صدى التاريخ من كاظمة

التحديث بالأسفل

********

يا صدى التاريخ من كاظمة عادت الذكرى فكن أنت المغني

رجع الأيام من أولها و عد ركب المنى حيث التمني

يا صدى التاريخ من كاظمة عد إلي الدنيا كقيثار مغني

تقف الدنيا جلالآ عندما يوقف الأيام تاريخ يغني

يا حادي الزمن رجع صدى وطني في كل أغنية مغزولة الشجن

أعد حديث الليالي وذكريات النضالي وأفتح كتاب بلادي

يا صدى الزمن

كل عام والكويت بخير وعالية شامخآ يقف التاريخ أجلالآ لعزتها تحت راية سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وشعبها بخير وعزة وكرامة وأعاد الله أعيادنا المجيدة على الكويت وشعبها بألف خير وعلى قائدنا سمو الأمير المفدى

بالصحة والعافية والعمر المديد وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه أنه سميع مجيب الدعاء

ويا صدى التاريخ تذكر

بلدي وحقك لن تضامي وعلى المذلة لن تنامي

بلدي وحقك لن نراعي فترابك مقبرة الأفاعي

ورحم الله عاشق الدار الدكتور عبدالله العتيبي الذي جمعنا كلمة في فم الوطن كلما زادت علينا المحن

*********

التحديث

*********

اليوم يعيش الكويتيين فرحة العيد الوطني المجيد وغدآ يومآ عزيز على الكويتيين كافة فغدآ يصادف 26 من فبراير ذكرى عيد التحرير لبلدنا الغالية من براثن الغزو العراقي .. فما من كويتي على هذة الأرض إلا ويقف أجلالآ لهذا اليوم الذي أستعدنا فيه حرية بلادنا وكم هي حرية الأحرار عظيمة , فليكن هذا اليوم لدينا يوم أعتزاز وفخر لبلدنا ويوم لأستذكار شهدائنا الأبرار رحمت الله عليهم ورضوانه , وحمدآ وشكرآ لله العلي القدير الذي امننا بوطننا

وليبحث كلآ منا في أعماقه عن مفاهيمنا الأصيلة التي توارثناها عن أجدادنا عن الوطن والوطنية والمواطنة حتى نحمي أمن وطننا بوحدتنا الوطنية , ونسعى لتفعيل تلك المفاهيم التي حق الكويت علينا أن نتعامل بقضايا الكويت بها

فاليوم مطلوب من الجميع التعامل بماهية تلك المفاهيم فهي اساس وحدتنا الوطنية التي كانت دائمآ وأبدآ قوتنا الداخلية التي تقهر كل عابث بأمننا وهي لنا حماية من السقطات الفكرية في الحياة السياسية , فأن كان مفهوم الوطن يحدد كل ما سلف ذكره فما من بيننا أثنين يختلف على مفهوم الوطن ولا يوجد بيننا من لا يرى الكويت وترابها وحدودها وكرامتها وسيادتها الوطن وأن كانت المواطنة لخصت بسمة الأنتماء الخالص والولاء للوطن ,والأمن الوطني لم يكن إلا الحرص على أمن الكويت من كل خطر خارجي وكل ما منه يؤثر على التكوين الوطني أذا فلن تكون الوطنية إلا فزعة للدفاع عن كل تلك المفاهيم ومحتواها والدفاع عن الوطن دون سواه؟

فلنحرص اليوم جميعآ ونحن نستقبل عيد التحرير المجيد أن يرتفع أنتماءنا للكويت خالص فوق كل الأنتماءات الحزبية والقبلية والمذهبية والعائلية ويصبح الأنتماء القبلي والديني والحزبي والمذهبي شأن شخصي لا علاقة له بالسياسة حتى تتجاوز هويتنا الكويتية كل ما من شأنه أن يضرب مفاهيم توارثناها وجبلنا عليها كشعب واحد , فلا نجعل من الوطنية نهب للمواطنة الخالصة والأنتماء الأوحد للوطن بل فلتكن اليوم الروح الحقيقية والحضور الواعي بفكرنا ككويتيين لصون الوطن وأمنه ودون هذا يكون الفكرالوطني يعاني من خواء ؟

فالوطن يحضننا جميعآ والله رقيب داخل أنفسنا فلتكن الكويت غايتنا وللكويت أنتماءنا و ولائنا فلنحرص على الكويت ولنتذكر مفاهيم أجدادنا فقد صاغوا الوحدة الوطنية بولاء وانتماء وحب خالص للوطن ولنحمد ونشكر الله العلي القدير الذي أعاد لنا كويتنا ولنتذكر شهدائنا الأبرار رحمهم الله وأسكنهم اعلى الجنان ولنرفع أيدينا لله الرحمن الغفور ليرحم أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح و يسكنه فسيح جناته ويمن على الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح بالشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت وشعبها في ظل سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه وأمده بموفور الصحة والعافية وكل عام وأنتم بخير والكويت حرة شامخة