وطنية على المحك ؟؟

فما أسخف منك أحد ولا أوقح من نزعتك الحزبية التي لم تكن وليدة أمس واليوم , فما من وطنية شريفة تضع حسن نصرالله وكلبة مغنية بكفة والبلد وكرامته وشعبة بكفة إلا وطنية على المحك , النوائب الشعبويين إلا لشعبهم يعزون ويأبنون مغنية ضاربين الوطن والمواطن وقبلهما المواطنة بعرض الحائط , فما والله بتلك غريبة على المؤتمر بأمر نصر الله وصانعة , فما بدم كلبآ أغلى من مشاعر أبناء بلدك ودم أبناءهم وما والله أنت بكفؤ لعضوية أمة تزيد من قدرك المنقوص وتنقص من وطنيها أنت فأي وقاحة وأنت تعلم ما كان وضع بلادك في تلك الفترة التي منعها المطالبة بأمورآ كثيرة ليس فقد المطالبة بمغنية ...... فأين أنت بذاهب يا مسيد سيدهم وأي فتنة وفرقة تريد بثها في الوطن

قبحك الله ماذا أردت ليلة أمس في فعلتك المشينة فأن دوافعك بغيضة ولا يوجد من يجهلك فأي مقاومة مجدتها وأي شهيدآ نعيت فما وراء وقاحتك إلا نهج لك عرفك به الكثير فعلى أي نهج تراقصت أمس وبمن أؤتمرت فما نصر الله بأغلى من وطنك لكن هيهات يا عبدالصمد تنال ما طمحت به وطمح مأتمرينك من حزب الله وصانعه

فمن أين لك دليل أن كلب حسن نصر الله لم يكن مختطفها أطلعت على وثائق من نصر الله وما هي مدي العلاقة الوثيقة تلك وإلي أي مدى تصب في مخطط أيران؟

وأنت والجميع يعلم فما حزب الله إلا مصنع بمصنعهم وما حزب الله إلا ورقة أيرانية تلعب بها أين ما وضعتها , ما حسن نصر الله إلا مؤتمر بأمرهم فأين أنت من الآمر والمأمور .. أي نصر مقاومة لنصر الله على خراب لبنان وتمزيق وحدة الوطنية فأي نصر تطمح أنت

وعلى أين وتر تترنح وقائدك نصر الله المترنح من حركة أمل إلي النجف إلي أيران إلي الجنوب ومابينهما حكايات وخيانات حسن نصر الله وأنت أعلم بها ...؟

فماذا أردت فما والله الكويت بجنوب لبناني ولا ولا لنصر الله ومصنعه .. فأن أردت المقاومة فذهب وقاوم مع سيدك وأنتصر له في جنوبه وهرج معه في خطاباته فما أغلق الجنوب وما أنت بمأسوف عليك إلي أن ينظر صانع مصنع نصر الله في أمره فما والله أبقى الصانع كروت أستهلكت والتاريخ يسجل والأحداث شواهد ... أما ان كانت حسبة لك ولظلك لاري في الأنتخابات الخمس الدوائر ورأيت ان اللعب على وتر تمزيق الروح الوطنية والمذهبية بطولة لك فبئس نفسآ مريضآ وبئس ولاء .... عبدالصمد فما والله الكويت بحاجة ولاءك ولا ينقصها محك وطنيتك ..... فالوطنية أكبر مما يقوله في خطاباتك الأنتصارية وغيرتك على وطنيك في نفسك أصغر مما تحمله شعاراتك

فما بدم كلب مثل مغنية ولا مقاومة لحسن نصرالله تجعلك تيث سموم الفتنة التي حملها نصر الله إلي لبنان فما أستطاع لبنان مقاومتها

فما مغنية إلا أرهابي سفك دم أبناء بلدك وما نصر الله إلا فتنة أبتلى بها لبنان

فأختر ما شئت

فأذهب غير مأسوف إلي حسن

أو أياك وأياك وأياك بوحدة الوطن

لست أعلم أن كان مرزوق الغانم والنائب الصرعاوي لقيا في قوانين الرياضة خيانة عظمى لوزير الأعلام فأين هم اليوم من دم أبنائهم

فما والله قلم ثأر لبلاده وكاتب ثأر لصون كرامة دم أبناءه بطفيلي فما من طفيلي يا سيد عدنان أكثرمن بث سموم الفتنة وأستباحت دم أبناء وطنك وضرب كرامة الوطن واللعب على خطاب المهرجين المأتمرين بأمر غير بلادهم

فأذهب إلي سيدك

فوطننا سيدنا

ماذا تقول اليوم الأمة بعزاء القاتل الفاجر الأرهابي فهل نملك غدآ منع المتشددين من أقامت عزاء لبن لادن

ألا لعنة الله على مغنية ومن أسماه شهيد

أنما الوطنية لا تشرى ولا تساوم بمآرب دنيئة فالوطنية تورث وتورث وتورث

فما لك ولنا بناقة أيران وسوريا وحزب الله ولا بجمل المحكمة الدولية وما بينهما مآرب لحزبك التي تتشرف به على دم أبناء وطنك ....؟

وما بينهما ما أردت وما بينهما ما كنت تراهن عليه لكن الوطن و وحدته أجل من طمع الطامعين

فوحدة أبناء وطننا بأذن الله تقينا من فتنة حزب الله

فلا أرهابي وطني

ولا طائفي وطني

ولا من لطم وعزى بمغنية وطني

فالشعب مدرك و وطني

أحذر من المحك فلن نقبل به

أنها الكويت

فأحذر

إلي كل قلم سمع فسكت

عرف الحق فصمت

ما بالكم اليوم

صمآ بكمآ أفلا تعقلون