ليل الرحيل ثقيل

حبيبتي ومعشوقتي حزينة لم تنم أمس وسعدها ورى الثري ,,,حبيبتي أنهكها الحزن كان ليلها أمس يأن ,,,, تبكي سعدها وكيف لا يبكى السعد ,, حبيبي وقائدي و والدي سعد العبدالله ,,,

عرفناك صغارآ ,,, وتغنينا بك ,,فكنا نردد يوميآ في نشيدنا الوطني وعلى جبينك طالع السعد ,, فأي طالع السعد على جبين الكويت إلا سعدك. أيها القائد الأب ,, اللين الصلب , السياسي الأنسان ,,, دائمآ كانت الكويت وأهلها أمام عينيك ,,, حبيبي وقائدي كنت القوي الذي لا نهاب غدر الليالي فيد سعد تضرب من يغدر بالكويتيين ولا يبالي ,,,

أميرنا الوالد كيف كان ليل أمس وقد حان الرحيل ,,, فليلنا كان من ألم الفراق ثقيل ,,,, كم بكيناك وليس لنا غير البكاء بديل ,,,,

سعدنا وليس بالرجال إلا سعدك ,,, نم قرير العين يا حبيبنا ,, وعلى فراقك لن يجف دمعنا ,,, وكيف لا وسعدنا حبيبنا في قلب كل بيت ,,, !

اللهم يا من هوواحد فرد أحد ,,, أجرنا بمصابنا وحبيبنا سعد ,,,وأجعله بأعلى الجنان فائزأ برضوانك وتحت عرشك سجد ,, وأجمعه مع الصديقين والأبرار فأننا نشهد لك يا رحمن أنه صبر على بلاء الغزو وغدر الجار وجمع شعبه ولملم جراحهم وصبر على قضاءك وقدرك في مرضه فأمنحه يا عظيم درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب وأنت القائل (( إنما يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب )) صدق الله العظيم .

وألهم معشوقتي وحبيبتي الكويت الصبر والسلوان وكل قلب أحب سعد وأحفظ بلادي وأجعلها آخر أحزاننا ,,,