الجمعة، 14 مارس 2008

هل هو زمن المماليك !!


كنت سابقآ أقول أننا في ثاني ألفية وبدأنا نعيش عصر الجاهلية من تعصب ومن أستفراد الخطى الأصلاحية ومن حجر الفكر , لكننا حقيقة لم نكن كذلك وليتنا كنا , اليوم ما نراه في الساحة الكويتية أشبه بزمن المماليك فجميعنا يصعلك الآخر وجميعنا مملوك لهوى فكره ويرى الآخر خارجآ عن الفكر الحر والعقل المستنير , لكن ما يدمي النفس أن المماليك كانت عبيدآ قاتلت وحاربت حتى صارت أسياد وأحرار , فما بالكم يا معشر الكويتيين هل هانت عليكم سيادة عقولكم وحر فكركم حتى تجروا دون دراية لزمن المماليك وربما آخر أزمانهم فلا تجلعوا من ضيق أفقكم القلعة التي شهدت نهاية المماليك ,؟؟؟؟؟؟؟
ما تميز به زمن المماليك كثرت السلطات وتلك ما نراها اليوم في الشعب الكويتي قبل مؤسساته الأعلامية ومن قبل السلطات , فلكلآ منا أصبح سلطة يريد تحقير ورمي التهم على الآخر , بل أصبحنا متسلطين و لا نعي حجم المشكلة التي نعاني منها بالكويت !!!!!
رغم أقتناعي منذ زمن أن من أهم مشاكلنا بالكويت أننا نجهل ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر وعدم تشخيص المشكلة بتجرد فكري ونبذ الأهواء وتلك أفرزتها مناهج التعليم لدينا التي جعلت العقول متلقية أكثر منها باحثة ومستنتجة فأن أوقف المتلقى حشوه للمعلومات أصبحت خاوية وأن أحشيت أصبحت بغبغاء إلا أن الأعلام اليوم لم يعد حكرصناع العبث السياسي الموازي للمصالح الخاصة لدي المؤسسات الأعلامية لدنيا بل أصبح العالم لدينا يقرأ بزر الكمبيوتر لكن لم يكن هذا شفيع عقول أسست على نهج التلقي والجهل في أحترام الراي الآخر
زاد المشهد الكويتي سوءآ عندما أسقط مفهوم حرية الصحافة الحقيقية التي أصبحت اليوم أشبه بمنشورات عن صحف وقد تتعدى أحيانآ مصطلح صحافة صفراء تطلق الشائعات إلي صحافة أسفاف ولداد الخصوم والبذاءات وعلى سبيل المثال وليس الحصر كتابات فؤاد الهاشم التي تطاول بها صباح المحمد ورد صباح المحمد على علي الخليفة الذي فاق كتاب أعترافات أعتماد خورشيد في ردح الأنساب وفحص الأحماض , وبيان دشتي في النهار وأكذوبة ناقل التمني جاسم بودي والمتمني علي الرز .....؟؟؟
بالطبع هذا النهج لم يكن وليد اليوم أنها نتيجة جاهلية المتعلمين القدم وتراقص سياسات الهوى للنخب السياسية ناهيك عن الأنقسام الحقيقي علي مفهوم الوطن , وزاده عشق مباني المصطلحات لا معاني المصطلحات التي تمارس لدينا بالسياسة !!!!!!
ولا يعفى الشعب اليوم من جزءآ من المسؤولية في هذا العبث السياسي فسياسة الفرض والتهم أصبحت ممارسة عاديآ جدآ لدينا فنحن أيضآ بدأنا ننزلق لزمن المماليك كلآ يملكه هواء فكره وتياره ومذهبه وقبلهم قبليته فرفعت الشعارات ورايات التصنيف والعاطفة التي تنساق للحدث حتى وأن أختبأنا وراء الدفاع عن الحرية والدستور ,,,, فأي حرية اليوم ننتهج ونحن لا تقبل لنا الرأي و الرأي الآخرفي حدود الحرية المسؤولة فأي حرية نرتجي وأي ديمقراطية لم تزرع لنا أسس صحيحه يحترم كلآ منا الآخر ؟؟؟؟
فعكس الجو العام اليوم على عالم التدوين فأصبح الجميع يريد البحث عن شماعة يلقى عليها أحداث مفتعلة أو غير مفتعلة فهناك من يرى السلطة مسؤولة وهناك يرى الأهواء السياسية للقوى السياسية التي تتلاعب وتلعب بالقضايا لمصالح قضية تكاد تختصر الوطن بمصالح أنتخابية وحزبية وتيارية وقبلية , وهناك من جعل من كونتونات القبلية سلاح دمار شامل يقصف بدولة القانون وكأن البلد لا يحمل من الكونتونات إلا القبلية والعائلة والحزبية والمذهبية لم تكن على خارطة الحياة السياسية الكويتية ,, وتلك ليست بحقيقة فاليوم نعيش موضوع عدنان عبدالصمد لا ناقة للقبلية لها به ولا جمل وليس هذا تبرير للكانتونات القبلية أنها فقط لأحقاق الحق فنحن من أول من رفع راية الكويت ولا شئ يعلى عليها ,,,,,وأذآ أننا اليوم نعاني من فكر عدم تقبل الآخر وبمعنى أدق لا ثقة لنا بأننا أطياف نسيجها كون نسيج كويتي ؟؟؟
للأمانة اليوم حتى أنصف نفسي ولو لمرة واحدة عشت وتربية أن الكويت العائلة والقبيلة الكويت الهوى لم يستطع أحد أن يصنف أنتمائي لأي تكتل ونهج سياسي لأني سلكت نهج واحد بحياتي نهج الوطن وغايتي الكويت ,,, فحتى أكتب بحياتي شئ ينصف نفسي فأنني لم أعرف من قبيلتي إلا ما بحثت عنه لأقرأه و وجدت أن أنزيمات نهجي و ولائي المطلق الخالص للكويت كما كان والدي رحمت الله عليه و والده ومن قبلهم عندما أنتهجوا نهج الولاء الخالص للكويت كان من تاريخ يشهد له التاريخ بأمتداد 1400 عام فأن كان قرأتي للتاريخ تعلمني أنني من سلالة ناس الولاء لديهم لا يتجزأوالكويت هي قبيلتهم وعائلتهم رغم أنك أبن قبيلة لا تعيب إلا من أقحمها في الدولة المدنية الحديثة متجاوز القانون ,,,؟؟؟
فليعذرني الجميع فلم يكن لي قلمآ يتغنى بقبيلة غير الكويت ولم ينصف أبناء القبيلة دون غيرهم ,,, ولم يكن لي عقلآ يملى ويقنعونه بما هو ليس صحيح ,, لكننا ننتهج سياسة ما كل شئ يعرف يقال في زمن نرى الوضع ليس صالح للحديث
فالغاية لنا الكويت الآن ,,,رغم أنني تعبت كثيرآ من بعثرة الأوراق التي تمارس اليوم!!!!!
فألي أين نصل اليوم هل هو زمن المماليك الفكرية وهل ستكون القلعة التي ننهي بها أنفسنا هي الحرية ؟

هناك 14 تعليقًا:

غير معرف يقول...

كلامك على الجرح مباشر

يفرحون بالحرية والحرية لا يجب أن تتحول لقلة ادب

الضرب بالانساب!!

يا كبرها عن اللة

اللي صاير ماينسكت عنة ولابد من وضع حد

فؤاء الهاشم بوق من ابواق الشياطين
وتستحي منة قلة الأدب

واللي صاير بين عيال العم مهما كان لايصح أن يخرج للصحافة

فشلونا جدام العالم

غتصال من صديق لي بالإمارات سألني عن الموضوع واللة تمنيت الخط ينقطع

فشلت مادري شقول
ادافع وعن منو
ولا اسكت
ولا اضحك
عييييب ياناس عييب

قديما قالوا اللي مالوش كبير يشتريلة كبير وهؤلاء لابد من كبير يحجمهم ويحفظ ماء وجة أسرة الصباح الكرام
كل اسرة فيها الشين والزين
ولكن الشين نعرف شلون نسكتة
وبنتضار تصحيح الخطأ

وحسافتج يا كويت
وسحقا للحرية التي تأخذ السباب والشتام فخرا لها

Hamad Alderbas يقول...

سقطت اقنعتهم

ادبهم الجم لم يكن سوى خيال

هؤلاء هم بل واقذر من ذلك ايضا

تحية لك ..

هذيان يقول...

حسافتج يا كويت

كلامي على الجرج يا خوي هو الجرح وللأسف كلنا غير معفيين منه
أما أعلامنا فما تتوقع ان يصدر لنا ان كان لا يعي ان الخصومة لها ادب

ولكننا نحن أيضآ نمارس حرية منقوصة اليوم بفكرنا المملوك لأهواء

الجزئية التي تخصك في المقال هي سياسة التهميش ليش ما خليتني بالحلم معاكم
:)

هذيان يقول...

حمد

ما حصل بالصحف هو عبارة عن رد بائعي الهوى .....!

والأقنعة يا حمد اليوم يا كثرها سقطت بالديرة

تحية لك

bass يقول...

العزيزة هذيان

نعم يا الغالية سقطت الأفنعة التجار والصحف و المدونيين و السياسيين ؟

وأصبح كل أنسان يدافع عن وطنيتة فأما يوضع في خانة القبلية أو الطائفية !!؟

في حين أن ما يقومون به ما هو ألا خلط الاوراق ، لاخفاء فعلتهم .

دمتي بخير

هذيان يقول...

العزيزة بس

تلك ما عنيته بالضبط أن الأقنعة لا تقتصر على صحافة بل أصبحت السمة الدارجة في هذة الأيام
وخلط الأوراق ليشعب القضية ويعطي الأمر منحى مختلف
اليوم تتحدثين عن خط سياسي معين تقحم عنوة القبلية والطائفية ترفعين سقف التجرد بالحديث وضعتي في كونتانوت القبلية والأدهي وضعتي لتستغلي وكأنك لعبة بيد التقسيمة السياسية
فلا القبيلة بعبع ولا وصمة عار لكي تكون محور لحوار منقوص

دمتى بخير

شقران يقول...

العزيزة هذيــان
تحية طيبة

بداية أهنيك على هذا الربط الموفق ، فيما يحدث عندنا وماحدث عند المماليك في عصرهم الغابر

فالمماليك تحرروا..والبعض عندنا مازال أسير أصنام وأفكار

فما أجمل الأفكار حين يتغنى بها
وما أقبحها حين يخلط بها الأوراق

فثقافة الحوار تطبيق وليس تنظير..والحرية منهج قبل أن تكون كتاب على الرف..والإحترام سيد الحرية أينما حلت

فأين الإحترام مما يحدث عندنا من ردح صحافي ومدوني

أين الإحترام حينما يتقافز البعض على الحقائق ويخلطون الأوراق!!؟؟

أما ماحدث من كلام بذيئ وجارح حتى مرحلة الشرف من الكتّاب وهم الكاتبان الهاشم والمحمد

فوالله ماهكذا تعريف الحرية!!؟؟

إنه ابتذال وانحدار في مستوى الكلمة الى دركها الأسفل بدعوى الحرية...فهل من رجل يوقف هذا الإسفاف!!؟؟

أما القبليّـة..فالقاصي قبل الداني يعرف أني أحاربها ليل نهار

ولكن أن تختزل جميع مشاكل الكويت بها..فهذا تسطيح فكري غريب..ولكأن الدولة خليت من باقي عناصر الهدم!!؟؟

فالقبلية عنصر ولكنها ليست العنصر المطلق..فهناك عناصر أخرى تشكل مافي بينها معول الهدم

فهل هناك من يعي بأن معول الهدم وصل من القوة مداً كبيراً بداعي الحرية
التي تبرأ منها الإحترام ولفظها!!؟؟


أتعرفين ماهي مشكلة قلعة الحرية التي طرحتيها كمصطلح!!؟؟

أتعرفين ما مشكلتها!!؟؟

مشكلتها أنها أتت بقيادة الرويبضة ومدعي الفكر والتحرر وأهل المصالح والمفاسد....ولم تأتي على الأسس الصحيحة بأعلام الفكر ونخبها

أختي..قلعة الحرية ستكون مشابهة لقلعة بران وصاحبها في قلب رومانيا مع اختلاف الزمان والمكان فقط!!؟
فهي التي روّعت حتى بادت

وضحاياها هم من كان الجهل سيد أفكارهم


ختاما
وإجابة على تساؤلك
نعم سوف نعيش زمن المماليك الفكرية..مادام هناك من أخذ الشكل ونسي المضمون..وتبع هوى النفس وترك العقل


فهل يتفكرون!؟


وتقبلي مني خالص التحية القلبية


المحــــــــــــب/

شــقـــــران

هذيان يقول...

الغالي شقران

بداية أشكرك على الأطراء الجميل

فالفعل اليوم نرى زمن المماليك زمن تعدد السلطات والتخوين وتفريغ المعنى وعدم أحترام حرية الرأي بتحجج الحرية والدستور ؟
اليوم أصبحت السمة بعثرة الأوراق وخلطها والقفز على الحقائق

المماليك أنتهى عهدهم عندما بدأت الفرقة بينهم وأصبحوا جميهم أبطال وجميعهم يفقهون ويديرون وبدأوا بنهايتهم ؟

أما ما بدى من الهاشم والمحمد فهو أشبه بمنشورات أو ردح يتقنه جدى بائعات الهوى فلا صحافة صفراء تتحمل بذاءات كتلك التي تم نشرها
عزيزي شقران لا فكر دون أحترام الآخر وتلك ثقافة الحوار العرجاء التي تسيطر على أهل الحوار


عزيزي شكرآ كثيرآ لك

ولد الديرة يقول...

كلاكيت 36

ناس تخاف متختشيش

هذيان يقول...

ولد ديرتي

ايوه صدقت

يبتها اجدع من يوسف شاهين

كلاكيت 36

شكرآ يخليك ربي

غير معرف يقول...

اعتقد المشكله الرئيسيه هنا اننا لا نريد ان نفهم الاخر , لدينا في البال عدة قوالب لاشخاص فنلبسها لاي شخص نراه
هذا لبرالي وهذا اخونجي وذاك وسلفي وهذه علمانيه
التفكير بالفكره المطروحه او التفكير بالفعل اصبح صعب وهذا يفسر قياده الاعلام للناس فالناس يريدون ان يشاركو لكنهم لايريدون التفكير والاعلام يسهل عليهم عمليه القوالب

هذيان يقول...

حمودي

رغم أنني على قناعة أننا نعاني من فكرة عدم تقبل وليس تفهم الآخر وهذا أثبت عندما بدأنا نتصادم في قضايا لا تقبل القسمة .. إلا أننا زدناها بعدم أحترام حتى حرية الكلمة وعدم أحترم حتى الحقيقة

أما القوالب فأنا على يقين ان الجميل يبحث عن الأسهل ويبحث عن من يفكر عنه بل ويعطيه الكلمة

شكرآ

غير معرف يقول...

هذيان

واللة يا هذيان انا كتبت الاسامي جذي إلي طرى على بالي الهدف كان القصة

ولا إنتي راس المال

هذيان يقول...

حسافتج يا كويت


ولو والله اتغشمر عزيزي

وأنت والله غالي

:)