الثلاثاء، 12 أبريل 2011

ياالبراك لاتتهرب ..ستظل مسيلمة إن لم تقبل بمباهلة الروضان أو تستقيل أو تثبت اتهاماتك

في كل مرة , يزعج مسلم البراك الشارع بضجيجه , ويلقي التهم والأكاذيب , ويتفنن في إثارة الازمات والأحداث اللامنطقية , ليكون في موقع الاضواء وتمثيل أدوار البطولات .. لكنها بطولات زائفة قائمة على الضلال والبهتان , ولايهمه إن كان ضحيتها وثمنها استقرار الكويت , والإساءة للأبرياء وضرب الأصول الديموقراطية والقواعد البرلمانية الحقيقية . البراك , الذي سماه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان " مسيلمة الكذاب " , لأنه "استمرأ الكذب واتهام الناس بالباطل " , ملأ الدنيا صراخا واتهم الروضان بأنه " وزير مطراش ذهب إلى السفارة الإيرانية ليقدم لها اعتذار الحكومة بعد قضية الشبكة التجسسية", ولم يكتف بذلك , بل استهزأ بالوزير الروضان بكلمات قليلة الأدب , لاتعكس شخصية نائب يفترض فيه ان يحسن اللفظ والخطاب الديموقراطي , واحترام الغير . ولأن البراك مجرد جعجعة صوتية , اتهاماته فارغة لاتستند إلى دليل , وسلوكه مكابر لايعترف بخطأ , ويحسن السير على قاعدة " اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون ", انكشف زيفه وظهر ضعيفا واهيا , يلف ويدور من غير منطق أو اقناع , عندما واجهه الروضان بقوة وثقة , نافيا ما وُجه إليه من اتهامات .. بل وضعه في زاوية تكشف كذبه ودجله عندما قال له:" سأستقيل إذا أثبت أنني اعتذرت للسفارة الإيرانية , وأتمنى عليك أن تتحلى بالشجاعة الأدبية وتستقيل , إن لم تثبت مااتهمتني به " . وعرض الروضان على البراك ايضا العمل بالمباهلة " وتحدد مكانا ووقتا نقسم فيه على القرآن الكريم معا , انك صادق على ماتقول , وأنا أقسم على أنني صادق في ما قلت ". لكن بين ثقة الروضان وصدقه , ومواراة البراك وزيفه تكمن حقيقة الحكاية ... وهاهو مسلم يتهرب ويتحدث في الشرق والغرب , ويلف في قصة عن الشبكة التجسسية , وحجة من هناك , ويصرح ويملأ الصحف بتصريحاته , من دون أن يستفيد المتابع شيئا .. فهو لم يثبت اتهاماته ضد الروضان إطلاقا , ولم يستطع أن يقنع الآخرين بأنه لم يكذب في ماقال ... بل تولدت قناعة أكيدة لدى الجميع أن البراك "توهق في تصريحه .. ويمارس الشخصانية في مواقفه ضد الحكومة , لاتستند إلى براهين " . ولذا نتمنى على مسلم أن يكون شجاعا وصادقا مع نفسه والناس , فيستجيب للروضان إلى المباهلة والقسم على القرآن الكريم .. وإلا فإنه مطالب بأن يثبت اتهاماته بالدليل القاطع , لكي يجبر الروضان على الاستقالة , وإن لم يثبت فإن على البراك نفسه تقديم استقالته . لكن البراك سيكون مخطئا وخاسرا أكثر وأكثر , إن تحدث في مؤتمر صحافي او تصريح أو بيان او ندوة عن اتهاماته للروضان من دون ان يتناول ماطرحه عليه الوزير من عرض .. فاللف والدوران وتكرار ما قاله سابقا لايسمن ولايغني من جوع .. بل لايحقق له مبتغاه في اثبات اتهاماته أو نفي ماقاله الروضان ضده ... وحتى يستجيب البراك إلى مطلب الروضان , سيظل في نظر الجميع " متهربا من المواجهة , ومستمرئا على الكذب واتهام الناس من غير دليل , وشخصية تمارس ما لا علاقة له بالديموقراطية والحريات والأصول النيابية " . www.citytalks.co.uk