وعاظ الدساتير المكفولة يهللون للتحزيب

أذا أنطلقت المدافع فلتصمت الأفواة
*******
منذ قرابة الأسبوعين ونحن نعيش تداعيات تأبين الأرهابي عماد مغنية بالكويت على يد أثنان من أعضاء السلطة التشريعية , ولعلها تكون ذات نفع كبير للكويت التي سئمت جراحآ تزداد بيد أهلها , تحت وطأة سكب الزيت وأشعال النيران من هنا وهناك بقصد أو بدونه بأسم الحرية والديمقراطية وتصفية الحساب تارة وتارة أخرى الدفاع عن فكر مسموم وتحزيب و ولاء وأنتماء لحزب وبلد أجنبي , فأختلط الحابل بالنابل , ولعل المراقب للشأن المحلي اليوم يرى العجب العجاب فكلآ وجد ضالته في صمت له ألف مغزى وتنظير باطنه يختلف عن ظاهره كلآ منهم يتشدق ويتحجج بالوحدة الوطنية وكأن الوحدة رداء نفصله بأهوائنا على حجم قضايا ,,,إلا بئس وحدة وطنية تكون قابلة لتناثر على حساب الوطن و وجوده وأمنه فهل الوحدة الوطنية تفصل على قضايا أهواء حزبية وأنتمائية أصبحت مكشوفة لدى الجميع اليوم ,فالوطن والأنتماء الحقيقي من يحدد وحدته فهل تنفع الوحدة اليوم لوطن مجروح؟؟؟؟
القضية اليوم لا مجال فيها للمجاملة ولا أستعراض عضلات التحزيب والمذهبية والقبلية والطائفية لمن يعقل ويدرك حجم القضية وتداعيات أحداث المنطقة ,,, فاليوم كبرياء وطن يجرح وأسقلال بلد يهدد وأنتماءات خارجية لا يفرحهم بالأخصر واليابس خير ,؟
فحينما نكون أمام خطر محدق لأمن بلادنا فلتصمت أصوات تتشدق بالحرية وتتغنى بالدستور ناسيه متناسية مواد الدستور جميعآ حاملة راية المادة 36 من الدستور وحرية الرأي فمن يرى ما فعله عدنان عبدالصمد ومن معه بالتأبين حرية راي ويرى أن التهم واسعة التي نسبت لهم اليوم و واسعة كثيرة وأن ما حدث يعتبر قمع فليرجع للدستور من بدايته وليعي ان الدستور لم يضع إلا ليحمى البلد والمواطنين وأن الكويت وأمنها خط أحمر لا يقبل اليوم تأويل المأولين والرقص على الحقائق فتهمة مثل هذة التهمة لن تكون لدى الأجهزة الأمنية دون أدلة دامغة ولكن ليست الأجهزة أيضآ مجبرة بأن تعلن للجميع ما تملك من أدلة وما هي أبعاد وحقيقة موضوع عدنان عبدالصمد ومن معه الأمنية والسياسية
لسنا من هواة نزع الوطنية ولا الأتهام من أحد ولكن الواقع اليوم أن البلد وأمنها يتطلب الضرب بيد من حديد ,,, فنحن عانينا من الأرهاب منذ ثلاثة سنوات وطابنا الحكومة بعدم التهاون في أمن بلادنا وعدم السماح بمن يسن سيف الأنتماء الخارجي والولاء الحزبي حتى ينقض على البلد ويعبث بأمنها ويرفع راية الفرقة الداخلية لأضعاف هيبة النظام والغاية خارجية وأجندة أستعمارية والمراقب للأحداث الأقليمية يدرك جيدآ ما تعني منه دول الخليج العربي كافة والكويت خاصة من النهج الأيراني البغيض وأطماعها بالخليج لا بل ودوله ,,,,,,,,؟
فمن يراهن اليوم على الدستور والبحث عن مادة تجرم عبدالصمد ولاري فليرجع إلي مواد الدستور جميعآ وأن اراد ان يجد سيجد أفلم تكون الكويت دولة مستقلة فماذا أراد حزب الله الكويتي من سيادة وطننا وما كانت أجندة حزب الله اللبناني في لبنان غير زرع النهج الأيراني وفرضها دولة داخل دولة ,,,,,,؟
اليوم والسلطة التشريعية المعنية بتشريع القوانين للكويت ومصلحتها فهل تكون محل ثقة لدينا بالكويت فهل أبعاد النائبين بالسلطة التشريعية وهو المنتمين لحزب الله تثير التساؤل في وضعهما ,,,, وما هو أكبر وأجل نحن ندرك أنه بيد المسؤولين عن أمن البلاد والحفاط عليه فلن يكون لدينا حديث للنقاش والمهاترات لأصحاب دستور المادة 36 دون غيرها من المواد ودون البلد وأمنه ,,,,,,,,,,,,,,,,؟
فاليوم نتطلع لأمن البلاد وأجتثاث حزب الله من جذورة وبعد هذا لكل حادث حديث وهذا النهج أنطلق فعلآ ومع دوي المدافع الحكومية الشعب باكملة يرجو أن تستمر وفق قوانين البلد والأمن فلا شئ يعلو فوق الوطن ولا راية ترفرف فوق رؤوسنا غير راية الكويت

واليوم يوم أنطلقت المدفعية فلتصمت الأفواة