدرة على قلب الميزان و من هنا كيف ستكون الخاتمة للمصفاة الرابعة فهل ستكون المعادلة
حتى تغلبه يا الشعبي فالسعدون خبير بدايوان المحاسبة وهنا العبه
أم
حتى تغلبه يا محمد الصقر وتفوز بالمصفاة الرابعة بلا شبهات بدايوان المحاسبة العبه
أم سنرى رئيس مجلس الأمة الذي كان من المفروض أن يكون ديوان المحاسبة جهة رقابية ترجع إلي رئيس مجلس الأمة قد صحح وضع خرج عن مساره وسنقول
حتى تغلبه يا الخرافي يوم أشتكيت على الوزير العليم كثيرآ بسبب المصفاة الرابعة أيضآ بديوان المحاسبة العبه ؟؟؟
وها قد أتى اليوم الذي من سطرت أنامله يا شرار تقارير ديوان المحاسبة باحتراف وتوصية ما بين السعدون والنيباري والليبراليين و لعبها يومها حتى يتثاقلونك مؤيدوك شرب من نفس الكأس و قد تضيع تلك الأنامل بين الخلافات ويومها تصبح اللعبه بلا لاعبين تغلب وينكشف المستور !!!!
(( من يرى في مقالي غير أنتقاد لديوان المحاسبة وعدم أستقلاليته ))
فلا عزاء لعقول لا تعرف دهاليز السياسة


هناك 8 تعليقات:

enter-q8 يقول...

المصفاة راح تطبق و موافقين و الا

الحـــــــــل

اخبار تنتشر عن تذمر القيادات العليا

أبو لطيف يقول...

اختي الكريمة

لو لم تكن هناك اي شبهات او شك في ديوان المحاسبة بالامس .

فان الوضع اليوم قد تغيير بعد تقديم شكوى من احد موظفيه بخصوص طوارئ كهرباء 2007 .

ومن هنا تاتي الاشكالية اليوم .... من يفصل في مسائل الخلاف ؟

لا يختلف كل من اثار موضوع المصفاة بنزاهة الوزير شخصيا .

ويعلمون بان الموضوع اكبر منه.

ولكن لايرغبون بمرور مثل هذا الموضوع دون مروره بلجنة المناقصات ( رغم ما فيها وعليها ) ، حتى لاتكون سابقة لمشاريع قادمة قد هي اضخم من المصفاة .

اعتقد ان الجميع يعلمون بان الموضوع سيمر سواء من خلال ديوان المحاسبة او لجنة المناقصات ... واثارته هو لكي لا يتم استسهال الطريق في المشاريع القادمة ... لكن الى اين ستصل هذه التداعيات .

هذا ما ستكشف عنه جلسة مجلس الوزراء القادمة .. بالموافقة على احالة الموضوع من عدمه.

شكرا لك على الطرح المميز للموضوع

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه

والله المستعان

هذيان يقول...

enter-q8

تعتمد على غلبة من في لاعبيها الثلاث

الخرافي (( الذي اشتكى مرارا وتكرارآ على الوزير العليم أو السعدون الذي يحاول أن يكون حامي حمى المال العام حتى لو كان بعين واحد أو الصقر وزملائة بالمناقصة ومن سيدعمهم في مجلس الأمة ))

:))))

هذيان يقول...

ابو لطيف

أخي الكريم عندما عاتبتني رئيسة تحرير الأنباء لكتابتي عن ديوان المحاسبة يوم أجبتها هل أصبحت الحقيقة مزعجة أم كشفها مزعج !!
فديوان المحاسبة جهة رقابية فقدت بوصلة الحيادية وهنا نتساءل

كيف تكون جهة مختصة بالموازنة والرقابة تتحكم بها قوى سياسية من خارج الديوان ليس سرآ أن النائب السابق عبدالله النيباري له سطوه هناك وأيضآ السعدون وأيضآ بدأ الأخوان يزجون في الخط أذآ ديوان المحاسبة أصبح ديوان المحسوبية (( أشكالية خطيرة ))


أن لم نعالج خلل ديوان المحاسبة ستتكرر المواضيع ,,


نعم هناك مشاريع قادمة أكبر من المصفاة الرابعة تخص النفط وتخص مناقصات للبنى التحتية !!!

حفط الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه
آمين

تشرفت بمرورك وشكرآ لتفاعلك المميز مع الموضوع

غير معرف يقول...

بالنسبة لديوان المحاسبة لا استطيع الجزم انه مستقل كما لا استطيع انه جهة لا تخضع للضغوط

وللديوان تجارب سابقة تشهد له بالنزاهة ( شركة امانة - الوسيلة )

لكن اتفق معك تماما ان مشروع المصفاة الجديدة لا يخلو من تجاوزات مالية كبيرة

هذيان يقول...

محسد

ديوان المحاسبة انحرف مساره الحقيقي

أما بالنسبة لشركة أمانة والوسيلة رغم ما تشوبها من شوائب وشبهات إلا أن تقرير ديوان المحاسبة كان بناء على تصفية حساب شخصية أكثر من نزاهة

بالفعل المصفاة الرابعة بها قفزات مالية مرعبة

Amphibious يقول...

مقال رائع, متميز
ويعطيك العافية

هذيان يقول...

ak -47
الله يعافيك

شكرآ لك