صدق اللحظة ولحظات الصداقة

شكرآ من القلب لمن سأل عني في غيابي بالثلاثة أيام التي مضت ,, فشكرآ لك يا بوراشد على سؤالك ويا حسافتج يا كويت وبس والشكر موصول لياسر الغسلان على سؤاله ولشقران ,,, ,,

مفهوم الصداقة يتغير بتغير مراحل الأنسان ,, فمن كنت تعتبره صديق منذ عشرة أعوام تراه بمفاهيم اليوم صديق ولكن !

حقيقة لا أؤمن بكم الصداقات ولكن بنوعيتها وقيمتها فلست من هواه الصداقات الكثيرة بقدر ما هي تكون قليله ولكنها جديرة ,, بطبيعة شغلي الخاص فتعاملي مع الرجال أكثر من النساء وبحكم أهتمامي بالسياسة والأعلام في فترة سابقة فأيضآ تواصلي مع الرجال أكثر من النساء فمنهم زملاء أعتز بزمالتهم ومنهم أصدقاء جدآ وأعتز بهم ,, جمعتنا قضايا حقيقية شغلتنا فترة معينة وجمعنا فكر فكان أساس التعامل مبني على فكر جعل الحوار بيننا ممتع وغير ممل ,,, ولكنه ربما أخذ جانب من شخصيتي وهو الترفيه فكانت بالمجمل حياتي تغلفها الجدية ,, ؟؟

لي من الصديقات التي تعتبر صديقة الطفولة والعمر كله صداقتنا طويلة وجميلة وعميقه نرى بعضنا شبه يومي حديثنا طوال اليوم ,, تعني لي الكثير منذ 4 أشهر دار بيننا حوار ما كان من المفروض أن يدور حاولت بشتى الطرق أن أنهي الحديث لكن لا أعلم كيف الحديث تشعب فالحديث بمجمله لم يكن يعنيني ولكن تشعبه وشموليته أصبح بطريقة أو بأخرى يمسني ,, في بدايته حاول أنهيه ولكن عندما أصرت صديقتي بجهل أو بدونه أن تكمل تركتها تكمل وأنا في قرارت نفسي كنت أعرف أن مع نهاية الحديث ستكون آخر مكالمة بيننا ,, كان ما يدور بذهني وقتها أنني لا أطالب بعطاء نفس عطائي ولا أطالب برد العطاء بالعواطف والمشاعر والمواقف ,,ولكنني لن أتنازل عن خط وضعته لنفسي أنني الوحيد من يطالب نفسه ويأمرها بوقف العطاء حتى لو كان على حساب أنني سأجرح نفسي ,, أشتاق لأماني كثيرآ وكثيرآ لكنني لا أعتقد أنني أستطيع أن أتحدث معها مهما كانت محاولتها حبآ بالصداقة وأحترام لصدقي لها ولكنني حقيقة أشتاق لها !!