على من نطلق الرصاص !!!!!

مع لحظات الترقب التي يعيشها العالم بأنتظار جلسة أختيار رئيس الجمهورية اللبنانية في الحادي عشر من مارس يوم أقحمنا بها عنوة بلا ناقة لنا بها أو جمل والتي نتيجتها ستكون مؤجلة مسبقآ حتى يتم الأتفاق بين الفرقاء أصبح حالنا عين تترقب على نتائج بيروت وعين على أوضاعنا الداخلية التي تعيش أسوء حالاتها اليوم ,الساحة السياسية اليوم تعيش تأزيمات بالجملة حتى اننا جعلنا من موضوع أزالة الدواوين قضية قد تجرنا إلي الشارع ,,, وكأن شعبنا لم يعي ان هناك شارع ليحتكم به بقضاياه إلا منذ سنتين ,, فأصبح سلاحنا نزول الشارع ويا طلابة الشارع ...فبعد قضية زيادة الرواتب التي عاشت مراحل شد وجذب سنة وأكثر ها هي اليوم حلة وتأزمت مرة أخرى على زيادة الخمسين فقد قلنا من قبل أجج الشارع في قضية الزيادة وتمت دون فائدة مما جعل النواب والحكومة يرسمون سيناريو لكل طرف منهم لجزء ثاني من فيلم التأجيج وكأنما سلطاتنا التشريعية والتنفيذية تعشق الطريقة الميكافيلية في التعامل مع قضايا المواطن , لا فرق فكلا الطرفين يمارسها بقضاياه فمارستها الحكومة بزيادة رواتب المواطنين وسيرد النواب بالطريقة ذاتها بقضية ازالة الدواوين وزيادة الخمسين التي يطالبون بها والشعب بين مطرقة الحكومة الميكافيلية وسندان النواب الأكثر ميكافيلي حتى أننا اليوم نعيش أزمات من الطراز الفريد في ساحتنا السياسية من زيادة الرواتب مرورآ بتبريرات النائب عبدالصمد بموضوع تابين مغنية وتعاطي الحكومة بها الحدث وتعاطي بعض الكتل بما يخدم مصالحها الأنتخابية ناهيك عن موضوع أزالة الدواوين وزيادة الخمسين دينار وما يدرينا ما يحمل لنا غدآ,,,؟؟؟

يبقى السؤال الذي نطرحه مرارآ وتكرارا إلي متى يبقى المواطن الكويتي رهين حكومة لا تنظر إلي حال البلد والمواطن بأبعد من تصور تعيشه ربما يومآ بيوم دون تخطيط سليم ودراية بالوضع الداخلي للبلد والوضع الأقليمي القابل للأشتعال بأي لحظة ونحن ليس بمنأى عن خطره ,,,,,, وإلي متى يبقى المواطن ينتظر مجلس غدت قضايا مواطنيه اسيرة أهواء ومصالح نوابه الأقتصادية والسياسية والحزبية ,

والنتيجة ضرب بتطلعات المواطن بمستقبل أفضل تضمن له ولأولاده سبل العيش الكريم في بلد فوائضها المالية أوشكت تعمر بلاد الأسكيمو

فبكم تأييد ونهج للنواب أطلق المواطن الرصاص على مستقبل كريم حلم به وحياة أفضل كان يستحقها الكويتي!!!!!

ولا عزاء لتطلعات الكويتيين