و دقي يا ربابه !!!

حبيبتي الكويت في وقت بدأ الهمز واللمز بأن لي مواقف تتغير والنكته المضحكة بأنني أرى القبيلة ومصلحتها على حساب الوطن سأهمس لك بكلمة
عرفكي وجداني الأب والأم وأخ وأخت والعائلة والقبيلة ,, كيف وأنتي روحي وعمري ومن أحيا عليها وأموت لها ,,, فأنتي بالنسبة لي الحبيب الذي لا يخون في زمن لا يعرف الأنسان معنى الحب ,,, والأمان ليتيم فاقد الأب ,,, فأنتي معشوقتي ,,,
ومن يعشقك لا يلتفت لحديث المحدثين ولا يؤثر عليه موال
دقي يا ربابه !!!!

بوتشخيص ,, بوتشيص ,, بوتشخيص ,, حماسك بالدفاع عن الكويت يفرح القلب كثيرآ ,, فأني أراك أنسان يبتدأ بالكويت وينتهي بالكويت وما بينهم حب خالص للكويت ,,,الله يحفظك ويحفظ الكويت فيك وفي شباب مدرك و واعي من أمثالك ,,,شكرآ بوتشخيص ,
بونواف قد نختلف في وجهات النظر ولكننا نجتمع على القضية الثابتة وهي الكويت ومصلحتها أختلفت معك على أمور واتفقت معك على أمور أخرى ولكن لن يكون ما أختلفا به من وجهات نظر القاعدة في تقييمنا لك لأننا نتفق على ما هو أكبر وهو الكويت وهذا ما تناقشت مع معاليكم به وكنت الأخ والأب و القائد ذو الصدر الرحب ,, مثلما ما أقول لك دائمآ آراك قائد و وزير ,,, شكرآ لك لأتفاقنا على أمور كثيرة وشكرآ لك على سعة صدرك ,,, أعانك الله على مسؤولية الأمن ,, وشكرآ لمعاليكم ,
الجنسية الكويتية هي أوراق ثبوتية لهويتنا ,,, كم تحدثنا عندما أعلنت أسماء من منحت لهم الجنسية وطالبنا بأن يكون التجنيس بعيد عن الواسطة والأهواء ,,, واليوم في قضية شراء الأصوات عندما عثرة الداخلية على جناسي لأشخاص باعوا أصواتهم نقول لهم اليوم الجنسية الكويتية شرف لحاملها ,, أن تبيع صوتك وترهن جنسيتك للمرشح فأنك أسأت لنفسك ولم تسيئ للجنسية الكويتية ,, فمن باع صوته لا يستحق أن يكون صانع لتركيبة بيت الأمة ,, ومن يشتري الأصوات من المرشحين لا يشرف مجلس الأمة ,
الجميع ينتظر ما ستفرز الأنتخابات من أعضاء لمجلس الأمة ,, فبعد النتائج لن تلام حكومة فالمجلس القوي يفرض حكومة قوية ,, اليوم المسؤولية مسؤولية الشعب والملام سيكون الشعب ,, في هذة الأيام نرى سوق للحديث و روببيكيا شعارات و دكاكين للمتحدثين ,,, والكل يرفع راية الكويت ولا شئ غيرها ,, لكن حب الكويت لا يحتاج حديث ولا شعارات ,, فحب الكويت فطرة بالقلب ,,ومصلحة الكويت لا تحتاج أيضآ منا إلي مرشد ليدلنا عليها ,,, فقط فلنضع الكويت أمام أعيننا ,, وحبها بالقلب كفيل بأن يكون الدليل لتوجهنا ...!