
وكما العادة أصدر التكتل الشعبي بيانا يتوعد فيه رئيس الحكومة بالمسائلة السياسية على خلفيتي كارثة مشرف البيئية ومرض انفلونزا الخنازير ، وهم يعتقدون بأن الوضع لم يعد يحتمل وبات من الضروري محاسبة رئيس الوزراء وإزاحته من منصبه ...
وأنا وفي الأحوال العادية وصدر مثل هذا البيان لقلت عنه أنه لغو كما عودنا التكتل الشعبي سابقا بلغوه وتهديداته الكثيرة والتي لم نرى منها شيئا بل على العكس وجدنا ثناء وتأييد إما لإحالة مصروفات سموه على النيابة العامة رغم أن الإحالة ليس بها تهم ولا متهمون ، أو أن نرى صفقات تحت الطاولة ومصافحات وينسى الناس طواعية كل تلك التهديدات وما يصاحبها من وعيد ..
ومثلما يقول الأخوة المصريون " ياما نفسي " فأنا أقول فعلا " ياما نفسي أشوف استجواب الشعبي قبل ما موت " فقانون الإستقرار الإقتصادي صدر بقانون ضرورة ، وليس هذا فقط بل تصريح رئيس البنك المركزي ان البنك «وافق لسبع شركات استثمار على قيامها بتكليف جهات استشارية متخصصة لدراسة وتقييم أوضاعها» تمهيدا لإدخالها ضمن هذا القانون ، ومع هذا الشعبي نايم في العسل نوم ولم نرى استجواب ولا حتى تعليق أو تصريح شجب واستنكار ..!
وغيرها من تهديدات وتصاريح وبيانات تتوعد بالمسائلة أو اتخاذ أقصى سبل المسائلة السياسية وفي النهاية نكتشف أنها ليست سوى حبر على ورق كتبت فقط للإستهلاك العقلي ولا غير ..!
ولكن في هذا البيان بالذات فأنا كلي ثقة ويقين أن الشعبي سيصعد من لهجته مع رئيس الوزراء وسيهاجم وسيصل إلى حد المسائلة السياسية له ، ولكن ليس بسبب طفح الكيل كما يدعون ، وليس حفاظا على البيئة التي لم يسبق لهم أن علموا عنها شيئا أو حتى أنها لم تكن
يوما من اهتماماتهم ، ولا هي حتى في محيط دوائرهم الإنتخابية التي عادة ما يصرحون فيما يدغدغ مشاعر الناخبين هناك ويستخدمون سوائل غسيل المخ من أعلى المستويات لكي يغسلوا العقول ...
وهذا التهديد والوعيد هو مدروس وقته ومحدد ومقصود بعد أن بات من شبه الأكيد عند التكتل الشعبي أن تقرير الفحم المكلسن سيكون صدوره قريب وخلال أسابيع إن لم تكن أيام ...
وعليه فكان هذا البيان ليكون بمثابة قطع الطريق على ما سيحتويه التقرير من اتهامات قد تطال رأس التكتل وهو ما سيضعه في الموقف الحرج والصعب أمام العامه والشارع ...
المزيد
وأنا وفي الأحوال العادية وصدر مثل هذا البيان لقلت عنه أنه لغو كما عودنا التكتل الشعبي سابقا بلغوه وتهديداته الكثيرة والتي لم نرى منها شيئا بل على العكس وجدنا ثناء وتأييد إما لإحالة مصروفات سموه على النيابة العامة رغم أن الإحالة ليس بها تهم ولا متهمون ، أو أن نرى صفقات تحت الطاولة ومصافحات وينسى الناس طواعية كل تلك التهديدات وما يصاحبها من وعيد ..
ومثلما يقول الأخوة المصريون " ياما نفسي " فأنا أقول فعلا " ياما نفسي أشوف استجواب الشعبي قبل ما موت " فقانون الإستقرار الإقتصادي صدر بقانون ضرورة ، وليس هذا فقط بل تصريح رئيس البنك المركزي ان البنك «وافق لسبع شركات استثمار على قيامها بتكليف جهات استشارية متخصصة لدراسة وتقييم أوضاعها» تمهيدا لإدخالها ضمن هذا القانون ، ومع هذا الشعبي نايم في العسل نوم ولم نرى استجواب ولا حتى تعليق أو تصريح شجب واستنكار ..!
وغيرها من تهديدات وتصاريح وبيانات تتوعد بالمسائلة أو اتخاذ أقصى سبل المسائلة السياسية وفي النهاية نكتشف أنها ليست سوى حبر على ورق كتبت فقط للإستهلاك العقلي ولا غير ..!
ولكن في هذا البيان بالذات فأنا كلي ثقة ويقين أن الشعبي سيصعد من لهجته مع رئيس الوزراء وسيهاجم وسيصل إلى حد المسائلة السياسية له ، ولكن ليس بسبب طفح الكيل كما يدعون ، وليس حفاظا على البيئة التي لم يسبق لهم أن علموا عنها شيئا أو حتى أنها لم تكن
يوما من اهتماماتهم ، ولا هي حتى في محيط دوائرهم الإنتخابية التي عادة ما يصرحون فيما يدغدغ مشاعر الناخبين هناك ويستخدمون سوائل غسيل المخ من أعلى المستويات لكي يغسلوا العقول ...
وهذا التهديد والوعيد هو مدروس وقته ومحدد ومقصود بعد أن بات من شبه الأكيد عند التكتل الشعبي أن تقرير الفحم المكلسن سيكون صدوره قريب وخلال أسابيع إن لم تكن أيام ...
وعليه فكان هذا البيان ليكون بمثابة قطع الطريق على ما سيحتويه التقرير من اتهامات قد تطال رأس التكتل وهو ما سيضعه في الموقف الحرج والصعب أمام العامه والشارع ...
المزيد