اليوم أثبتت التجارب السياسية بالكويت بأن الحركات السياسية والدينية والمذهبية قابلة لجرالشعب لخلافات داخلية دون وعي وأدراك بأن الخلافات هذة لا تمحى ولكن ننتظر الفرضة المناسبة للنعرة التبعية والتجارب كثر على الساحة السياسية بل على النسيج الأجتماعي اليوم من المعيب أن نتحدث بالديمقراطية والحرية وننتهج مبدأ التبعية في قضايا مصيرية إلي أن وصلنا إلي مرحلة التناحر المصطلحي والبياني وبعده من يعلم ,,,,, فلا بد منا البحث في الخلل الأدراكي في المفاهيم التي ننتهجها بديمقراطيتنا التي أردت بلادنا منهكة من سلوكيات اللا يمقراطية واللاسياسية التي تسود العمل السياسي وألقت بظلالها اليوم على المجتمع كافة ,,, قلنا سابقة في كتاباتنا أننا في الكويت نعاني من عدم وجود كتل سياسية بل قوى أفراد تجمعهم مصالح خاصة أو مذهب أو قبيلة. فاليوم عندما تتبع تلك القوى فلا قبول لكل طرف للآخر بالمعنى المفروض وجودة في كيان دولة قانون ومؤسسات ,,,, فالتبعية لتلك القوى سيكون السلوك الممارسي في السياسة لديها سلوك يفتقد للأسس الحقيقية للدولة المدنية ,, أما الكتل السياسية الدينية والمذهبية فتلك ستكون أكثر ضرر على المجتمع لما لها من أفراد يرون تبعيتهم لتلك الكتل لا خط أحمر متجاوزين كل قوانين البلد بل تكون أعرافهم أشد وطأة وأكثر نفوذآ من مواد الدستور .............؟
اليوم السلطة التشريعية ملامة جدآ بما يحدث بالبلاد فما من تبعية لفئات الشعب إلا وزادتها قوة ونفوذ أعضاء مجلس الأمة وتكتلاتهم السياسية مما جعل البلد في حقيقة الأمر مقسمة كلآ يريد تهميش الآخر وكلآ يريد الفرصة المناسبة سواء بأستجواب أو بقانون إلا وتفنن بضرب القوى السياسية الأخرى بقصد التهميش السياسي ولابد لمن يؤيدهم دور كبير في تلك المعركة ويبدأ بعدها من يتبع يضرب بمن يتبع؟؟؟؟
ربما نرى الأوضاع تشهد اليوم أكثر مما أعتدنا عليه في قضية تأبين عماد مغنية مما يجعلنا أمام تساؤل يفرض نفسه هل ما نعيشه اليوم تراكمات وجدت لنفسها طريق بيننا ككويتيين وهنا تكون الكارثة الحقيقية وتلك ما لا نعول عليه فجميعا كويتيين وجميعنا لا مكان لنا سوى بلدنا وجميعنا يحب الكويت ,,,, أذآ تكون التبعية للحركات السياسية المذهبية والدينية والسياسية هي العامل المسيطر على الوضع اليوم وتلك يجب على الجميع عادة النظر بها فالتبعية مقتل الحرية وأسقاط مفهوم الديمقراطية الحقيقية ,, فغريزة النفس البشرية تعشق التسلط والسلطة وتلك ستكون معوقآ حقيقية للديمقراطية ... ولن يتحملها النسيج الكويتي وضررها على الوطن كبير ,,,,؟
فالمواطن اليوم مسؤول عن حماية النسيج الأجتماعي بعدما رأينا أن ممارسات السلطة التشريعية لدينا مصدر هدم وليس بناء للمجتمع من خلال تجارب عاشتها البلاد ومن أهمها معوقات التنمية ولكن جميعآ اليوم يتحمل الخطأ في الممارسات السياسية بعدما أختزلنا الحرية بالتبعية ,,,,؟؟؟
فلنجعل التبعية لبلدنا خالص
قال الله تعالى
بسم الله ارحمن الرحيم
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالآ , الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعآ
صدق الله العظيم
سورة الكهف
آية 103
هناك 16 تعليقًا:
سلمت يمينك و صح لسانك
عزيزتي هذيان
هذا ما يجب أن نكون عليه ، الأخلاص يجب أن يكون من بعد الله للوطن الكويت
دمت بخير
اييييييية واللة كل حرف كتبتية صح
ماشاء اللة عليك
عزيزتي هذيان
هناك مقالة للكاتب عبدالكريم الغربللي الكاتب الاسبوعي في جريدة الجريدة .
هي مقالة مهمة ولكن للاسف والمخجل
ان هذه المقالة لم تنشر في جريدة الجريدة كما اشيع .
في الحقيقة انها جريمة ان كانت هذه هي السياسة التي ستسير عليها جريدة الجريدة وملاكها والقائمين عليها .
رابط المقال من الشبكة الوطنية الكويتية :
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=21494
تحية لك ..
اخيتي
طالما أن الأولوية ليست لصالح حظر الأحزاب الخارجية
فالطريق مسود شوي
الله يعين
بس
تسلمين حبيبتي
بالطبع لو كانت التحركات السياسية عملت به لما وجدنا أنفسنا اليوم متأخرين بعد أن كنا نموذج يحتذى به
دمتي بصحة وعافية
حسافتج يا كويت
للأسف تلك الحقيقة المؤلمة التي يعيشها واقعنا السياسي
شكرآ يا خوي
عزيزي حمد
اتذكر عندما كتبنا ان الصحف تحركها مصالحها الخاصة
اليوم بالفعل نعاني من مصالح الصحف
الكاتب الغربللي كتب بحس وطني بحت واصحاب المصالح تنظر غلي القضايا بحس المصلحة الخاصة مشكورة يا حمد
ولد الديرة
بما أننا بالكويت الأعراف قابلة بأن تكون دستور والمصلحة قابلة بأن تكون قانون قكن على ثقة أن الأحزاب وتشريعها بالكويت خطوة تكون أدخلت البلد بعدها في توهان سياسي
to late
شكرآ
للاسف حنا مو كفو..احزاب او التصور بقيام احزاب
لسه الفكر غير ناضج..وما يلاحظ ان من يدعي التحزب ماهم الا مجموعات دينية متطرفة سواء سياسيا او دينيا او ايدلوجيا
الله يخلف
لذا ارى ان من الواجب صرف النظر عن فكرة الاحزاب...والتفكير بالتحزب للوطن فقط
وكل ما لا ينتمي الى هذه الديره من تلك المافهيم هو امر مرفوض
عزيزي كركاتو
لسه صغار على موضوع الأحزاب
من يتبع هذا النهج لا يحق له المطالبة بأحزاب جمبعهم لا أستثناء
فهم مازالوا يجربون الديمقراطية
فه ترى في هذة العقول من يستحق ان يمثل حزب
هل سيتقبلني أن خالفته
بابا اللي نشاهد اليوم من أزدواجية ولعب على الحقائق ما هي إلا أداء صغار السيس
شكرآ يا عزيزي
«الداخلية» تلغي تجمع ساحة الإرادة «بقوة القانون» وتستدعي الداعين إلى تنظيمه لمعرفة النيات والأهداف
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=29427
مضحك مبكى...أى نيات؟ انهنا و نبى كرامتنا ترجع لنا, شاطرين علينا بس؟
كويتيه
أختي العزيزة الغالية هذيان
غياب مؤقت عن الساحة بسبب الدراسة و العمل
لم أجد ما أعلق عليه سلبا في كل ما ذكرتيه، و قد كان يرد إلى ذهنى ورود الماء للقربة عند غمرها بجدول، و ودت ان أضيف جزئية واحدة فقط إن امكن و هي التبعية للأشخاص أو المسؤوليين أو الهوى، و الله يا أختي يا هذيان كل كلمة قلتيها في الموضوع حق بس أفول لج شي
قد كنت أزرع الاحلام زهورا في قلبي
و لكنها بأشواكها مزقت القلبا
حسافة و الله
الله يحفظكم و يبارك لكم بأرزاقكم و يوفق ما بين الجميع بالخير
anonymous
حبيبتي اليوم البلد والشعب في ميزان محدد مهما كثرت التأويلات والكلام
أما
السيادة أو السيد
أما الهيبة أم توابعها مصيبة
والحافظ الله
عزيزي بو محمد
كم سمعنا ممن كان يتفاخر ويقول أنها حبي
واليوم التبعية طغت على الكويت حبا
فما تتساوى الحرية بتبعية العقل وربي
كم كشفت الأقنعه والكويت يحفظها ربآ
التبعية اليوم لكل شئ يا عزيزي
للمسؤول ولهوى النفس والشخوص
شكرآ يا أخوي
كل ما يحصل هو ضريبة لما يسمى بالديموقراطيّة" ـ"
ولا اعتقد ان المشكلة تكمن في ان الأحزاب كون "الديـن" فيها
بل الافراد الذين يشكلون هذه الجماعات
حيث يعتبرون غيّر "نضّج" ديموقراطيا :)
suhail
ولك أن تتخيل كيف تقى البلد بمراهقي السياسة
والصورة لدينا خير مثال
إرسال تعليق