لم يعد سابق لأوانه تحديد أي جزء سيكون المشهد التصادمي للحكومة الجديدة والبرلمان وأين سيكون أوج تأزيمه ,,, فمنهم من يرى سيناريو محاربة المرأة الوزيرة في المجتمع ذو ثقافة ذكورية ستكون في سخونتها في مجلس يحصد غالبية اصواته الأسلاميين والمحافظين ,, وغيرهم يروي سيناريو مختلف تمامآ ويرى أن التشكيل الحكومي أتى باسماء عليها تحفظات مسبقة من الأعضاء وأسماء كانت قبل شهرين متهمة في قضية تأبين مغنية وهنا يكون الصدام المتوقع بين المجلس والحكومة والذي بالتأكيد سعت إليه الحكومة قبل المجلس ,, لكن المشهد سيكون مغاير تمامآ وهنا ستكون
الأزمة الحقيقية لا محاله ,,
اليوم المراقب للمشهد العام لا بد أن يجزم بأن تركيبة المجلس مع الحكومة تحمل شئ لا يدل على وعود قطعت من خلال الأثنين بدوران عجلة التنمية والخروج من عنق الزجاجة في وضع متأزم بالبلاد ,,, فكل وزير يقابله أستهجان نيابي أو قلة الدعم النيابي فالحكومة ظاهرها مخاصصة و باطنها مخاصمة ,,, مهما بدت الأسماء تمثل كتل أو قبائل فأما تكون هذة السماء ليست ذات ثقل سياسي أو ليست ذات تمثيل قبلي مدعوم بقوه ,,, بل أسماء قابلة لإحراج كتلها النيابية أو بعثرتها ,,,وهنا بالتأكيد مهما حاول أعضاء مجلس الأمة منع التصادم القادم لن يكون أكثر من دور أنعقاد أو أثنين ,,فالحكومة لن تاتي بأسماء وزراء أكفاء قادرين على قراءة الفكر الصحيح للتنمية والأبداع فيها على أرض الواقع ..ولا بحكومة تكنوقراط تفرض وجودها بعملها لإلجام سيناريوهات الأستجوبات ,, أنما بتوزير مريض وعرفآ أعمى لكنه مبني على أفتقار تلك الأسماء قدرت التنسيق مع تكتلاتها وقبائلها ومذاهبها ,,, وهذا ما أرادته الحكومة وعنونت مرحلتها الحالية ...!!!!
فالحكومة أصبحت اليوم لاعبآ عالمكشوف فاتحة أحضانها لتأزيم البرلمان ,, والبرلمان يدرك مبتغى الحكومة ويراهن على تفويت الفرصة للحكومة ,,,لكن البرلمان مهما صمد لن يكون بوسعه لن يتحمل سيوف الحكومة التي سنت له بنفس طويل منذ اليوم الأول للجوء إلي الشارع في قضية الخمس الدوائر والذي رأته الحكومة منافي لأساليب الديمقراطية الحقيقية في دولة تملك برلمان تناقش قضاياها بأسلوب أكثر تحضر من أثارة الشعب والتجاوز على السلطة بشعارات رددت كشعار (( أنها ثورة حتى النصر ))....!
للقضايا الحكومية البرلمانية في المرحلة القادمة محطات تأزيمية كثر لكن جميعها لا تعد إلا زاد في جعبة الأزمة ,,فالأزمة لن تكون تصادم أسلامي بتوزير وزيرتان ,,, ولا بتشدد النائب محمد هايف وعدم قبوله لتوزير أعضاء من حزب الله الكويتي ,, أنما الأزمة التي ستكون الجولة المصيرية عنوانها أحمد السعدون ورئيس الحكومة وسلاحها الوزير أحمد باقر ,,,,,لكن هذة المرة ستكون أزمة حقيقية وليست كالتي كانت في أفتتاح دور الأنعقاد المجلس المنحل ,,,,, وما بين تجاوز المجلس للحرية وتعنتر الحكومة والعنجهية لا عزاء للتنمية ,,,,,,,,!!!
فالحكومة رفعت آخر شعار لها و داوهم بالتي كانت هي الداء ,,,,,,,
****
سنتطرق بمقالات بعدها
1- حقيقة أنسحاب السعدون من الرئاسة والتي حتى وأن لم يحصل على الأصوات المطلوبه ستجعل مؤيديه يتعاطفون معه أكثر ,,, ودور أحمد باقر في هذا الأنسحاب ,,
2- الأزمة الحقيقية (( ما بين أستجواب باقر و تقديم أستجواب لرئيس الوزراء )) ستكون ختام الحياة السياسية للنائب المخضرم أحمد السعدون ,,,,
السبت، 31 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
انا اشوف ان الصراع القادم نيابي نيابي
والحكومة ستقوم بدور المتفرج الى ان يحوشها الطشّار
تصدقين بديت احس ان احنا قاعد انشوف فيلم طويل بدايته كانت مشوقة والحين صار ممل
فريج سعود
الجزء الأول من المشهد الأخير تصافق نيابي نيابي
والجزء الثاني تصافق نيابي حكومي
بالفعل أنا حاسه ان المشهد أحترق عندي اول تعرف خطوطه العريضة والحين تفاصيله قبل بدايته بدات معروفه
العزيزة هذيان
حكومة فاشلة بكل المقاييس...والمصادمات قادمة لامحالة
وستكون المصادمات اشد..حيث كما قال العزيز فريج سعود بأنها ستتحول الى صراعات نيابية-نيابية
كما حدث في المجلس الماضي!!؟؟
واتفق معك حول أنه من الممكن أن تكون خاتمة حياة السعدون السياسية بتقديم استجواب لرئيس الوزراء
وتحياتي لكِ
المحــــــــب/
شــقـــــران
عزيزي شقران
المصادمات النيابية النيابية قادمة وهي كما ذكرت زاد في جعبة الأزمة
والمصادمات النيابية النيابية سعت إليها الحكومة كما ذكرت أيضآ حتى تثقل من الأزمة ...
نعم السعدون له أستجواب قادم لرئيس الحكومة ولكن بعدما ينهي تصفيةحسابه مع أحمد باقر
انا اقول ربي يحفظ ديرتنا
وربنا لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا
وفعلا السعدون قد يختم حياتة بأتسجواب رئيس الحكومة
ضننا منة ان هذا الشيئ سيجعلة بطلا مع الاسف
حسافتج
ربما نرى القدرة على أحتواء أي تأزيم من بوعبدالمحسن وهناك من يؤيده كثيرآ بالمجلس
عزيزي السعدون كان يريد
الأستجواب سنة 2002 وبعدها 2005
لرئيس الحكومة انذاك
إرسال تعليق