تكتلات بو تسعين نفر !!

من المضحك أننا نرى اليوم سياسة اللاسياسوية لم تصفي حتى على 90 نفر في حملة لبح عليها منذ 3 أسابيع طارق حدس و المنبر و التحالف بعد حملـــــة إرحل التي أتضحت اليوم أنها ( في وادي لا صدى يوصل ) إلا ل 90 نفر بينهم الصحافة و رجال الأمن .
أن كانت تيارات سياسية تدعي ان لها تمثيل سياسي في البرلمان و الشارع فشلت في حشد تاييد لها في تجمع حملتها بو 90 نفر بعد لبحه لها فاقت ال 3 أسابيع لا أعلم كيف ترى أنها تملك قرار ابقاء رئيس حكومة بلد يحكمه دستور ..
أن ما عاشته اليوم التيارات السياسية ما هو إلا عري سياسي لواقعها الذي لا يمثل صوت الغالبية .. فلم يستطع خالد الفضالة أن يأتي ب 100 مؤيد له في التحالف لحملة ( إرحل ) و كذلك أسامة الشاهين ممثل حدس .. أو عبدالله النيباري وتاريخه السياسي ؟
يبقى السؤال والذي يصعب على من لعلع بممارسة إرحل من باب الحرية ماذا يسمى تجمعهم اليوم في المطالبة برحيل رئيس الحكومة بممارسه من أغلبيتهم الحاضرين ب حديث بدرجة قلة الحيا هل ما مورس اليوم يطلق عليه عصيان مدني على الدستور ؟ وأن كان ذلك هل تستوعب القوم اللي تتبع و ما تدري وين الله قاطها هذا الشئ ؟
تبقى الحقيقة المؤكدة اليوم وجود رئيس الحكومة من عدمه ليس من أختصاص و لا من صلاحية حملة بو نفرين .. و الحقيقة الأخرى أن التيارات السياسية لم تستطع حشد أكثر من 90 نفر لمشاركتها ( الهبل السياسي التي تعيشه )
و زمـــــــان الصمت !