الأربعاء، 26 يناير 2011

محمد الجاسم يريد تماسك الأسرة الحاكمة واستقرار الكويت !! ..أفعاله تُكذب مايقول


***يُسوق نفسه ويُلمعها وهو المغموس في التأجيج والإساءة للأسرة والتطاول على رموزها والإساءة إلى استقرار الوطن

***التهم المنسوبة إليك لم تنته وإذا برأتك "التمييز" من واحدة وقبلها محكمتان أُدنت فيهما ..فأخرى مازالت تلاحقك

***ليس القمع والكبت والحرب على الحريات كما تقول ويدعيه أبواق معك من جعلك تقف مرارا أمام التحقيق.. بل أخطاؤك

***العار كل العار أن تسمي نفسك بأنك سجين رأي .. فهذه الصفة بعيدة عنك ..والرأي واضح والإساءة أوضح

***مشكلتك أنك تبحث عن المجد .. فأنت تسعى إلى السجن وتعمل من أجله طمعا في أضواء تُسلط عليك وندوات تتحدث عنك

***اتصلتم بجهات خارجية تطلبون منها بيانات تنتقد الكويت على سجنك وتردد المصطلحات نفسها التي تتلفظون بها

***الكويت تتنكر علنا لمن يطعن أسرتها الحاكمة ويسيئ لرجالاتها وأنت تفعل ذلك

***لو كانت الأسرة الحاكمة غير الصباح الكرام.. لما نمت في بيتك ليلة واحدة ولما تجرأت على مقالات تخطها براحة بال

***منذ أن غادرت وظيفتك السابقة مطرودا خاسرا وأنت تحمل في قلبك كل ألوان الغل والحقد والإنتقام

***ماتكتبه ماهو إلا تأجيج ضد طوائف المجتمع الكويتي وبث الفرقة بين أركانه فأين استقرار البلد الذي تتبجح به؟



سبحان الله ... محمد عبدالقادر الجاسم يصف نفسه بأنه يسعى إلى تعزيز موقف الأسرة الحاكمة , ويعمل على استقرار البلد !! .. هكذا وبكل سهولة يُسوق نفسه ويُلمعها , وهو المغموس من قمة رأسه إلى أسفل قدميه في التأجيج والإساءة للأسرة والتطاول على رموزها , بل والإساءة إلى استقرار الوطن , والمضي في تأليب الرأي العام ضد كل ماهو آمن مطمئن في الكويت , حتى ظن الجميع أنه ليس كويتيا , بل عدو لها ولأهلها .

إن التهم المنسوبة إليك يامحمد لم تنته , فهي كثيرة , وإذا برأك القضاء من واحدة في آخر درجة , وقبلها محكمتان أدنت فيهما , فإن قضايا أخرى مازالت تلاحقك , ليس لأنك مطلوب رأسك كما تروج وتدعي ., بل لان سوءاتك كثيرة , وخروجك على الأصول في التعامل الوطني تكرر مرات ومرات .. والدعوى المتهم فيها بالتطاول على الذات الأميرية مازالت منظورة أمام القضاء .. لم تنته بعد , والقضاء منحك حريتك فيها بكفالة مالية كبيرة , بانتظار إستكمال محاكمتك .

ليس وحدك الذي تنتقد الحكومة , والحريات الإعلامية التي يحترمها سمو رئيس مجلس الوزراء وحكومته هي من جعلتك تكتب وتسترسل .. غيرك كتبوا وانتقدوا ولا أحد طلبهم إلى القضاء ..لكنك تفردت عنهم بإساءاتك وفجورك في الخصومة والكفر بالهجوم , فأتيت إلى مايحاسب عليه القانون , فكان واجبا على المتضرر الإتيان بك إلى القضاء .. فليس القمع والكبت والحرب على الحريات كما تقول ويدعيه أبواق معك من جعلك تقف مرارا أمام التحقيق , بل أخطاؤك .. ولو كنت ماتدعيه صحيحا , لساقت الحكومة الكثير غيرك من المنتقدين .. وفرق كبير بين نقد تحترمه السلطات في الكويت , وبين سوء لاتقره سلطة أو قانون أو منطق ... والعار كل العار أن تسمي نفسك بأنك سجين رأي .. فهذه الصفة بعيدة عنك بعد السماء عن الأرض ..فالرأي واضح , والإساءة أوضح .

إن مشكلتك يامحمد هي أنك تبحث عن المجد والشهرة .. فأنت تسعى إلى السجن وتعمل من أجله , طمعا في أضواء تسلط عليك , وندوات تتحدث عنك .. كما فعلت في المرة الأخيرة التي سٌجنت فيها بأمر المحكمتين الأولى والإستئناف .. كنت حريصا فيها مع جماعة تساندك على ارتكاب أفعال مشبوهة ضد وطنكم .. اتصلتم بجهات خارجية تطلبون منها بيانات تنتقد الكويت على سجنك , بل وتردد المصطلحات نفسها التي تتلفظون بها .. مشهد مكشوف فعلتموه , لم تنقلوا فيه الحقيقة , ولم تذكروا التفاصيل .. فقط أوصلتم ماتبتغون منه , بشخصانية منفرة , وانعدام وطنية .

تتحدث عن الكويت والأسرة الحاكمة يامحمد ؟؟.. كبيرة عليك هذه المعاني , فالكويت تتنكر علنا لمن يطعن أسرتها الحاكمة ويسيئ لرجالاتها , وأنت تفعل ذلك , واحمد الله أن هذه الأسرة الكريمة حليمة تؤمن بالحريات والديموقراطية , ولو كانت غيرها , لما نمت في بيتك ليلة واحدة , ولما تجرأت على مقالات تخطها براحة بال ومن دون خوف أو وجل .

حتما تتذكر ما كتبت , أو ربما لاتتذكر لأنك تكتب بقلم التطاول والإساءات من دون دراية ووعي , ولو دققت قليلا , لوجدت أن كلماتك مليئة بكل ماهو بعيد عن تماسك أسرة الحكم .. وتعابيرك ماهي إلا تأجيج ضد طوائف المجتمع الكويتي وبث الفرقة بين أركانه , فأين استقرار البلد الذي تتبجح به ؟؟ .

يامحمد , إنك ومنذ أن غادرت منصبك في رئاسة تحرير جريدة الوطن مطرودا خاسرا , وأنت تحمل في قلبك كل ألوان الغل والحقد والإنتقام من أطراف حكومية ونيابية كنت المدافع عنها المستميت في الذود عن مواقفها ,وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي .. اليوم تمثل دور المعارض , وبالأمس كنت النقيض لذلك .. ومابين هذا وذاك مسافات شاسعة , تتلون فيها , وتبدل جلدك , ليس من أجل مصلحة عامة وخوف على بلد وحرص على شعب , بل لتكون جسرا لغايات نتنة وأهداف شخصانية لك وللبعض الذين تتكشف يوما بعد يوم أنهم مشبوهون في أفعالهم وخطاباتهم ومطالباتهم .. فأكرمنا بألا تنطق شيئا فيه كلمة حب الأسرة الحاكمة واستقرار البلد ومصلحة الكويت العليا .. فما ينطق به لسانك , ينفيه فعلك .

www.citytalks.co.uk