حقيقة الوحدة الوطنية

القياس والكم والحجم والوزن قد تختلف في معايير المعادلة الحسابية بكل قضية ولكنها تبقى ثابتة في أي قضية حقيقية , وما أصدق وأحق من قضية المواطنة ومفهوم الدولة , فالوطن كيان لا يتجزأ ولا يقبل القسمة والكويت هي الكيان والوجود وما تحت ذلك ما هو إلا أشياء سموها مسميات ومذاهب وطوائف وقبائل لا تعلو على الوطن و فجميعنا اليوم لم يدرك ويستوعب أننا لا نحمل مسمى غير كويتيين , أذا فلا بعدها شئ ولا قبلها شئ قابل للتقسيم , اصبحنا اليوم لا نستوعب أن الوحدة الوطنية أصبحت حقيقة ثابتة لا مجال للتشكيك بها ولا هي محل أختلاف اليوم ,, ؟

فمسمى قبلي وطائفي ومذهبي ما هي إلا لعب على وتر فلا هوية نحملها تعرفنا بتلك المسميات ولا واقع نعيشه يحتمل تلك الطوائف إلا واقع عقولنا نحن ... فكل قضية اليوم أصبحت ترعبنا وتجعلنا نهرع لنذكر بعض بالوحة الوطنية والأخوة فهل ما زلنا نحتاج أن نذكر بعض وإلي الآن لم نتجاوز هذة المواضيع .أن كنا كذلك فنحن حقيقة نعاني من خلل ما ولم نفهم أننا اليوم نعيش في دولة مدنية وكيان واحد , فأي وحدة وطنية نتحدث اليوم بها ونخاف عليها ألم نتجاوز بعقولنا المريضة أننا جزء لا يتجزء أذآ لماذا دائمآ الحديث عن أمر ما كان من المفروض بالأساس يطرح حتى لا ترسخ بأذهاننا أن وحدتنا الوطنية هزيلة وتضرب بأي موقف ,,, فما هذا إلا شعور من لا يثق بأنه بات وجودة حقيقة ثابتة بكيان ثابت؟

ما كان ما تحدثت عنه تبرير لموقف أتخذته وما زالت لا أتنازل عن بموضوع تابين عماد مغنية وما صدر من عدنان عبدالصمد فهذا كان موقفي وسيزال سواء كانت الرهائن بالجابرية تخصني من العائلة أم لا تخصني ,, فالمبادئ لم تتجزأ لدي في يوم فالموقف أولآ يمس بلدي ولم أزايد على أحد في وطنيتة والموقف يخص أبناء بلدي هذا بالنسبة لي لا يقل أهمية عن عائلتي فلم أرى يوم أن الكويتيين جميعآ إلا أهلي ما يمسهم يمسي ومن يتعدى عليهم يتعدى على ,,, فما والله ناصرت يوم قضية إلا لبلدي وأبناءه حتى لو كان الطرف الآخر من ذوي القربة

وما والله يوم خذلت كلمة حق في موقف يخص قضايا الوطن وما يوم ناصرت عضو مجلس أمة قريب لي ولا وقفة بأستجواب يخص وزير من جماعتي بل وقفت ضد من أخطأ وكتبت وحاربت ضد من اشترى مصالحه على حساب البلد ,, فما والله لي ولكم غير هذا البلد

فأهل الكويت با سادة لا مسمى لهم إلا كويتيين .. فهل نعجز أن نرجح مواقف الوطن على حسابات أخرى حزبية وطائفية ومذهبية وقبلهم القبلية ,,, فلماذا أصبح الجميع يتحدث بالفتنة و وحدة الوطن فهل نحن نعاني من هشاشة الأنتماء إلي الوطن والأنتماء إلي بعضنا ككويتيين أولآ وآخرآ فما والله بوطن يتأثر بالمطالبة بعقوبة من خذلة إلا يكون هذا التأثير بيد أهلة وأهله لا يحملون روح الأنتماء الحقيقي للوطن والرغبة الصادقة بروح الوطنية الخالصة ... فأبعدوا الوحدة الوطنية عن موضوع عدنان عبدالصمد ولاري فلو كان الموضوع لأسم آخر فما كان لي موقف غير هذا الموقف ,,, أن المعادلة الحقيقية تتجلي بقيمة الوطن الحقيقية لدي المواطنين دون أعتبار لأي قبلية ومذهبية وجزبية فما والله بوطنك اليوم يتحمل ان تكونوا غير مواطنين دون أعتبارات أخرى ومن روح المواطنة الحقيقية فقط أناشد لا تصنعوا من المصطلحات الرنانة حقيقة حتى لا تجعلوا منها قنبلة موقوته والوحدة الوطنية لا تمس بعدنان ولا بغيره فقط أنظروا أننا لم تكن لنا غاية من ما حملناه من مشاعر مستاءة ولا تقبل ولن تقبل ما حدث من فاقد الحس الوطني عدنان ولاري لمصلحة كرامة بلد وأبناءه سواء كانوا من أقاربي أو من أهلي جميعآ الكويتيين ,,, فلا تحملوا الأمور ما كانت ما تحمله واسمحوا لي تلك قضية لا محل جدال فما والله كان حادث أختطاف الطائرة إلا كارثة وما فعله عدنان سوى أهانه وأمتهان للكرامة ,,,؟

فلا تجعلوني أكفر بحقيقة حملها كياني أنكم لا تجزؤون المبادئ ولا تقبلون القسمة إلا على واحد

*****

إلي كل من رأى أنني لم أكن أنظر للقضية بعين أعتبار الوطن والجميع ككويتيين أقول أتقي الله فيني فما والله جبلت يومآ على أزدواجية بالمعايير ولا وضعت إلا الوطن أمام عيني

*****

اليوم أعاتب من نرى في عقله وفكرة المفهوم الحقيقي للمبادئ التي لا تتجزأ

فالتأكيد هم ليسوا كثر لكن العقل لا يقبل القسمة على المتلقى للفكر

متاكدة من أن معلومتي وصلت إلي من اريد حتى وأن لم أجد التعليق

*****

ألا لعنة الله على مغنية ومن ابنه ومن أسماء شهيد

*****

أحبتي ما كتب ليس لي أنما يجب أن يعرفه كل قلم كتب أو سوف يكتب بالمواضيع السياسية فمعيار المساس بالوطن لا يقبل أي تغيير أو تحجيم أو توظيف لغاية فالوطن لا يقبل الأهانة ولا يقبل تهوين المهانة دون ذلك أمور تضعون مقياس تصورها بأرادتكم ... ولا نجعل الدين الحنيف مطية لمهاجمة من أتخذة وسيلة لتحقيق مآرب دنيوية ,,,, أحرصوا على كرامة الوطن قبل التشدق بالأصلاح ,,, فأنا والله لا يأثر في مفاهيمي نهج حد ,,,,, من يرخص بالوطن لا يجب عليه الحديث عن مستقبل وطن؟

*****

إلي الأخوة بعض أعضاء مجلس الأمة وبعض الأقلام وبعض المدونين الذين صمتوا ثم نقطوا مطالبين النائب عبدالصمد بالأعتذار عن ما حدث من ولاكم حتى تقرروا أن الأعتذار كاف والأعتذار حل هذة الأزمة فأسمحوا لنا نقول أرجعوا إلي صمت القبور فهو أفضل كثيرآ فما والله ما طالبتوا به وكتبتوه سوى أشبه بحفل زار وردح سمج أعتدنا عليه منكم في تعاطيكم بأمور ترونها هامشية للوطن .......؟

وسلامآ سلام سلامآ عليكم وردوا السلام يلا

ودستوركم يا الأجاويد

*******

قال بوصالح وبوصالح صاج

مغازل الخير دوري

وأنا أكمل وأقول

ونحن والنور صحبة من أرضنا شق دربا

ثم أغزلي بالبداية لنا شراع و راية

فالحب ما كان يومآ إلا لأشرف غاية

والغاية الكويت