الاثنين، 31 يناير 2011

السعدون والبراك ونسيبه أراجوزات..يهاجمون سمو الرئيس خدمة لآخرين


*** السعدون يُفصل اللوائح لمصلحته ..والبراك يقفز عليها بشخصاية..ومحمد الجاسم يتلون

*** قبل عهد قريب يصفون سمو الرئيس بالإصلاحي..وانقلبوا عليه لأنه رفض تنفيذ أجندتهم المخالفة

***ماتطرحونه إفك مبين ..الشيخ ناصر لم يتعد على الحريات بل هو نصيرها وحامل الديموقراطية شعارا ومسلكا وفعلا

*** إذا لم تعودوا إلى رشدكم وتشتروا الكويت بدلا من بيعكم أنفسكم لمن يحرك خطواتكم فإن يد الشعب هي من ستردعكم

*** لم نسمع عن نواب في بلدان ديموقراطية يسيئون وينقلون المعارك السياسية إلى الشارع لانهم أقلية في البرلمان

***محمد الجاسم يريد التحرك ضد الشيخ ناصر !! من أتى بالشيخ ناصر لرئاسة الحكومة سمو الأمير والغالبية تسانده

***أليست قلة أدب وتطاولا على الذات الأميرية من يسيئ للشرطة بقوله :" روحوا للي دزكم " ؟؟

***لأن " المعزب " تغير .. يجوز الهجوم على السعدون اليوم ومدحه غدا.. وقذف الخرافي وأمس يسعى إلى صورة معه



لاجديد في قاموس بعض نواب الكويت وناشطيها السياسيين .. أسلوب تآمري على البلد واستقرارها يسلكونه , وهيجان وضجيج بصورة مشبوهة يتبعونه .. واسطوانة مشروخة يرددونها بما يعكس بوضوح كم هي الشخصانية تسيرهم , وتنفيذ أجندات متفق عليها , لاسيما أن ماينطقون به تنفيه ممارساتهم السابقةواللاحقة , وتخالفه أقوال صدرت منهم , ولكن بحق أشخاص ليسوا ممن يهاجمونهم اليوم .. فهم , كلماتهم وعباراتهم لاتنم عن مبادئ لاتتغير بتغير الأشخاص , بل نبعها مصلحة واتفاقات مع مندسين خلف الستار , يظنون أن سرهم في بئر لاقرار له , لكنهم معروفون .. ومعروف مايملون به أعضاء يلبسون رداء الدفاع عن الدستور والديموقراطية والمال العام .. وهم عن هذا بعيد .

هؤلاء يضحكون على أنفسهم أو على سامعيهم .. يمثلون ويكذبون الكذبة ويصدقونها .. وهكذا يفعل أشخاص مثل أحمد الدستور " المليئ بالأحقاد والإنتقام" , ومسلم البراك "مهين مواد الدستور , ومفسرها وفق هواه" , مع نسيبه محمد الجاسم "عبد الأضواء والشهرة المتلون بين فترة وأخرى ".. هؤلاء في كل مجلس يجلسونه , يُسوقون أنفسهم بأنهم حماة البلد , ومن دونهم خونة مرتشون .. لاغيرهم ديموقراطيون دستوريون .. يكيلون الإتهامات الكاذبة بلا دليل , يرمون بها من لايوافقهم الرأي , ولا يماشيهم النهج .. إن واجههم نائب بفجورهم قالوا : " منبطح مستفيد من الحكومة " , وإذا فضحهم الرأي العام , استسهلوا الرد : " إعلام فاسد , لن ينال من مواقفنا الوطنية الثابتة " .. يملؤون الدنيا صراخا , ليواروا سوءاتهم , ويرتفع صوتهم , لئلا يُكتشف ضعفهم , وقلة حيلتهم أمام غالبية تُنكر عليهم عيوبهم وجرمهم .

فهذا " الصغير " محمد الجاسم , يسلك طريق شتم الناس والنيل من كراماتهم , فإذا أنكر المتضرر عليه ذلك , يثور ويغضب ويوصم من طلب منه حقه قضائيا بأبشع الصفات .. ولأنه "أناني الطبع , مغرور الشخصية , أسود القلب , فاقد احترام حقوق الغير " , لايترك مناسبة , إلا ويعزف نغمته المشروخة : " سمو الشيخ ناصر المحمد عدو الحريات , قامع للديموقراطية " .. ولأنه مع نسيبه مسلم البراك "أصبحا مشهورين بعدائهما لسمو الشيخ ناصر خدمة لأطراف أخرى , لاتبتغي بقاء سموه في منصبه " , فإنهما يزيدان لحن عدائهما تناغما مع رسم نوتة التنفيذ , ولا بأس أن يسوء أدبهما أكثر وأكثر , عندما يصفان "وجود سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للحكومة فيه ضرر للأسرة الحاكمة والكويت " .. فيأتي ثالث الثلاثة أحمد السعدون "المملوء بماض شبع فيه هزائم وضربات .. وسود أيام أظهر فيها بشاعة في قضايا تمس الكويت في الصميم , واستقرار نظامها " , ليقول : " الشيخ ناصر المحمد يجب أن يسقط .. سنستجوبه ونسقطه .. ولو عندي مجلس عنده القدرة , لما جعلت الحكومة ورئيسها يبقون ساعة واحدة " !!!!.

تصفية حسابات واضحة , وانتقام شخصي يقطر سما زعافا .. حديث لاعلاقة له بالديموقراطية القائمة على المنطقية في المحاسبة والحوار وعدم التصيد .. طرح في حقيقته يتبرأ من الدستور ومواده .. ولكن ما القول هنا , إذا كان هؤلاء هم السعدون والبراك والنسيب الجاسم ؟ ..سيرهم الذاتية مملوءة بالمتناقضات والتقلبات , ومن راجع أياما ماضية لهم , لوجد كلمات لهم ومواقف تنفي مايرددونه اليوم.. السعدون والبراك إلى عهد قريب يصفان سمو الرئيس ب " الإصلاحي , الأفضل لرئاسة الحكومة " .. فلما لم ينفذ أجندة كتلتهما الشعبية انقلبا على عقبيهما , وصارا لسموه عدوين من غير أمر يمس ديموقراطية أو قانون .

بيد أن سموه لم يتبدل , فهو صون للدستور والقانون , لكنهما تبدلا وتغير دستورهما , فلم تعد تلك الوثيقة الصادرة في 1962 , لكن مايراه " مقود السعدون ومسلم والنسيب محمد " .. هذه هي الحقيقة التي , يقفزون عليها .. وكم هي نكتة سخيفة من يقول أن هؤلاء لايحركهم أحد .. بل الدستور واللوائح والقوانين هي مسارهم ودربهم !!! .

إن كان هذا من يسيرهم , ويفترض أنها مواد جامدة لاتتغير فيها المواقف ولاتتلون , فأين السعدون من رفضه استجواب قُدم للوزيرة نورية الصبيح , مادته اعتداءجنسي لعمال نظافة على تلاميذ إبتدائي في العارضية , قال يومها :"الوزيرة لاتتحمل مسؤولية كهذه " , وفي قضية تعذيب محمد المطيري , استنفر طالبا استجواب سمو الرئيس رغم بعده عنها كبعد السماء عن الأرض؟؟ .. فهل هذه المبادئ , أم المصالح الإنتخابية مع الصبيح , والإنتقام الشخصي من سمو الشيخ؟ .. أين المبادئ الديموقراطية واحترام اللوائح التي ينادي بها السعدون عندما يبرر بها رفضه القاطع لاي إجتماع يدعو إليه الرئيس جاسم الخرافي النواب للقاء , معلنا " عدم جواز إجتماعات كهذه إلا في قاعة عبدالله السالم " , وهو من يسابق الريح إلى إجتماعات كهذه إن كانت فيها له مصلحة.. وإن نسي , فالأمثلة كثيرة , وليتذكر آلية اختياره رئيسا لمجلس 1992 .. أختير في ديوانية ,لعلمه إن لم يفعل ذلك , لذهب كرسي الرئاسة إلى عبد العزيز العدساني .. فبئس المبادئ مبادئك يا السعدون .. ولأنها كذلك , لانستغرب ضجيجا تثيره أمام سمو الرئيس .. فهذا ضجيج الخاسرين أمثالك .

ولأنك خاسر شخصاني , التف حولك من كانوا للتلون عنوانا , والضحك على الذقون مثالا .. وهذه من لها غير مسلم البراك , زعيم " التمثيل على الناخبين واللعب عليهم " .. ينادي بالمساواة , ويذرف دموع التماسيح على عدالة مفقودة بين المواطنين , وهو متألق في التوسط وتزكية من لايستحق لتولي مناصب إشرافية مرموقة .. يصبحون مديرين ومراقبين ورؤساء أقسام , وهم لايعلمون عن وظائفهم شيئا .. مهمتهم تلميع البراك انتخابيا , ولو على حساب المال العام .. فعاش حامي الأموال العامة .. ولأنه كذلك , حتما ينقلب ضد سمو الرئيس , لأن سموه أغلق نافورة معاملات غير قانونية كانت في الماضي تمنح إليه وتعطى له من تحت الطاولة .. وعار على مدعي المثل البراك , أن يغير الحقائق , ويسوق اتهامات زائفة تخفي حقيقة عدائه للشيخ ناصر .. فسموه نصير القانون , وليس كما تدعي أيها النائب مزيف الوقائع .. فأنت مبدع في تزييف الحقائق , كما فعلت مرارا , عندما تريد أن تقف مع وزراء يواجهون استجوابات تريدهم يستمرون في مناصبهم .. كم كنا نراك أراجوزا ..تتحدث بأسلوب المعارض , ولفظك وفعلك دفاع المستميت .. فهل هذه المبادئ؟؟ ..إصمت , فأنت لاتفهمها , وهي لاتتشرف بك .

نعم , المبادئ والأخلاق الديموقراطية لاتعرفك يامسلم ولاتعرف "كبيرهم الذي علمهم السحر" السعدون .. وحتما تنفر من النسيب محمد الجاسم .. فهذا له مع المبادئ حكايات وحكايات .. بالأمس , كان معاديا متمرسا للسعدون , واليوم له ممتدح .. قبل عهد قريب لسان فخر واعتزاز بالرئيس جاسم الخرافي باحثا عن صورة تجمعهما , ليتحول الحال إساءة وتقليل مقدار واتهامات بأن رئيس المجلس يحول البرلمان بقالة !!!.. رغم أن الخرافي لم يتغير فعله , لكن الآخرين تغيرت مصالحهم , وجاء من يأمرهم في تغيير البوصلة .. فحينما كان الشيخ علي الخليفة "معزبه " , قبلته معروفة لايحيد عنها .. فاين المبادئ التي يتبجح بها هذا " البائع للشعارات " .

قبل يومين كنت تقول يا محمد أنك نصير للاسرة الحاكمة , ومن حماة استقرار الكويت , واليوم تسيئ الأدب بخطابك لرجال امن يتولون منع ندوات خارج الديوانيات: "قولوا حق اللي دازكم إن هذا يدل على الضعف " .. بل تمعن أكثر في انحطاط الأدب بقولك : " سنتحرك مع الشعب ضد الشيخ ناصر المحمد ..نرفض تعيينه رئيسا للحكومة " .

ألا تعرف ان تكليف الأمن منع الندوات خارج الديوانية هو أمر من سمو أمير البلاد ؟.. أنت رجل قانون , والأصل أن تختار ألفاظك بعناية , فتجاوزاتك القانون هي من ساقتك إلى القضاء , وليس تجنيا وظلما بحقك ؟ .. ألا تعتبر هذا تطاولا على الذات الأميرية ؟ .

وإذا كنت تريد التحرك ضد الشيخ ناصر ,فمن أتى بالشيخ ناصر لرئاسة الحكومة هو سمو الأمير حفظه الله ورعاه , فهل تريد التحرك ضد الرغبة الأميرية ؟ .. وإن كنت قانونيا تدرك مواد الدستور , فلماذا تتجاهل أن إسقاط رئيس الحكومة يكون في قاعة عبدالله السالم , وهي قاعة جددت الثقة لسمو الرئيس , بشهادة الدستور ومذكرته التفسيرية؟؟ .

هؤلاء الخارجون على الدستور ومبادئه السعدون ومسلم ومحمد ونفر من نواب وناشطين سياسيين , يبتغون فرض أجندتهم علينا بالقوة , ويضربون بالأصول البرلمانية عرض الحائط في طريقة التعاطي مع سمو الرئيس .. وبهذا هم من يؤججون الوطن ويهددون أمنه وإطمئنانه ..فنحن لم نسمع عن نواب في بلدان ديموقراطية يسيئون لفظا , ويتجاوزون فعلا , وينقلون المعارك السياسية إلى الشارع , لانهم أقلية في البرلمان ورغبتهم الإطاحة برئيس الحكومة ؟ .. أي منطق سمج كهذا؟ .. هل من دستور يقر ضلالهم ؟ ..أين الديموقراطية التي تسايرهم نهجهم ؟ .

ياهذا وذاك وذيك .. إن ماتطرحونه ماهو إلا إفك مبين .. فسمو الشيخ ناصر لم يتعد على الحريات , بل هو نصيرها وحامل الديموقراطية شعارا ومسلكا وفعلا , حتى وإن حاولتم النكران , فماتنكرونه واضح بين .. مسطرته القانون .. نظيف اليد , لم يتلوث بتجاوز أو مخالفة , ولو وجدتم شيئا من هذا لاقمتم الدنيا ولم تقعدوها .. مخلص للكويت وأهلها .. سائر على طريق التنمية , رغم تعمدكم عرقلته ووضع الشوك في دربه .. بينما أنتم جعجعة فارغة , طحن بلا طحين .. صوت تخنقه غالبية كرهت ممارساتكم وألاعيبكم .. فإذا لم تعودوا إلى رشدكم , وتشتروا الكويت , بدلا من بيعكم أنفسكم لمن يحرك خطواتكم ويلعب بها يسارا ويمينا , فإن يد الشعب هي من ستردعكم , وأقدامه تُوضع على رؤوسكم .. وهذه تليق بمن يعرض أمن البلاد والعباد للخطر .
www.citytalks.co.uk