مذ تساوي من يلبس الجرح ثوب*
ويباهي! ومن يراه حماقه
نحن نبني هياكل النور لكن
كم ضياء بنا وأدنا أنطلاقه
كلما لاح بسمانا هلال
وأستوى بدر صنعنا محاقه
إيه يا صوتنا القديم أغثني
قبل أن ندمن الدجى وانغلاقه
أمن التائهين ترجو دليلا
ومن البكم تستمد الطلاقه
أنه الوهم يا حداة المطايا
ليس في الركب أحمد يا سراقه
عندما ضاعت الكلمة بين الحدث والحديث وأصبح الحديث مثقلآ بالصمت
يومها أصبح الحديث مجرد هذيان
*شعر المرحوم الدكتور عبدالله العتيبي
من قصيدة غابة الملح
هناك 10 تعليقات:
أختي الفاضلة
كلام جميل و اما في تعليقي على الموضوع فأقول معقبا
يصبح الصمت هذيان حينما يضيع الحق رفاقه
فلطالما كان في الصمت بيان و كم حمل الكلام حماقة
و تقبلي أجمل التمنيات بالتوفيق
أخي بومحمد
أحن في صمتي إلي صمتآ فلا أجد
من هذيان صمتي سوى أشتياقه
فلا حديث الروح يوصل سامعي
ولا الصمت حرر اليوم وثاقه
شكرآ لأبياتك الجميلة
الغالية هذيان
عوداا حميدااا سيدتي العزيزة ، لقد افتقتك ،المت قد يكون في وقت من الاوقات نعمة ، وقد يكون كخنجر أذا لم نبوح بما نحس به ؟
دمت بالف خير
bass
مرحبا الغالية شكرآ وعساك ما تفقدين غالي
نعم قد يكون الصمت كالخنجر أن لم نستطع البوح بما نريد
ودمتي بالف خير
أختي هذيان
أبياتك أيضا خلابة
و أقول
و إني لأجد صمتكي حروفا حبسها العقل في أجمل باقه
فهي كالرياحين في سحرها و هي كالشهد في مذاقه
بومحمد
رجوت نور الفجر يضيئ عتمة ليلتي
فهذيان بعد الليلة لا ترجو أفاقه
وصمت روحي غدى دمعآ يحرق مقلتي
لم يروى ظمئ و نهري أوقف أندفاقه
فما أبقى لي النهر اليوم غير علتي
وصمتآ مع هذيانآ دون ود وعلاقه
شكرآ بومحمد على الأبيات
أختي العزيزة الغالية هذيان
آليت على نفسي أن لا أتوقف عن إكمال هذه الأبيات معك فكلماتك ساحرة حقا يا أختاه
أقول
أختاه و إن طال الشتاء
و أيبس الزرع و حرق أوراقه
أنت ربيع الزهر و نبع حنانه
إن فاض على الصخر افاقه
أنت شمس ملؤها الدفء
و فضاء عمت الحكمة آفاقه
و ما ضير النسر أن نبحته
كلاب الفلا وهو محلق بصفاقه
فالنسر نسر و الكلاب كلاب
و العقل حصن من غدر الصداقة
أترككي بحفظ الحافظ و رعاية الرحمن
أبا محمد فأشهد اليوم فرحتي
فلا للصمت بعدها وللحديث طلاقة
عشرون عام مضت ضاعت بها بهجتي
وشددوا على حزن قلبي وثاقه
إلي ان نصرني الله يوم أمس بمحنتي
وسمعت مقتل مغنية على يد رفاقه
ألا يا ليالي الجابرية عيشي نشوتي
وجددي لأيام عمري وصباي أئتلاقه
ففرحي يا كويت وأمسحي دمعتي
فأنت وأنا لم يعد لنا للحزن طاقة
شكرآ على أبياتك
كلماتي كلها منذ يوم أمس أختزلت للفرح بمقتل عماد مغنية
أنها نشوة أنتصار وحلم نعيشه منذ 20 عام
أختي العزيزة الغالية هذيان
أسأل الله أن لا يحبس الفرح عن القلوب المحزونة و أن يزيل الكروب عن أهلها و أن يديم البسمة على الوجوه النيرة
رأيت الفرح يشع إشعاعا من كلماتك
أتركك بحفظ الله
إرسال تعليق